الحدث دليل على التعافي التدريجي للقطاعات الاقتصادية في الإمارات

«جيتكس» حلول مستقبلية لعالم ما بعد الجائحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة ملف «جيتكس» بصيغة الــ pdf اضغط هنا

بعد مئات المعارض والمؤتمرات والفعاليات العالمية التي تم إلغاؤها أو تأجيلها أو تحويلها إلى افتراضية هذا العام بسبب جائحة «كوفيد 19» والتي أجبرت أكثر من 100 مليون مشارك حول العالم على تغيير خططهم، يبرز «أسبوع جيتكس للتقنية» الذي ينطلق اليوم ليكون الحدث التقني العالمي الوحيد في عام 2020 الذي ينظم بشكل مباشر وبحضور شخصي، ويفتح للعالم بعد عام كامل من فرص الأعمال الضائعة نوافذ جديدة للابتكار وحلولاً للتحديات الجديدة وغير المعروفة سابقاً التي تواجه المؤسسات والشركات، وليكون دليلاً رئيسياً على التعافي التدريجي الذي تشهده القطاعات المختلفة في الإمارات، والتي ستسهم في إعادة انتعاش اقتصاد الدولة والمنطقة.

يؤكد مسؤولو شركات تشارك في «أسبوع جيتكس للتقنية» وعددها 1200 في تصريحات لـ«البيان» أن الحدث سيحدث فرقاً كبيراً في مشهد الأعمال خلال 2021، معبرين عن ثقتهم بأنه سيوفر لمجتمع التكنولوجيا العالمي فرصاً جديدة لابتكار طرق ذكية للعمل والعيش في عالم ما بعد «كوفيد 19»، ويسهم في إعادة انتعاش اقتصاد ليس الدولة فحسب بل كافة دول المنطقة.

وشدّد الخبراء على أن «جيتكس» يحمل معه هذا العام فرصاً مهمة لجميع المنشآت من شأنها أن تصب في مصلحة النموّ الاقتصادي المنشود، معبرين عن ثقتهم بأن التباعد الاجتماعي وبروتوكولات «كوفيد 19» المعمول بها في مركز دبي التجاري العالمي ستضمن إقبالاً قوياً وآمناً على الحدث، متوقعين أن تجلب نسخة هذا العام مستوى الحماس والإثارة نفسه مثل السنوات السابقة.

ويأتي «أسبوع جيتكس للتقنية» هذا العام في وقت تتزايد فيه أهمية تقنية المعلومات والاتصالات على صعيد توفير الاتصال السريع للأفراد والشركات وكافة المؤسسات لدعم أنظمة التعلم والعمل والتواصل الاجتماعي عن بُعد. ومن خلال منصة «جيتكس» المثالية لبناء مزيد من جسور الشركات والتعاون المفتوح بين القطاعين العام والخاص، يمكن لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات المساهمة بشكل حيوي أكبر في دفع عجلة تطوير الاقتصاد الرقمي، مما يسهم بدوره في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التحول الرقمي والانتعاش الاقتصادي في فترة ما بعد الجائحة.

 

أهم المعارض

وقال أمير كنعان، مدير عام «كاسبرسكي» الشرق الأوسط، إن «أسبوع جيتكس للتقنية» سيبقى أحد أهمّ المعارض التقنية السنوية المرتقبة، معتبراً الحدث أول معرض تقني كبير يُقام حضورياً في دبي هذا العام وسط الجائحة. وأضاف أن «جيتكس» يتيح الفرصة أمام قطاع تقنية المعلومات والاتصالات لعرض أحدث التطورات والمستجدات التقنية، كما يمكّن الشركات والعملاء من التفاعل فيما بينهم وتبادل الأفكار حول مستقبل القطاع.

وأوضح: جاء قرارنا بالمشاركة في «جيتكس» حرصاً على تسليط الضوء على الهجمات الموجهة المتقدمة التي تستهدف مختلف المنشآت في المنطقة، حيث نسعى لنوضح أفضل السبل وأيسرها لإجراء التقييمات الأمنية المنتظمة للبنية التحتية لتقنية المعلومات، فضلاً عن تنفيذ إجراءات إدارة التصحيحات البرمجية.

