الخط حافز لتنشيط منطقة شرق العاصمة البريطانية التي ستقام فيها الألعاب الأولمبية يوليو المقبل

بدء تشغيل تلفريك «طيران الإمارات» في لندن

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت لندن أمس انطلاق تلفريك طيران الإمارات، الأول من نوعه على مستوى بريطانيا، والذي يحمل اسم "خط طيران الإمارات"، كجزء من عقد رعاية لمدة عشر سنوات.

وترعى مجموعة طيران الإمارات أول خط لمركبات التلفريك بالمدن في بريطانيا والذي يمتد فوق نهر التيمز في لندن. ويربط المشروع الذي تبلغ تكلفته 60 مليون جنيه استرليني (92.3 مليون دولار) ساحة (أو 2 ارينا) التي تقام فيها حفلات موسيقية ومسابقات رياضية في الضفة الجنوبية للنهر بساحة مركز اكسل للمؤتمرات في الجانب الشمالي. وستستضيف الساحتان مسابقات اثناء أولمبياد 2012.

وترعى طيران الإمارات خط التلفريك بموجب عقد مدته عشر سنوات قيمته 36 مليون جنيه. وستسعى هيئة مواصلات لندن لسد النقص في التمويل عن طريق طلب منحة من صندوق التنمية الإقليمية الأوروبي ورعاة ثانويين وفرص لمبيعات التجزئة في كلا المحطتين وايرادات التذاكر.

ومن المأمول أن يصبح خط التلفريك ـ خط طيران الإمارات ـ حافزا لتنشيط منطقة شرق لندن التي ستقام فيها الألعاب الأولمبية في الفترة من 27 يوليو حتى 12 أغسطس.

وقال رئيس بلدية لندن بوريس جونسون في بيان "هذا الاتفاق الذي تبلغ قيمته عدة ملايين من الجنيهات هو نبأ رائع للندن، اذ يساعدنا على تقديم اضافة جديدة في سماء المدينة". وأضاف قائلا "خط طيران الإمارات سيكون وسيلة نقل شيقة ومبتكرة تسهل الحركة للآلاف وتقدم مشهدا رائعا من السماء لنهر التيمز العظيم".

وبدأت الإنشاءات في يوليو 2011، لكن هيئة مواصلات لندن كانت حذرة بشأن امكانية اتمام المشروع قبل موعد الأولمبياد، قائلة انه لم يكن جزءا من خطة النقل المحددة للألعاب الأولمبية. وقال متحدث باسم طيران الإمارات لرويترز "ستكون مكافأة جميلة اذا اصبح جاهزا للأولمبياد".

وستنقل مركبات التلفريك ما يصل الى 2500 شخص في الساعة في كلا الاتجاهين، في رحلة تستغرق خمس دقائق، ومن المتوقع أن تنقل مليوني راكب سنويا.

وقال تيم كلارك رئيس مجلس ادارة طيران الإمارات ان خط التلفريك سيصبح "معلما أيقونيا للندن".

وتلفريك طيران الإمارات تبلغ تعرفته 3.2 جنيهات استرلينية للأطفال و4.3 جنيهات استرلينية للبالغين. وبدأ الخط العمل أمس 28 يونيو، ويعبر بركابه نهر التيمز من نقطة معرض اكسيل الى الساحة الثانية عند نقطة غرينتش على الجانب الآخر من النهر.

وستشمل الخدمة استخراج بطاقات مخفضة للعبور الدائم للركاب. وقال عمدة لندن بوريس جونسون: "إن الاضافة الجديدة الرائعة الى المدينة تحت رعاية طيران الإمارات ستوفر خدمة جديدة لعبور النهر كانت لندن في حاجة اليها في الجانب الشرقي من العاصمة الجميلة".

 

 

Email