هبوط مؤشر نيكاي الياباني 1.5 %

الأسهم العالمية تتراجع في انتظار بيانات أميركية

ت + ت - الحجم الطبيعي

 تراجعت الأسهم العالمية أمس، حيث هبط مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية 1.5 % بعد أن سجل في الجلسة السابقة أكبر هبوط له في ستة أسابيع مع استمرار تحفظ المستثمرين قبل تقرير الوظائف الأميركية الذي يصدر اليوم، وقد يعطي مزيدا من المؤشرات بشأن التوقيت المحتمل لتقليص التحفيز النقدي الأميركي. كما انخفضت الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة على التوالي مقتربة من أدنى مستوى في سبعة أسابيع أوائل معاملات مع قيام المستثمرين بتصفية مراكز.

وأغلق مؤشر نيكاي القياسي منخفضا 230.45 نقطة عند 15177.49 نقطة. وهبط المؤشر 2.2 % في الجلسة السابقة مبتعدا عن أعلى مستوى إغلاق في ست سنوات الذي سجله يوم الثلاثاء.

لكن نيكاي مازال مرتفعا 46 % هذا العام بدعم من إجراءات الحكومة اليابانية الجريئة للتحفيز الاقتصادي والنقدي. وإذا حافظ المؤشر على مكاسبه حتى نهاية العام فسيكون هذا أفضل أداء سنوي له منذ عام 1972. وأغلق مؤشر توبكس الأوسع نطاقا منخفضا 0.9 % عند 1229.65 نقطة وجرى تداول 2.47 مليار سهم من أسهمه انخفاضا من 2.54 مليار في اليوم السابق و2.69 مليار.

وتراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.4 % إلى 1269.08 نقطة بعد أن نزل في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع.

حذر المستثمرين

ويتوخى المستثمرون الحذر بقيل بيانات الوظائف الأميركية وبعد قراءة أفضل من المتوقع لتقرير ايه.دي.بي الذي يتناول وظائف القطاع الخاص، وهو ما عزز التوقعات بأن أرقام الوظائف غير الزراعية قد تنطوي على مفاجأة إيجابية.

ومن شأن مزيد من التحسن في سوق العمل أن يدفع البنك المركزي الأميركي إلى التعجيل بتقليص إجراءات التحفيز، وهو ما لن يكون إيجابيا بالنسبة للأسهم.

وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز البريطاني على تراجع 0.2 % وفقد داكس الألماني 0.3 % وكاك 40 الفرنسي 0.2 %.

وفي الجلسة السابقة انخفضت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي متأثرة بمؤشرات على زخم متزايد لتعافي الاقتصاد الأميركي قد يدفع مجلس الاحتياطي الاتحاد (البنك المركزي الأميركي) إلى تقليص برنامجه للتحفيز النقدي الذي كان عاملا ساعد على صعود الأسهم خلال العام.

وكان بنك ستاندرد تشارترد من أبرز الخاسرين إذ هبط سهمه 6.5 % في تداولات مكثفة بعد ان حذر من أن أرباحه ستهبط على الأرجح هذا العام بعد تباطؤ النمو في آسيا خلال الأشهر الخمسة الماضية. وتراجع سهم بنك اتش.اس.بي.سي 1.3 %.

وكان قطاع البنوك الأسوأ أداء على مؤشر يوروفرست 300 لأهم الأسهم الأوروبية الذي أغلق منخفضا 7.26 نقطة أو 0.6 % إلى 1273.59 نقطة، ونزل بذلك عن مستوى الدعم 1278 نقطة.

وهبط مؤشر يورو ستوكس-500 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو دون 3000 نقطة للمرة الأولى منذ أكتوبر، ولكنه لاقى دعما لينتعش من أدنى مستويات الجلسة ويغلق على 2991.76 نقطة.

وفي ختام التعاملات نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.34 % وداكس الألماني 0.9 % وكاك 40 الفرنسي 0.57 %.

أسهم أميركا

هبط مؤشرا داو جونز وستاندرد اند بورز-500 للأسهم الأميركية عند الإغلاق أمس الأول للجلسة الرابعة على التوالي بفعل المخاوف أن تكون بيانات قوية عن الوظائف في القطاع الخاص حافزا لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لتقليص برنامجه للتحفيز النقدي الذي كان عاملا ساعد على صعود الأسهم خلال معظم العام.

ونزل مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبرى الشركات الأميركية بنهاية التعامل 24.85 نقطة أو 0.16 % إلى 15889.77 نقطة.

وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 2.34 نقطة أو 0.13 % إلى 1792.81 نقطة.

ولكن مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم التكنولوجيا أغلق مرتفعا 0.80 نقطة أو 0.02 % إلى 4038.15 نقطة.

اليورو عند أعلى سعر في 5 أسابيع

 ارتفع اليورو مقترباً من أعلى مستوى في خمسة أسابيع مقابل الدولار.

وارتفعت العملة الموحدة في أوائل المعاملات الأوروبية 0.2 ٪ أمام الدولار لتسجل 1.3617 دولار بعد أن لامست 1.3640 دولار وهو أعلى سعر لها منذ أواخر أكتوبر.

وبحسب بيانات من رويترز تجاوز حجم تداولات اليورو مقابل الدولار أكثر من مثلي المعدلات السائدة على مدى الشهر المنصرم.

وارتفع الين مع تراجع أسواق الأسهم حيث واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها للجلسة الرابعة على التوالي.

ويقبل المستثمرون على الين عندما تكون السوق تحت ضغط.

وتراجع الدولار 0.4 ٪ إلى 101.93 ين بعد أن ارتفع في وقت سابق من الأسبوع إلى 103.38. وتراجع مؤشر الدولار 0.2 ٪ إلى 80.478. لندن رويترز

Email