3.1 مليارات درهم أرباح «موانئ دبي العالمية» في 2020

ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت مجموعة موانئ دبي العالمية 846 مليون دولار (3.1 مليارات درهم) صافي أرباح عن عام 2020، وارتفعت العائدات بنسبة 11.0% لتصل إلى 8,533 مليون دولار.

وزادت الأرباح المعدّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 0.4% محققة 3,319 مليون دولار، مع بلوغ هامش الأرباح المعدّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نسبة 38.9%.

وذلك وفقاً للنتائج المالية للسنة المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2020. وعلى أساس التقارير المعلنة. وبلغ إجمالي حجم المناولة 71.24 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً، وهو نفس مستوى عام 2019 تقريباً.

بداية مشجعة 

وأكدت المجموعة أن أداء 2020 يفوق التوقعات، وبداية مشجعة لعام 2021، حيث سجلت محفظة الأعمال أداءً أفضل من التوقعات، موضحة أنه لا تزال الجائحة وعدم الاستقرار الجيوسياسي والحرب التجارية تسبب حالة من عدم التيقن، إلا أن التوقعات تظل إيجابية على المدى المتوسط إلى الطويل، وهي بداية مشجعة للتجارة في 2021. ونعتزم مواصلة التركيز على تقديم حلول ذكية متكاملة في سلاسل التوريد لأصحاب البضائع من أجل زيادة النمو والعائدات.

وبلغت عائدات المجموعة 8,533 مليون دولار بنمو بنسبة 11.0%، بدعم من عمليات الاستحواذ، ومساهمة سنة كاملة من شركتي «توباز للطاقة والملاحة» و«بي آند أو فيريز»، وارتفعت إيرادات الخدمات البحرية واللوجستية بنسبة 33.2 %.

وتراجعت العائدات على أساس المقارنة المثلية بنسبة 7.0 % وانخفضت بنسبة 3.2 % مع استثناء عملية بيع قطعة الأرض التي تمت في 2019. وارتفعت عائدات البضائع المعبأة في حاويات على أساس المقارنة المثلية لتصل إلى 1.8 %. 

الأرباح المعدّلة 

وبلغت الأرباح المعدّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 3,319 مليون دولار وهامش الأرباح المعدّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 38.9 %، وحققت الأرباح المعدّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نمواً بنسبة 0.4 % وحققت هامشاً للعام بأكمله بنسبة 38.9 %. وبلغ هامش الأرباح المعدّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس المقارنة المثلية نسبة 42.1%.

وانخفض هامش الأرباح المعدّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس المقارنة المثلية بنسبة 0.8 %، مما يعكس المرونة في محفظة أعمال الشركة، وانخفض هامش الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بسبب التغيير في مزيج الأعمال مع توحيد الأعمال اللوجستية ذات الهامش المنخفض. 

وزاد النقد من الأنشطة التشغيلية بنسبة 17.8 % إلى 2,901 مليون دولار في 2020 (مقارنة بـ2,462 مليون دولار في 2019)، حيث ركزنا على إدارة التكاليف للحفاظ على النقد. وتحسنت التدفقات النقدية الحرة (بعد الإنفاق الرأسمالي النقدي على الضريبة والصيانة) بنسبة 19% إلى 2,447 مليون دولار مقارنة بـ2,058 مليون دولار لعام 2019. 

الرافعة المالية 

ونمت الرافعة المالية من صافي الدين المعدّل إلى الأرباح المعدّلة السنوية قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لتصل إلى 3.7 أضعاف، مقارنةً بـ3.4 أضعاف في السنة المالية 2019 بسبب ارتفاع صافي الدين البالغ 11 مليار دولار مقارنة بـ10.3 مليارات دولار لعام 2019، بينما بلغ صافي الرافعة المالية، بعد اعتماد المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 16؛ 4.3 أضعاف مقارنةً بـ3.9 أضعاف في السنة المالية 2019.

وما زالت «موانئ دبي العالمية» تتمتع بتصنيف ائتماني متميز، باستقرار التوقعات من وكالة «فيتش» التي صنفت الشركة عند الفئة الاستثمارية BBB-، وتصنيف «موديز» للشركة عند الفئة «Baa3»، وتلتزم «موانئ دبي العالمية» بتصنيف استثماري قوي على المدى المتوسط. 

توسيع الشراكة 

كما تلتزم بتوسيع الشراكة مع «صندوق الودائع الاستثمارية» لتبلغ 8.2 مليارات دولار لتعزيز مرونة الميزانية العمومية، وتوسيع منصة الاستثمار العالمية مع مؤسسة «كيس دي ديبو إي بلاسمان دو كيبك» (سي دي بي كيو)، لتصل قيمتها إلى 8.2 مليارات دولار أمريكي من 3.7 مليارات دولار.

