الأسهم الأمريكية تصعد وسط آمال بتعافي الاقتصاد بعد عطلة عيد الشكر

ت + ت - الحجم الطبيعي

 فتح مؤشر الأسهم الأمريكية الرئيسية على صعود اليوم، وسط تفاؤل حيال انتعاش اقتصادي في العام القادم، مما طغى على بواعث القلق من زيادة متوقعة في إصابات فيروس كورونا عقب عطلة عيد الشكر.

ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 38.86 نقطة بما يعادل 0.13 بالمئة ليصل إلى 29911.33 نقطة، وزاد المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 8.90 نقاط أو 0.25 بالمئة مسجلاً 3638.55 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 64.78 نقطة أو 0.54 % إلى 12159.18 نقطة.

وتراجعت الأسهم الأوروبية، إذ خيم الحذر على المستثمرين قبيل سيل من البيانات الاقتصادية المتوقع صدورها في وقت لاحق اليوم، في حين تأثرت المعنويات أيضاً بشكوك حيال فعالية لقاح أسترازينيكا لـ«كوفيد 19».

ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 %، إذ كان قطاعا السفر والطاقة من أكبر الخاسرين في التعاملات الصباحية. لكن المؤشر القياسي في طريقه لتحقيق مكسب أسبوعي.

وتراجع سهم شركة الأدوية البريطانية أسترازينيكا 0.6 % بعد أن ثارت تساؤلات حول نتائج مرحلة متقدمة من دراسة لقاحها، وهو ما يحتمل أن يعرقل فرص الحصول على موافقات تنظيمية سريعة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

واستقر مؤشر الأسهم القيادية الألماني داكس، إذ تجاوز عدد الإصابات بـ«كوفيد 19» في البلاد حاجز المليون وبلغ عدد الوفيات اليومية مستوى غير مسبوق.

وسيركز المستثمرون على مسح للمفوضية الأوروبية بشأن مناخ الأعمال في منطقة اليورو وبيانات ثقة المستهلكين والمعنويات الاقتصادية بجميع القطاعات، والمقرر صدوره في وقت لاحق اليوم.

ومن جانبه أغلق مؤشر الأسهم القياسي الياباني نيكاي اليوم عند أعلى مستوياته منذ أبريل 1991، إذ ارتفع للجلسة الرابعة على التوالي، مدعوماً بآمال في تعاف اقتصادي ونتائج أعمال قوية، وذلك بعد تقدم في تطوير لقاح «كوفيد 19».

وصعد نيكاي 0.41 بالمئة ليغلق عند 26644.71 نقطة. وربح المؤشر هذا الشهر 15.96 بالمئة. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.47 بالمئة ليبلغ قمة 25 شهراً عند 1786.52 نقطة.

وعلى أساس أسبوعي، ارتفع المؤشرات 4.38 بالمئة و3.42 بالمئة على الترتيب.

جاءت الزيادة بدعم تقدم في تطورات مرتبطة باللقاحات، إذ يتوقع الكثير من المستثمرين تسليمها في العام المقبل. كما تدعمت المعنويات بانحسار الضبابية السياسية في الولايات المتحدة بعد انتقال الرئيس المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض ومؤشرات تحسن اقتصاد الصين.

واستفادت أسهم شركات تصنيع الأجزاء الإلكترونية من آمال زيادة الطلب فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية واتصالات الجيل الخامس وتكنولوجيات جديدة أخرى.

وأفاد بيانات من مجموعة البورصة اليابانية أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهماً يابانية بنحو 600 مليار ين، وذلك في ثالث أسبوع على التوالي من الشراء الصافي.

Email