وأشار إلى أن الشركة ستعرض مجموعتها الكاملة من المنتجات والخدمات التي تشمل «إطار عمل الخبراء»، والذي صُمم ليناسب الخبرة التقنية لكل منشأة، كما ستقدم نهجها المتكامل للأمن الرقمي الموجّه للعملاء المستعدين لمواجهة الهجمات على مستوى التهديدات المتقدمة المستمرة، وهم أولئك العملاء الذين يتمتعون بمستوى عالٍ من الخبرة، وبقدرات معلوماتية واسعة حول التهديدات المتقدمة.

عودة النشاط

وقال أيمن الشيخ، مدير أول، تصميم وابتكار الحلول في «ريد هات» الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان، إنه رغم قيام معظم دول وشركات العالم بالعمل في بيئة افتراضية خلال العام الحالي، وعلى الرغم من نجاح هذا التوجه من منظور الأعمال التجارية إلى حد ما، إلا أنه من المهم أن تعاود المجتمعات نشاطاتها المعهودة والعمل من أجل التعافي من آثار وتبعيات هذه الظروف غير المسبوقة، وهذا يستلزم البدء بتنظيم الفعاليات والنشاطات في العالم الحقيقي.

وأضاف: أنا على ثقة بأن الجميع سعداء للمشاركة شخصياً في الحدث، حيث ستبقى الفعاليات والاجتماعات الواقعية أفضل أشكال التواصل وأكثرها تناسباً مع الطبيعة البشرية، ونتطلع إلى المشاركة مع مجتمعات التكنولوجيا والمؤسسات الرائدة خلال ديسمبر كما عهدنا. فيما يتعلق بمشاركتنا، فإن لدى «ريد هات» تاريخاً طويل الأمد من المشاركات في «أسبوع جيتكس للتقنية»، ونحن نحب التفاعل مع الحضور والاستماع إلى رؤاهم المستقبلية واستشراف الفرص والإمكانات التي تمكننا من مساعدتهم في تحقيق تطلعاتهم.

واعتبر أن «أسبوع جيتكس للتقنية» هو الحدث التقني الأبرز في المنطقة، فقد كان دوماً ذا تأثير إيجابي على بيئات الأعمال في دبي والإمارات، حيث تشارك فيه مجموعة من الشركات والمؤسسات وأصحاب النفوذ والمستثمرين والقادة في كل عام. ونظراً لأن الحدث يستقطب جمهوراً عالمياً، فإن حضور مجتمع التكنولوجيا العالمي يعزز مكانة دبي وبيئة الأعمال في الدولة بفضل المشاركات الشخصية. وسيدعم الحدث هذا العام الجهود المبذولة لإعادة إطلاق الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية الوطنية وإعادة تنشيط قنوات الاتصال الرئيسية، وسيساهم في تعزيز بيئة الأعمال وعودتها للحياة بعد غيابها إثر انتشار الجائحة.

وحول تأثير الجائحة على «جيتكس» هذا العام، قال: يثق جميع المشاركين والعاملين في أسبوع جيتكس من المنظمين والعارضين والحضور، بأن الجائحة لن تعيق نجاحه، فبدلاً من تقييم السلبيات المحتملة، من الضروري أن نتطلع إلى المستقبل بإيجابية. لقد تم اختيار دبي على أنها أكثر المدن أماناً في العالم لناحية المشاركة في المعارض والفعاليات.

 

التزام

وقال حسام الصغيّر، مدير المبيعات الإقليمي في شركة «إبسون» في الإمارات ودول الخليج: تعودنا على أن يلتقي رواد صناعة التكنولوجيا تحت مظلة «أسبوع جيتكس للتقنية»، الحدث التقني الأبرز على مستوى الشرق الأوسط. واحتفاءً بالدورة الأربعين لانطلاقه، ستعود «إبسون» للمشاركة بفعاليات المؤتمر لتؤكد مدى التزامها تجاه أسواق المنطقة، ودعماً منها لرسالة «أسبوع جيتكس للتقنية» للتواصل مجدداً، وانطلاقاً من مكانتها كأحد أقدم الشركات المشاركة في هذا الحدث، ونعتزم خلال المشاركة استعراض مجموعتنا من الحلول التقنية الذكية والمستدامة، وتوفير الدعم لعملائنا وشركائنا من قنوات التوزيع، وتبادل أفضل الممارسات مع رواد صناعة التكنولوجيا في المنطقة.

وأكّد أن «أسبوع جيتكس للتقنية» هو من أكبر محفزات نمو الأعمال لقطاع التقنية وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة والتي تشهد طلباً قوياً على التكنولوجيا الذكية والمستدامة، وتحديداً المتعلقة بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالتزامن مع العودة للعمل من المكاتب والعودة إلى المدارس.