وحققت الشركة استثمارات منضبطة على مستوى محفظة الشركة، وأعلنت الموانئ ومحطات الحاويات عن استثمارات جديدة في السنغال وأنغولا وإندونيسيا، وتشمل الاستثمارات قطاع الخدمات اللوجستية والبحرية عملية الاستحواذ المعلن عنها على «ترانسوورلد» و«يونيكو»، وبلغ الإنفاق الرأسمالي 1,076 مليون دولار (مقارنة بـ1,146 مليون دولار لعام 2019)، مستثمرة في محفظة الأعمال الحالية.

وارتفعت توجهات الإنفاق الرأسمالي لعام 2021 إلى حوالي 1.2 مليار دولار، وتتضمن تنفيذ الاستثمارات المخطط لها في دولة الإمارات، وجدة بالسعودية، وميناء لندن غيتواي، وميناء «بربرة» بأرض الصومال، وميناء «السخنة» بمصر، وميناء «كوسيدو» بجمهورية الدومينيكان. 

أفضل من المتوقع

وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية: «يُسعدنا أن أداء محفظتنا كان أفضل من المتوقع، في مثل هذا العام الذي لم يسبق له مثيل، لتحقيق أحجام ثابتة واستقرار الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ونمو التدفق النقدي الحر، مما يمثل إنجازاً رائعاً.

وتفوق أداء صناعة شحن الحاويات على الانخفاض المتشائم بأرقام مضاعفة والذي توقعه البعض في بداية الجائحة، مما يوضح مرونة السوق، كما تفوق أداء مجموعة موانئ دبي العالمية مرة أخرى في القطاع، مما يدل على أننا في المواقع الصحيحة، وسوف يستمر التركيز على بضائع بلد المنشأ والمقصد من أجل تحقيق التوازن الصحيح بين النمو والمرونة».

وأضاف: «لقد واصلنا إحراز تقدم في إستراتيجيتنا لتمكين التجارة وتقديم حلول خدمات سلسلة التوريد المتكاملة لمالكي البضائع، وقد ركّزنا جهودنا على بناء قدرات متكاملة وشاملة للعديد من القطاعات. كما أسعدتنا كثيراً ردود الفعل الإيجابية من مالكي البضائع، ونواصل حالياً تقديم حلول فعّالة وذكية لعملائنا، وهو ما يبشر بالخير مستقبلاً». 

تحقيق أهدافنا

وتابع: «ومن أجل التركيز على تحقيق أهدافنا وإستراتيجياتنا بفعالية أكبر، قامت الشركة في عام 2020 بإلغاء إدراج أسهمها في البورصة لتعود إلى الملكية الخاصة. وتستند القوة والمرونة التي تظهرهما أعمالنا باستمرار في مختلف الدورات إلى الاستثمار الذي قامت به المجموعة على مر السنين استجابة للتغيرات الطارئة في قطاعنا. وقد شكّلت قدرتنا على التكيّف والتغيير عاملاً أساسياً في نجاحنا، ويجب أن نستمر في التطور لكي نواصل النمو».

وأوضح: «بالنظر إلى المستقبل، سنستمر في أسلوبنا الانتقائي في الاستثمارات الجديدة والتركيز على دمج عمليات الاستحواذ الأخيرة التي قامت بها المجموعة لتعزيز أوجه التآزر واحتواء التكاليف لحماية الربحية وإدارة النفقات الرأسمالية للنمو للحفاظ على التدفق النقدي.

وما زلنا ملتزمين بقوة بأهدافنا للرافعة المالية المشتركة لعام 2022 «موانئ دبي العالمية» و«الموانئ والمناطق الحرة العالمية» لتكون أقل من 4 أضعاف صافي الدين إلى الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (قبل اعتماد المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 16).

استمرار الجائحة 

وتابع: «بشكل عام، يسعدنا أن أداء أعمالنا كان أفضل من المتوقع في عام 2020، ومع أننا لا نزال حذرين بشأن نظرتنا للمستقبل مع استمرار المسائل المتعلقة بالجائحة وحالة عدم التيقن الجيوسياسية في بعض مناطق العالم والحرب التجارية المتواصلة، إلا أننا متفائلون ببداية مشجعة للحركة التجارية في عام 2021 وإيجابيون بالنسبة للتوقعات على المدى المتوسط إلى المدى الطويل للقطاع ولأعمالنا».

 
Email