مساقات أكاديمية لإعداد الكوادر الوطنية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

استحدثت جامعة الإمارات تخصصات نوعية بالتعاون مع المؤسسات الوطنية وطرحت مساقات جديدة منها مساق الفنادق والسياحة، من أجل إحداث نقلة نوعية في مسألة ثقافة المجتمع للتحول إلى دراسة وتقبل العمل في السياحة حيث يتلقى الطلبة برامج تخصصية أكاديمية وتدريبية تؤهلهم للعمل في هيئات الآثار والسياحة والمراكز التاريخية والوثائقية.

وأكد الدكتور سيف المحروقي، وكيل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة أن قطاع السياحة من أهم القطاعات الاقتصادية في الدولة حيث أولت الحكومة اهتماماً خاصاً للإستثمار في السياحة كرافد لتنوع الاقتصاد الوطني.

وأضاف أن هناك تعاوناً مشتركاً بين الجامعة وهيئات ودوائر السياحة في الدولة، لتدرب الطلبة وإتاحة فرص التوظيف للراغبين منهم مشيراً إلى وجود مشكلة عند الذكور في الإقبال على مثل هذه التخصصات المهنية فيما هناك إقبال كبير من الطالبات.

وأوضحت الدكتورة فاطمة الصايغ، رئيسة قسم التاريخ أن القسم يقوم في السنة الدراسية الثانية بطرح تخصص فرعي في الدراسات الفندقية والسياحية بحيث تدرس الطالبات عدداً من المساقات حول أهمية السياحة وامتلاك مهارات العمل كمرشد أودليل سياحي، وتقوم الكلية بتوفير التدريب العملي لمدة فصل دراسي كامل في إحدى الهيئات والدوائر المعنية بالآثار والسياحة وفي معظم الأحيان تمنح تلك الدوائر فرصاً وظيفية للمتدربين من الخريجين.

وأشارت الدكتورة خولة الكعبي، رئيس قسم الجغرافيا في جامعة الإمارات إلى أن القسم يقوم بالتعاون مع قسم التاريخ والآثار بطرح مساقات تخصصية في برامج الاستدامة والتخطيط الحضري، فالمشاريع السياحية تحتاج إلى تجهيز بنية تحتية متكاملة سواء في المرافق والمنشآت والكوادر، وهذا يتطلب تعاوناً مشتركاً مع الجهات المعنية.

وأشار فيصل النعيمي، مدير عام لدائرة السياحة في عجمان إن قطاع السياحة يعتبر عصباً رئيساً في تطوير وتنوع مصادر الدخل الوطني مشيراً إلى انه حسب الإحصاءات فإن 20 في المئة من العاملين في قطاعات السياحة من أبناء الدولة وهناك 1500 مرشد سياحي، منهم 800 مواطن من بينهم 500 يعملون كمرشدين وأدلاء سياحيين ومقدمي خدمات سياحية في عجمان.

Email