«بوينغ 777» العمود الفقري في قصة طيران الإمارات

بوينغ 777 تستحوذ على الحصة الأكبر من أسطول طيران الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشكل بوينغ 777-300ER حجر الزاوية في قصة نجاح طيران الإمارات، حيث مكنت هذه الطائرة بطاقة حمولتها ومداها طيران الإمارات من نقل المسافرين بين القارات الست إلى دبي وعبرها، وتوفير تجربة سفر لا تضاهى لهم.

ومع وجود 140 طائرة من هذا الطراز في أسطول طيران الإمارات، فإن بوينغ 777-300ER سوف تواصل لعب دور متكامل في عمليات الناقلة وتسهيل السياحة وتوسيع فرص التجارة العالمية في السنوات المقبلة.

وتعد طيران الإمارات أكبر مشغل في العالم لطائرات بوينغ 777-300ER، والناقلة الوحيدة كذلك التي استخدمت الطرازات الستة من عائلة 777.

واستأثرت «طيران الإمارات» بواحدة من كل ثماني طائرات خرجت من خطوط إنتاج بوينغ 777، وسوف تصبح واحدة من أوائل الناقلات الجوية في العالم التي ستشغل طائرات الجيل الجديد من بوينغ 8-777 و9-777.

وكانت أول طائرة بوينغ 777-300ER قد انضمت إلى أسطول الناقلة في مارس 2005، وخلال السنوات الـ13 الماضية، أصبح طراز 777-300ER يشكل العمود الفقري لأسطول «طيران الإمارات»، حيث تخدم هذه الطائرات حالياً أكثر من 119 وجهة ضمن شبكة خطوط طيران الإمارات العالمية. واستخدمت «طيران الإمارات» واحدة من كل خمس طائرات بوينغ 777-300ER تم إنتاجها حتى الآن.

ويصل مدى طائرة «بوينغ 777- 300 إي آر» إلى 14490 كيلومتراً، ويتم تصنيعها في مجمع إيفريت بولاية واشنطن.

ويضم هذا المجمع الضخم مرافق وخدمات عمومية كاملة خاصة به، بما في ذلك مركز للمطافئ وقوة أمن وعيادة طبية مجهزة بالكامل ومحطات فرعية للكهرباء ووحدة لمعالجة المياه. وقد أدرج مبنى المجمع ضمن موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية، كأكبر مبنى في العالم من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحته 98,3 فداناً.

Email