 

تحولات متسارعة

وقال كامل الطويل، المدير الإداري في «إكوينيكس»، إن من نتائج الجائحة أن تزايدت وتسارعت التحولات نحو العالم الرقمي، وذلك بالتزامن مع صعود التقنيات الناشئة، وتأقلم الشركات والأفراد مع الوضع الجديد ولجوئهم لأساليب وطرق جديدة أو العمل وفق طرق جديدة للتواصل والتفاعل مع العملاء وزملاء العمل والمجتمع بشكل أوسع. ومن هنا بدأت الاستفادة من برامج المؤتمرات الافتراضية لتقديم تجارب تعليمية وتجارب جديدة ورائعة تثري الوعي بمجرد نقرة واحدة، لكنها لا تزال لا تُقارن بإحساس رؤية الابتكارات المتطورة بشكل مباشر على أرض الواقع.

وأضاف: باعتبارنا شركة عالمية متخصّصة في البنية التحتية الرقمية، فقد شاركت «إكوينيكس» في «جيتكس» عاماً بعد عام بهدف مواكبة أحدث الاكتشافات المتعلقة بالتقنيات وتوجهاتها، بدءاً من السحابة المتعددة، وإنترنت الأشياء والبلوك تشين والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتي تسهم بشكل أساسي في تغيير طريقة إنتاج البيانات ومشاركتها وتحليلها. وقال إنه على الرغم من التحديات التي واجهها العالم خلال هذا العام، فإن رؤية قطاع التقنية وهو يلتئم من جديد من جميع أنحاء العالم يعد مؤشراً إيجابياً للغاية. فقد لعبت التقنيات دوراً أساسياً في دفع واستمرارية الاقتصاد خلال هذا العام، ونتطلع في «جيتكس» إلى اكتشاف أفضل الممارسات المبتكرة واستعراض المجالات التي نواصل فيها إحراز خطوات كبيرة نحو الأمام.

 

أرقام قياسية

وقال الدكتور معتز بن علي، نائب الرئيس لدى «تريند مايكرو» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن كونه الحدث التقني العالمي الوحيد في 2020 الذي ينظم بشكل مباشر وبحضور شخصي، يواصل «جيتكس» تحقيق أرقام قياسية جديدة على صعيد تعزيز مكانة دبي والإمارات على الخارطة كمركزين رائدين في الابتكار التقني.

وأضاف: بينما حققت الاجتماعات والتعاملات التجارية الافتراضية نجاحات في حقبة جائحة «كوفيد 19»، إلا أن حضور المشاركين شخصياً في معرض «جيتكس» يفسح المجال لإجراء مباحثات تجارية مثرية ومعمقة أكثر مع العملاء الحاليين والمحتملين وشركائنا في قنوات التوزيع والقيادات الفكرية في الصناعة. كما يتيح «جيتكس» الفرصة أمام عملائنا وشركائنا لاكتساب تجربة عملية ملموسة عن حلول «تريند مايكرو» على مستوى الصناعة في مجال الأمن الإلكتروني.

وتسعى «تريند مايكرو» إلى تثقيف المؤسسات في الشرق الأوسط حيال انتشار الهجمات الإلكترونية. فوفقاً لنتائج تقريرنا الأمني النصف سنوي، رصدت «تريند مايكرو» أكثر من 56 مليوناً من الهجمات الناجمة عن الروابط والبرمجيات الخبيثة والبريد الإلكتروني والبرمجيات الخبيثة التي تستهدف القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي خلال النصف الأول 2020، توزعت ما بين 41 مليون تهديد ورد عبر البريد الإلكتروني، أسفرت عن وقوع أكثر من 13 مليون ضحية، وأكثر من 61 ألف هجوم شُن انطلاقاً من روابط خبيثة، إلى جانب رصد أكثر من 2 مليون هجمة برمجيات خبيثة. وتشهد «تريند مايكرو» طلباً قوياً على حلول الأمن الإلكتروني من القطاعات المختلفة في المنطقة، مثل القطاع الحكومي والعام وقطاع المصارف والتمويل والطاقة والنفط والغاز والمرافق.

