الشارقة تبحث مسارات جديدة للتعاون مع سفراء من أمريكا الوسطى

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحث الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، مسارات جديدة لتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي مع عدد من سفراء بلدان تابعة لـ «منظومة التكامل في أمريكا الوسطى» (سيكا) في دولة الإمارات. واستعرض ركائز جهود التنمية التي اتخذتها الشارقة لترسيخ أسس مجتمع قائم على المعرفة ونهج التنويع الاقتصادي.

جاء ذلك خلال اجتماع استقبل فيه الشيخ فاهم القاسمي كلاً من فرانسيسكو شاكون هيرنانديس سفير جمهورية كوستاريكا، وريكاردو لافييري سفير جمهورية بنما، ولارس هنريك بيرا بيريز، سفير جمهورية غواتيمالا، وجوليو سيمون كاستانوس زوين سفير جمهورية الدومينيكان.

وأوضح الشيخ فاهم القاسمي خلال الاجتماع، أن الدائرة تعمل وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، التي تتجسد في تحقيق نتائج ذات بعد اجتماعي مستدام لمجمل ما تقوده مؤسسات الإمارة، والاستناد إلى المعرفة في تحقيق نهضة مجتمعية واقتصادية، مشيراً إلى أن دور الدائرة في هذا المجال يتمثل في تعزيز فرص مؤسسات الإمارة للاطلاع على تجارب نظيراتها العالمية وبناء جسور تواصل وتعاون بناءة تنسجم مع توجهات الشارقة.

وتضم «منظومة التكامل في أمريكا الوسطى» 8 دول في أمريكا الوسطى هي: كوستاريكا والدومينيكان، وبليز، والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس ونيكاراغوا وبنما. وحصلت المنظومة، التي تعرف اختصاراً بـ «سيكا» على الدعم من الجمعية العامة للأمم المتحد عام 1993، ويبلغ عدد سكانها 58 مليون نسمة.

Email