3.67 مليارات درهم صادرات أعضاء غرفة رأس الخيمة في 9 أشهر

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد محمد السبب، مدير عام غرفة رأس الخيمة بالوكالة، أن التنوع الاقتصادي الذي تتميز به إمارة رأس الخيمة، ساهم بشكل كبير في المحافظة على استقرار الأداء الاقتصادي خلال فترة جائحة «كوفيد 19»، مشيراً إلى أن ذلك بدا جلياً في صادرات أعضاء غرفة تجارة رأس الخيمة التي اتجهت إلى 153 دولة، موزعة على مختلف قارات العالم، فيما وصل حجمها إلى 3.67 مليارات درهم خلال الأشهر التسعة الأولى 2020.

وأضاف أن البضائع المصدرة توزعت على 19 فصلاً من فصول البضائع، حسب تصنيف النظام المنسق، كان في صدارتها آلات وأجهزة ومعدات كهربائية وأجزاؤها، والتي شكلت 20% من إجمالي الصادرات، بلغت 732 مليون درهم من ضمنها مفاعلات نووية، ومراجل وأجهزة بقيمة 212 مليون درهم، فيما حلت البضائع من فصل منتجات الصناعات الكيماوية والصناعة المرتبطة بها ثانية، بقيمة بلغت 485 مليون درهم وبنسبة 13.2% من الإجمالي، تصدرتها منتجات الصيدلة بقيمة 169 مليون درهم.

وأوضحت إيمان الهياس، مساعد المدير العام لقطاع الخدمات التجارية وتطوير الأعمال في الغرفة، أن منتجات فصل الصناعات الكيماوية أو الصناعات المرتبطة بها تصدرت فصول البضائع بواقع 3,346 شهادة، وبحصة وصلت إلى 18% من الإجمالي، وحلت منتجات فصل مصنوعات من حجر أو جص منتجات من خزف زجاج ومصنوعاته ثانية، بواقع 2,892 شهادة وبحصة 15%.

دول التعاون تتصدر

وأضافت أن دول التعاون تصدرت باقي المجموعات في قيمة البضائع المصدرة من أعضاء الغرفة إليها، حيث استحوذت على 37% من الإجمالي بقيمة 1.35 مليار درهم، وحلت مجموعة الدول الآسيوية غير العربية ثانية، حيث وصلت حصتها إلى 20% وبقيمة صادرات بلغت 730 مليون درهم، تلتها مجموعة الدول العربية الأخرى، بقيمة صادرات 661 مليونا وحصة 18%.

وتصدرت السعودية بعدد شهادات المنشأ (الصفقات) التي بلغت 3,208 شهادات، صُدرت بموجبها بضائع بقيمة 582 مليون درهم، وحلت سلطنة عمان ثانية بـ 1429 شهادة، وبضائع قيمتها 145 مليون درهم، وحل العراق ثالثاً بـ 1148شهادة، وبقيمة بضائع 197 مليونا، ثم مصر بـ 818 شهادة، وبقيمة 194 مليوناً.

 

Email