 

نماذج جديدة

من جانبه قال نضال أبو لطيف، الرئيس الإقليمي لشركة «أفايا»: الصعوبات قد تفرض أحياناً على الشركات أنماطاً ونماذج جديدة من الأعمال والتسويق، وطريقة المشاركة في المعارض والمؤتمرات وغيرها من الأحداث، لكن المهم هو أننا وشركاءنا وعملاءنا موجودون دائماً لتقديم الدعم وتحقيق النمو والنجاح في كل الأسواق وعلى اختلاف القطاعات. ولدينا الثقة بقرار مركز دبي التجاري العالمي القاضي بتنظيم «جيتكس» هذه السنة من خلال سياسة تتيح التباعد الجسدي وإنجاح النشاطات في آن واحد. ولهذا نعتقد أن سياسات السلامة العامة التي تنتهجها إدارة المعرض هذه السنة تتيح مشاركة آمنة لموظفينا وشركائنا وعملائنا وكل الزوار.

ولفت إلى أن «أفايا» ستقوم ببث أنشطة الشركة خلال «جيتكس» مباشرة إلى نحو 150 مدينة حول العالم لكي يتمكن كل المهتمين بمعرفة تفاصيل التطورات لدى «أڤايا» والاطلاع على أحدث حلولها التقنية الموجّهة إلى تحقيق استدامة الأعمال وعولمة العمل، أو ما يمكن تسميته القدرة على العمل من أي مكان.

وأضاف: رسّخت دبي مكانتها مركزاً عالمياً للأعمال والتكنولوجيا والتعليم والأبحاث بوتيرة متسارعة، حتى أصبحت مهيّأة لتكون عاصمة العمل عن بُعد في العالم، بفضل برنامج العمل الافتراضي الذي تم إطلاقه حديثاً. وقد نالت هذه الخطوة إعجاب الموظفين حول العالم؛ في حين أظهر استطلاع رأي عالمي أجرته شركة «أڤايا» مؤخراً أن دبي ستكون الخيار الأول لـ22% من الموظفين إذا كان بإمكانهم العمل من أي مكان.

وتابع أن «أڤايا» حضرت هذا العام مجموعة من الحلول التي تتيح للزوار حضور «جيتكس» بشكل افتراضي من منازلهم ومكاتبهم. وأضاف: سنقوم بإجراء بث مباشر لنشاطاتنا كي يتمكن زوارنا الافتراضيون من التفاعل معنا كما لو أنهم يزورون أرض المعرض في «جيتكس».

أثر ملموس

قال نضال أبو لطيف: سيترك حضور «أڤايا» في الحدث أثراً ملموساً ومهماً في منصة «جيتكس أنليميتد» الرقمية التي تتيح للزوار كذلك حضور الحدث عن بُعد من منازلهم ومكاتبهم. وعادة نقوم كل عام بتوجيه الدعوة إلى عملائنا وشركائنا في أوروبا وأفريقيا وآسيا لزيارة جناحنا في المعرض، لكن بسبب الجائحة، سيتمكن كل هؤلاء من متابعتنا بشكل مباشر كما لو أنهم معنا. وأجرينا ترتيبات كبيرة في بعض البلدان حيث سندعو ضيوفنا للمشاركة في حضور نشاطاتنا التي سنبثّها مباشرة من جناحنا في «جيتكس» إلى 150 مدينة حول العالم.

 

«كومسكوب»: نقاشات حول الشبكات المستقبلية

قال إيهاب كناري، نائب رئيس قطاع الأعمال لدى «كومسكوب»، إن «أسبوع جيتكس للتقنية» يواصل لعب دور محوري في جمع قادة التكنولوجيا والمبتكرين والخبراء معاً من أجل إجراء محادثات ونقاشات حول الشبكات المستقبلية والذكاء الاصطناعي والاقتصادات السحابية والرقمية، وخلق مسار جديد لمستقبل أفضل يصل العالم مع بعضه البعض أكثر من أي وقتٍ مضى.


وأضاف: سيتم عرض منصة «أوريون واي فاي» وهي باكورة شراكة «كومسكوب» مع «المنطقة 120» من «غوغل»، وهي منصة مصممة لتوفير تجوال خاص وآمن للمستهلكين في الأماكن العامة من خلال حل مشكلة المناطق والأماكن التي تكون فيها تغطية الهاتف النقال وشبكات الهاتف المحمول ضعيفة أو معدومة وتوفر فرصاً استثمارية جديدة لمشغلي الشبكات.

