شراكات لمجموعة «لاندمارك» لدعم الفئات المحتاجة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مجموعة لاندمارك العاملة في قطاع التجزئة والضيافة بالمنطقة، إبرام شراكات مع مؤسسات خيرية وإنسانية رائدة في دول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر رمضان المبارك لتقديم العون والمساعدة لكل من يحتاجها ضمن مرحلة التعافي من الوباء. 

وتعتزم العلامات التجارية التابعة لمجموعة لاندمارك، وهي «سنتربوينت»، و«محل الأطفال»، و«سبلاش»، و«شومارت»، و«لايف ستايل»، و«ماكس»، و«شو اكسبريس»، و«هوم سنتر»، و«هوم بوكس»، و«إي ماكس»، إطلاق حملة تبرعات داخل المتاجر وعبر مواقعها الإلكترونية، حيث ستذهب جميع التبرعات لصالح المؤسسات الخيرية التي اختيرت شريكة هذا العام.  وعقدت مجموعة لاندمارك في الإمارات شراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للمساهمة في حملة تبرعات رمضان المسماة «#خيرك_يفرق في كل ثانية».

وعملت المفوضية على حماية اللاجئين في 135 دولة على مدار 70 عاماً. وشهد عصرنا الحاضر تهجير 79.5 مليون شخص حول العالم من منازلهم قسراً، حيث أسهم وباء كوفيد-19 في تفاقم هذه المشكلة.

وتعتبر حملة #خيرك_يفرق في كل ثانية، الحملة العالمية الثالثة التي تنظمها المفوضية في رمضان، وهي تركز على التأثير الهائل الذي يمكن للأفراد إحداثه في غضون ثوانٍ، في حياة العائلات اللاجئة والنازحة التي انقلبت حياتها رأساً على عقب في غضون لحظات وأجبرت على الفرار من ديارها بحثاً عن الأمان.

وتهدف الحملة إلى جمع التبرعات بما في ذلك الزكاة والصدقة، وذلك للمساعدة في توفير الدعم المنقذ للحياة مثل المأوى والغذاء والمياه النظيفة والمساعدات النقدية الشهرية للاجئين الأكثر ضعفاً والأسر النازحة داخلياً من سوريا والعراق واليمن وأفغانستان ونيجيريا ودول منطقة الساحل ولاجئي الروهينغا في بنغلاديش. 

وقال حسام شاهين، رئيس علاقات القطاع الخاص بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: يعيش 80% من النازحين حول العالم في مناطق متأثرة بسوء التغذية والانعدام الحاد للأمن الغذائي، ولا يستطيع أكثر من 70% من اللاجئين تأمين سوى نصف احتياجاتهم الأساسية أو أقل، ما يضطر العائلات إلى اتخاذ خيارات صعبة. ويعد تقليل الإنفاق على الطعام أبرز آلية سلبية للتأقلم مع الأوضاع لدى 51% من هذه الأسر.

ونحن ممتنون للدعم الذي تقدمه مجموعة لاندمارك لجمع التبرعات والمساعدة على تحسين الظروف المعيشية لآلاف اللاجئين في مثل هذه الأوقات. ونطمح لأن تكون شراكتنا مؤثرة وطويلة الأمد بهدف رفع مستوى الوعي بأزمة اللجوء ومساعدة المحتاجين. 

وقالت نيشا جاغتياني، مديرة مجموعة لاندمارك: نهدف عبر دعم المفوضية إلى تعزيز الوعي وجمع التبرعات لدعم الجهود الإنسانية الهامة في إطار الاستجابة للأزمات وتأهيل عائلات اللاجئين الذين تدهورت حياتهم بسبب الحروب والنزاعات.

وسنتمكن من خلال هذه الجهود التعاونية من ترسيخ أهمية المسؤولية الجماعية لدعم المجتمعات المحتاجة. ويمكننا في رمضان مساعدة العائلات التي تأثرت بظروف خارجة عن إرادتها للاستمرار في بناء مستقبل أكثر أماناً للجميع. 

وأبرمت لاندمارك شراكة مع مؤسسات إنسانية في أنحاء المنطقة لإطلاق مبادراتها لجمع التبرعات في دول التعاون في إطار أهداف المجموعة للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الرامية إلى دعم الفئات المحتاجة في مجتمعاتنا.

Email