الإمارات تؤيد دعوة السعودية لاجتماع «أوبك+» لتوازن السوق

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي سهيل المزروعي وزير الطاقة والصناعة، دعم دولة الإمارات لمقترح السعودية بالدعوة لعقد اجتماع عاجل لدول «أوبك+»، ومجموعة من الدول الأخرى، بما يضمن تحقيق التوازن والاستقرار في سوق النفط العالمي.

وقال معاليه إن تكاتف جهود الدول المنتجة للنفط، مطلب أساسي، ومسؤولية مشتركة، لا تقتصر فقط على مجموعة دول «أوبك+»، بل على جميع المنتجين حول العالم، ما يسهم في معالجة ضعف الطلب العالمي في أسواق النفط العالمية.

وأشاد بالدور الإيجابي والمحوري للسعودية، على ما تبذله من جهود عظيمة، لتحقيق التوازن في الأسواق العالمية. وقال «لا ننسى دور المملكة في اتفاقية «أوبك+» السابق، حيث قامت المملكة بتحمل نسبة خفض أكبر من حصتها».

وثمّن معاليه الدور المهم الذي تقوم به دول خارج أوبك، وعلى رأسها روسيا، لتعاونهم البناء لتحقيق التوازن في الأسواق العالمية.

وأكد ثقة الإمارات بأن جميع الدول المنتجة، ستقوم بعمل تعاوني مشترك، بأسرع وقت ممكن، لمعالجة ضعف الطلب على النفط في الأسواق العالمية، ما يساعد على إبقاء المخزون النفطي العالمي بمستويات معقولة.

وكان مصدر سعودي رفيع كشف لوكالة رويترز أن شركة «أرامكو» السعودية سترجئ إعلان أسعار البيع الرسمية لشحنات مايو من خاماتها حتى العاشر من أبريل، انتظاراً لما سيسفر عنه اجتماع بين «أوبك» الخميس المقبل والمنتجين خارجها المعروف باسم «أوبك+» بخصوص تخفيضات إنتاج محتملة.

وقال المصدر: إنه إجراء غير مسبوق لم تأخذه أرامكو من قبل. أسعار البيع الرسمية لشهر مايو ستعتمد على ما سيسفر عنه اجتماع «أوبك+».. نبذل ما بوسعنا لإنجاحه، بما في ذلك أخذ هذه الخطوة غير العادية لتأجيل أسعار البيع الرسمية.

وتصدر «أرامكو» عادة أسعار البيع الرسمية بحلول الخامس من كل شهر، والتي يتحدد على أساسها أسعار الخامات الإيرانية والكويتية والعراقية، وتؤثر على أكثر من 12 مليون برميل يومياً من النفط المتجه إلى آسيا. وتجتمع أوبك وحلفاؤها يوم الخميس المقبل لبحث تقليص محتمل لمعروض الخام العالمي من أجل إنهاء حرب أسعار في السوق.

وأضاف المصدر، أن الرياض التي تشتضيف الاجتماع بتقنية الفيديو تريد تجنّب تكرار نتائج اجتماع مارس الذي انهارت فيه محادثات النفط بين «أوبك» والمنتجي خارجها بسبب رفض روسيا خفض الإنتاج.

وانتهت التخفيضات المنسقة بين أعضاء «أوبك» وغيرهم بقيادة روسيا في 31 مارس، بعد أن ساعدت في دعم أسعار النفط الخام منذ أن بدأت في يناير 2017. وقال المصدر، إن اجتماع «أوبك+» كان مقرراً في البداية أمس، لكنه تأجل إلى التاسع من أبريل لإتاحة مزيد من الوقت للتواصل مع جميع المنتجين بمن فيهم «أوبك+» وغيرهم.

Email