 

«سوفتوير إي جي»: فرصة للتعرف على آخر الابتكارات

قال رامي قشلي، نائب الرئيس الإقليمي في شركة «سوفتوير إي جي» إن الشركة تتطلع بتفاؤل وحماس كبيرين لمشاركتها في «جيتكس» ومستوى الاهتمام الهائل الذي تلمسه من قبل كل الأطراف المعنية في هذا القطاع أيضاً.

وأضاف: بالنظر إلى أن معظمنا قد تأقلم على نمط العمل عن بُعد عندما تطلب الأمر ذلك نتيجة الظروف المستجدة، يُلاحظ أن مجتمع الأعمال قد افتقد اللقاءات الشخصية والتواصل وجهاً لوجه خلال الأشهر القليلة الماضية، ولهذا سيكون «جيتكس» بمثابة المنصة المواتية التي تتيح للجميع فرصة التعرف على آخر المستجدات في عالم الابتكارات التكنولوجية وحشد الجهود لنساهم معاً في تشكيل ملامح مستقبلنا من خلال المشاركة في أكبر حدث تقني في العالم. وفي إطار حضورنا لهذا العام، سنقيم جناح عرض متنوعاً يدمج ما بين حضورنا الحقيقي في المعرض والجلسات الافتراضية التي سنعقدها. وأكّد ثقته التامة بقدرة دبي على دعم واحتضان العمليات التشغيلية على نطاق واسع والحفاظ على كل معايير السلامة والأمان من دون التأثير على مستوى أداء وفاعلية هذا الحدث الضخم. ويشكل هذا الحدث أيضاً دليلاً واضحاً على أن الأعمال والاقتصاد قد أعيد فتحهما ويعملان بكامل طاقتهما التشغيلية على نطاق واسع في الإمارات في أعقاب الإغلاق المؤقت نتيجة جائحة «كوفيد 19».

 

«جونيبر نتوركس»: تأثير إيجابي على بيئة الأعمال

قال يعرب سخنيني، نائب الرئيس للأسواق الناشئة، في «جونيبر نتوركس» إن «جيتكس» هو أهم حدث سنوي في صناعة التكنولوجيا وله تأثير إيجابي على بيئة الأعمال، حيث يجمع بين الأفراد والشركات من خلال المشاركة بأجنحتها في موقع انعقاد الحدث أو عبر التكنولوجيا الافتراضية من أجل تبادل الأفكار واستعراض أفضل الحلول والإنجازات في فئتها.


وأضاف: من المؤكد أن هذا الوباء العالمي كان له تأثير أساسي على كل شيء وكل شخص، بالنسبة للناس والمؤسسات والمجتمعات والفعاليات هذا العام. وبسبب هذا الوضع الاستثنائي، تم التأكيد بوضوح شديد على أهمية وقوة التكنولوجيا الآمنة والمرنة والموثوقة في حياة الناس اليومية. ولذلك، تعتقد «جونيبر» أن «جيتكس» لهذا العام سيكون له هدف أكثر وضوحاً مما هو معتاد، فيما يتعلق بإلهام المؤسسات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط لنشر حلول تقنية مبتكرة تمكن من التحول الرقمي الحقيقي. وقال إن الاستثمارات الصحيحة التي يتم ضخها حالياً ستجعل المؤسسات تتخطى تحديات الوباء للنظر في مستقبلها الرقمي.

 

«أفايا» تسلط الضوء على منصة  تتيح العمل من أي مكان

تسلط شركة «أفايا» الضوء على منصتها السحابية «ون كلاود» الخاصة التي تتيح العمل من أي مكان، والتي استطاعت أن تغيّر التوقعات وتثري التجارب لدى الشركات والموظفين والعملاء على السواء لتكون بمثابة محفظة ونظام شامل متعددة البيئات السحابية خاصًا بالتطبيقات، تمت هندسته ليصبح منصة تُبنى عليها تجارب العملاء والموظفين في المستقبل. وتشتمل المحفظة على إمكانيات ثرية تتاح لمراكز الاتصال وبيئات الاتصالات الموحدة والتعاون، ومنصات الاتصالات المقدمة كخدمة (CPaaS)، وتتضمّن الوصول إلى الخدمات المدارة عبر الاشتراك، وضمن تنسيقات تناسب البيئات السحابية العامة أو الخاصة.

