دورتها الرابعة تقام في «إكسبو دبي» 22 نوفمبر المقبل

القمة العالمية للصناعة والتصنيع تناقش تسريع الابتكار

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت القمة العالمية للصناعة والتصنيع، عن انعقاد الاجتماع الأول للجنة التنظيمية العليا لدورتها الرابعة، والتي تضم فعاليات حكومية رفيعة المستوى ومسؤولين بارزين من القطاع الصناعي في دولة الإمارات. وبفضل تنوع خبراتهم ومعارفهم ودورهم في توظيف الابتكار عبر مختلف القطاعات، سيساهم أعضاء اللجنة التنظيمية العليا في تعزيز المكانة العالمية للقمة ودورها في إعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي، ودعم التوجه الاستراتيجي لموضوعات الدورة الرابعة للقمة ورؤيتها.

وتوفّر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، منصة فريدة للحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أبرز التحديات التي يواجهها القطاع الصناعي، من الاستدامة والتوظيف إلى البحث والتطوير والتصميم. وتقام الدورة الرابعة للقمة تحت عنوان «الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار».

وستؤكد القمة العالمية للصناعة والتصنيع في دورتها الرابعة على أهمية تحليل البيانات وتعزيز الاتصال، وستسلط الضوء على الفرص المحتملة للتكامل بين البشر والآلات، وتطوير وتحديث الأعمال، وإعادة توظيف القدرات، وتجديد المجتمعات.

تطور كبير

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات: «يسرني الترحيب بأعضاء اللجنة التنظيمية العليا للدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021، والتي ستلعب دوراً هاماً في نجاح القمة التي تستضيفها دبي فيما يعود مجتمع الصناعة العالمي إلى أنشطته الصناعية والتجارية.

لقد شهدت القمة العالمية للصناعة والتصنيع تطوراً كبيراً منذ انطلاقها لأول مرة في العام 2017، وأرست مكانة متميزة كمنصة عالمية رائدة تهدف إلى تعزيز التعاون بما يساهم في تحقيق الازدهار العالمي».

وأضاف معاليه: «تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تسعى وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إلى تعزيز نمو القطاع الصناعي وزيادة مساهمته الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي.

ونتطلع إلى استضافة الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع لمناقشة أحدث التطورات في القطاع، وبحث فرص التعاون والتكامل بين مختلف الأطراف لتعزيز نمو القطاع عالمياً بالاعتماد على أحدث التقنيات المبتكرة».

أعضاء اللجنة

وتضم قائمة أعضاء اللجنة التنظيمية العليا للدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021 كلاً من: عبد الناصر الشعالي، مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات، وأسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية بوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمهندس ساعد العوضي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، وسعود أبو الشوارب، مدير عام مدينة دبي الصناعية، التابعة لمجموعة تيكوم، وأحمد الحداد، المدير التنفيذي للعمليات في المجمعات والمناطق الحرة، موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، ومريم المهيري، مدير مركز الثورة الصناعية في الإمارات، الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، وحسن الهاشمي، مدير إدارة العلاقات الدولية في غرفة تجارة وصناعة دبي.

توظيف التقنيات

من جهته، قال عبد الناصر الشعالي، مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي: «استطاعت دولة لإمارات، عبر توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتبني استراتيجيات متقدمة للتطوير الصناعي، تعزيز دورها كوجهة عالمية مؤثرة في صياغة مستقبل القطاعين الصناعي والتكنولوجي. ولا شك بأن استضافة الدولة مجدداً للقمة العالمية للصناعة والتصنيع ستساهم في ترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة للتقنيات الناشئة ونماذج الأعمال المبتكرة».

تشجيع الابتكار

من جانبه، قال أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية بوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «كلي ثقة بأن استضافة الإمارات للقمة العالمية للصناعة والتصنيع سيساهم في تعزيز مساعينا في هذا التوجه. ونتطلع إلى الترحيب بمجتمع الصناعة والابتكار العالمي في دولة الإمارات في شهر نوفمبر».

تعزيز القدرة التنافسية

وقال المهندس ساعد محمد العوضي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات: «يسعدنا الاضطلاع بدور داعم للقمة العالمية للصناعة والتصنيع ومهمتها، في الوقت الذي تمر فيه مختلف القطاعات، والقطاع الصناعي على وجه الخصوص، بالكثير من التحديات.

