«ميد»: «أدنوك» تقود اكتشاف موارد النفط غير التقليدية في المنطقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت مجلة «ميد» أن شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» تقود حركة تطوير غير مسبوقة لموارد النفط والغاز غير التقليدية، ليس فقط على مستوى دول الخليج العربي، وإنما على مستوى منطقة الشرق الأوسط ككل.

ونشرت «ميد» تقريراً عن الجهود الحالية لاكتشاف موارد النفط والغاز غير التقليدية بالمنطقة، أكدت فيه أن هذه الجهود تشهد زخماً لافتاً وغير مسبوق قادته «أدنوك» منذ نهاية العام الماضي، عندما أعلنت عن امتياز «حوض الذياب» للغاز غير التقليدي. وأوضح التقرير أن هذا الزخم يفتح الطريق أمام فرص جديدة لقطاع الإنتاج في صناعة النفط والغاز بالمنطقة.

وذكر التقرير أن الشركات الوطنية للنفط والغاز بالمنطقة، وفي مقدمتها «أدنوك»، أبدت حماساً منذ عدة سنوات للاستغلال التجاري للموارد الهيدروكربونية غير التقليدية بالمنطقة، إلا أنها لم تُحرز تقدماً كبيراً في هذا الشأن، وذلك بسبب صعوبات تتعلق بالتكلفة والتحديات الفنية.

وأضاف التقرير إن «أدنوك» تحديداً كان لها قصب السبق في اجتياز هذه الصعوبات والتحديات في المنطقة، وذلك عندما أطلقت في عام 2015 برنامجها لاكتشاف الموارد الهيدروكربونية غير التقليدية في أبوظبي وتقليل المخاطر المرتبطة بعملية الاكتشاف. وأكد التقرير أن «أدنوك» بدأت العمل بجد منذ ذلك الوقت في هذا الشأن، وهو ما أتى بثماره المرجوة، والمتمثلة بالإعلان عن امتياز «حوض الذياب» في نهاية العام الماضي.

وكانت «أدنوك» قد أبرمت في 11 نوفمبر الماضي اتفاقية امتياز مع شركة «توتال» الفرنسية، تحصل بموجبها الأخيرة على حصة 40% في «حوض الذياب» للغاز غير التقليدي في منطقة «الرويس»، وذلك لاستكشاف وتقييم وتطوير موارد الغاز غير التقليدية، فيما ستحتفظ مجموعة «أدنوك» بحصة 60% من هذا الامتياز الاستراتيجي، الذي يعد خطوة مهمة نحو إنتاج مليار قدم مكعبة يومياً من موارد الغاز غير التقليدية قبل عام 2030.

ويعد هذا الامتياز الأول من نوعه، الذي يتم منحه في المنطقة بالنسبة للموارد غير التقليدية، ويتضمّن مرحلة استكشاف وتقييم تستمر من 6 إلى 7 سنوات تتبعها مرحلة إنتاج لمدة 40 عاماً.

Email