الشركات تفضل الحلول التي تجمع بين تطبيقات التواصل والتعاون بين العملاء والموظفين وتمنحها الأولوية، تلبيةً للاحتياجات المتطورة التي يفرضها ما يُعرف بـ «اقتصاد التجربة»، وقد أثبتت محفظة «أفايا» أهميتها وأنها موضع ثقة حقيقية على اختلاف القطاعات، وبعد النظر عن أحجام المؤسسات ونماذج التفاعل بين المعنيين من أصحاب المصلحة.

كما صُمّم تطبيق «مديال» من «أفايا» لمساعدة مقدمي الرعاية الصحية على إحداث تحسين كبير في تجربة المرضى الداخليين، الذين يصبح بوسعهم التواصل مباشرة مع الموظفين من الأطقم الطبية وغير الطبية، عبر تطبيق سهل الاستخدام وقابل للتعديل بالكامل ومتوافق مع مجموعة من الأجهزة.

كذلك تعتزم «أفايا» عرض باقة تطبيقات «سبيسز» مع التركيز على سبل مساعدة المدارس في مواصلة العمل عبر الإنترنت خلال ظروف الإغلاق. وقد أتاحت باقة التطبيقات هذه، منذ وقت سابق من هذا العام، المجال أمام ملايين الطلبة حول العالم لمواصلة التعلم بطريقة رقمية من أي مكان وعبر أي جهاز.

 

«تريند مايكرو» تحجب 8.8 ملايين تهديد

شكلت التهديدات المرتبطة بجائحة «كوفيد 19»، واحدة من كبرى أنواع التهديدات في أنحاء العالم. وفي هذا الصدد، قامت شركة «تريند مايكرو»، خلال النصف الأول 2020، بحجب 8.8 ملايين من التهديدات المرتبطة بجائحة «كوفيد 19»، تم إيصال 92 % منها عن طريق رسائل البريد الإلكتروني. أما في دول الخليج، قامت «تريند مايكرو» بحجب 163,774 من التهديدات المرتبطة بالجائحة، توزعت ما بين 127،415 رابطاً خبيثاً، و36,312 من الهجمات عبر البريد الإلكتروني، و47 من هجمات البرمجيات الخبيثة. وتعود «تريند مايكرو» إلى «جيتكس»، لتستعرض كيف يمكن لمؤسسات الشرق الأوسط، اتخاذ خطوات ملموسة لإعادة صياغة حلولها في الأمن الإلكتروني، والإجراءات التي يتبعها الموظفون، لا سيما في ما يخص تصميم تلك الحلول، تلبية لكافة المتطلبات الشخصية، على اختلاف أنواعها.

 

قطاعات مستفيدة

01 تقنيات المياه
02 تكنولوجيا الغذاء
03 التكنولوجيا الزراعية
04 الأمن السيبراني
05 التكنولوجيا المالية

 

أول حضور لـ40 شركة إسرائيلية

تشارك 40 شركة عارضة من إسرائيل تمثل قطاعات التكنولوجيا والشركات الناشئة والأمن السيبراني والاتصالات والتنقل، للمرة الأولى في «أسبوع جيتكس للتقنية».

وقالت يفعات أورون، المديرة العامة لـ«لئومي تِك»، الذراع التكنولوجية لبنك «لئومي» الإسرائيلي، أهمية مشاركة ممثلي التكنولوجيا الإسرائيليين بأن يكونوا جزءاً من الأحداث الصناعية الكبرى في الإمارات ومنها معرض «جيتكس».

وأضافت إن زوّار «جيتكس» هذا العام من إسرائيل سيشملون شركات التكنولوجيا من مختلف القطاعات، بمن في ذلك مستثمرو رأس المال المغامر، بالإضافة إلى عشرات المندوبين الإسرائيليين والعديد من المتحدثين أيضاً.

وأوضحت أن «جيتكس» يوفر فرصاً فريدة تجلب رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين للتفاعل مع نظرائهم الإسرائيليين ودفع الأعمال التجارية المشتركة وتسريع التعاون التجاري المتبادل بين البلدين وخصوصاً في القطاعات التالية: تقنيات المياه وتكنولوجيا الغذاء والتكنولوجيا الزراعية والأمن السيبراني والتكنولوجيا المالية. ومؤخراً ترأس بنك «لئومي» وفداً من رجال الأعمال من 150 إلى الإمارات حيث تم عقد العديد من اجتماعات العمل وتم تشكيل العديد من الشركات المشتركة الجديدة. (دبي - البيان)

 

Email