وتهدف استراتيجية دبي الصناعية 2030 إلى تعزيز القدرة التنافسية العالمية لإمارة دبي في القطاع الصناعي وتحويل القطاع إلى قوة دافعة للنمو الاقتصادي. ولا شك أن دورنا في اللجنة التنظيمية العليا للدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع سيمكننا من تكريس هذه الرؤية. وأتطلع إلى المساهمة في هذا الحدث العالمي وتشجيع الشركات الإماراتية على المشاركة في هذه المبادرة الهامة».

تمكين شركاء الأعمال

وصرح سعود أبو الشوارب، مدير عام مدينة دبي الصناعية، قائلاً: «نحن في مدينة دبي الصناعية ملتزمون بدعم وتمكين شركاء الأعمال من الاستثمار وتبني الحلول المبتكرة وأحدث التقنيات التي من شأنها تعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للصناعة والابتكار، وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع منصة مثالية للمجتمع الصناعي العالمي والإقليمي للالتقاء والاطلاع على التحولات التي حدثت وتحدث في دولة الإمارات، ومعرفة المزيد عن آخر التوجهات المستقبلية في مجالات التكنولوجيا والحلول الذكية، ويسعدني أن أكون جزءاً من اللجنة التنظيمية العليا للقمة العالمية للصناعة والتصنيع في دورتها الرابعة في دبي.

تحفيز النمو الاقتصادي

وبدوره أضاف أحمد الحداد، المدير التنفيذي للعمليات في المجمعات والمناطق الحرة، موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات: «تسرنا المساهمة في أعمال اللجنة التنظيمية العليا للقمة العالمية للصناعة والتصنيع. وتتشارك المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا)، المنشأة الرائدة في محفظة موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، رؤيتها لتحفيز النمو الاقتصادي مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، والتي تتمثل في رفع مستوى التنمية الصناعية وتعزيز التجارة وتوسيع نطاق الشراكات الدولية.

تحسين القدرات الرقمية

وعلقت مريم المهيري، مدير مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات، الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، قائلة: «تبذل الشركات الصناعية العالمية جهوداً كبيرة لتحسين قدراتها الرقمية، وبالتالي تحقيق النمو والتقدم. وتمكنت دولة الإمارات من بناء قطاع صناعي متقدم وسريع النمو يوظف أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ويهدف لتنويع الإيرادات وتعزيز الاستدامة البيئية».

توظيف الرقمنة

وأشار حسن الهاشمي، مدير إدارة العلاقات الدولية في غرفة دبي، قائلاً: «لاحظنا مؤخراً تسارعاً ملحوظاً في الجهود التي تبذلها إمارة دبي والعديد من مدن العالم لتوظيف الرقمنة في كافة القطاعات الخاصة والحكومية.

ويسعدنا في غرفة دبي أن نكون عضواً في اللجنة التنظيمية العليا للدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في دبي، والتي ستجمع بين المبتكرين والمبدعين من مجتمع الصناعة العالمي».

منصة عالمية

وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «تتطلع القمة العالمية للصناعة والتصنيع لتلقي الدعم والتوجيه من كبار القياديين والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات. لقد ساهمت خبرات أعضاء اللجنة التنظيمية العليا ومعارفهم في قيادة التحولات الإستراتيجية في جميع قطاعات الدولة الاقتصادية».

أسبوع في إكسبو 2020

تقام الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في الفترة ما بين 22 و27 نوفمبر المقبل في مركز معارض إكسبو 2020 بدبي، وتستمر لمدة أسبوع.

وتتضمن العديد من النشاطات، بما ذلك جلسات النقاش والكلمات الرئيسية والجلسات التفاعلية والمقابلات مع مجموعة من أبرز القيادات والشخصيات العالمية، يتبعها عقد مجموعات عمل وورش وجلسات نقاش داعمة للشباب ونشاطات خاصة بمبادرات القمة العالمية للصناعة والتصنيع، مثل مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي.

وعلى مدار أسبوع القمة، تنظم القمة العالمية للصناعة والتصنيع أول معرض صناعي قائم على التكنولوجيا في الإمارات، والذي سيستعرض أحدث الابتكارات والحلول في مجال التكنولوجيا والصناعة.

وتناقش أجندة القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021 الدور الذي يلعبه تبني التقنيات الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية.

Email