«توسيع ملكية الأجانب» يزيد عمق الأسواق ويعزز جاذبيتها

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال خبراء ومحللو أسواق مال: إن توجه الشركات المدرجة لا سيما القيادية منها نحو توسيع حيازة الأجانب يعد خطوة جيدة، تسهم في جذب مزيد من التدفقات الأجنبية والخارجية في وقت تشهد الأسواق زخماً قوياً، بما يزيد عمقها ويرفع كفاءتها ويعزز جاذبيتها.

وأضاف الخبراء والمحللون لـ«البيان الاقتصادي»، إن زيادة نسب تملك الأجانب يفتح أيضاً آفاقاً أوسع للأسواق المحلية لزيادة وزنها على المؤشرات العالمية، وزيادة السيولة وتنويع قاعدة المستثمرين، فضلاً عن تحسين شهية المستثمرين الأجانب لأسواق الأسهم المحلية.

وأعلنت شركتا الإمارات للاتصالات «اتصالات»، والإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» أن مجلسي إدارتهما سيعقد اجتماعاً، اليوم، للنظر في رفع نسبة تملك غير المواطنين لأسهم الشركة.

تدفقات أجنبية

وقال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في «كامكو إنفست»، إن إعلان شركتي «اتصالات» و«دو» عزمهما توسيع حيازة الأجانب في الأسهم أسهم بشكل كبير في دعم الأسواق أمس ودفع السهمين لتحقيق مستويات قياسية لم يحققها منذ سنوات، موضحاً أن زيادة ملكية الأجانب في الأسهم لها عدة مميزات أهمها جذب التدفقات النقدية المالية من الصناديق العالمية.

وأضاف أن هذه الخطوة ستسهم في تنشيط تدفق رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية إلى الأسهم المحلية، بما يسهم في تحسين كفاءتها وزيادة زخم التداولات.

مردود إيجابي

وأكد طارق قاقيش، المدير التنفيذي لشركة «سولت» للاستشارات المالية، أن توجه الشركات المُدرجة لتوسيع ملكية الأجانب سيسهم بشكل كبير في زيادة التدفقات الأجنبية من الصناديق العالمية، مشيراً إلى أن إعلان «اتصالات» و«دو» هو مجرد بداية، حيث من المتوقع أن تحذو شركات أخرى حذوهما في الفترة المقبلة وهو ما سيكون له مردود إيجابي على الأسواق بشكل عام.

وأضاف أن زيادة الملكية الأجنبية في الشركات ستسهم في زيادة تدفق رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية إلى الأسهم، كما ستساعد على تحسين كفاءة الأسواق وزيادة زخم التداولات ورفع معدلات السيولة، مبينا أن الفترة الأخيرة شهدت إقبالاً كبيراً من الأجانب على اقتناص الأسهم المحلية في ظل ثقتهم بالاقتصاد الوطني وقدرته على التصدي لتداعيات الجائحة.

مؤشرات عالمية

وأوضح إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة «مباشر كابيتال هولدنج» للاستثمارات المالية، أن توسيع الملكية الأجنبية في الشركات المدرجة يعزز جاذبية الأسهم ويفتح المجال أمامها لاستقطاب شريحة جديدة من المستثمرين العالمين، ما يعزز مكانة أسواق الإمارات على المؤشرات العالمية.

وأضاف أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعاً كبيراً في ثقة المستثمرين الأجانب بالأسواق المحلية، ومع هذه الأخبار الإيجابية الخاصة بشركتي «اتصالات» و«دو» سيزيد زخم الأسواق خصوصاً في ظل التوقعات بإعلان مزيد من الشركات المحلية عن زيادة الملكية الأجنبية في الفترة المقبلة.

Email