«حديث أصحاب المشاريع الصغيرة» يبحث تعزيز التجارة الزراعية بين الإمارات وأفريقيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت مبادرة «حديث أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة» وفي إطار شراكتها الاستراتيجية مع معهد الإدارة الأفريقي ندوة حوارية افتراضية حول تعزيز التعاون في مجال التجارة الزراعية بين الإمارات ودول قارة أفريقيا.

وشهدت الندوة التي قدمها وليد الفلاحي، الرئيس التنفيذي لشركة دبي للاستشارات، حضور فنسنت سيمبيجا، وزير الزراعة والثروة الحيوانية ومصايد الأسماك الأوغندي، وأحمد التيجاني الرئيس التنفيذي لشركة الروابي للألبان، ومحسن أحمد المدير التنفيذي للمنطقة اللوجستية في «دبي الجنوب»، وأكينتوند سوير، المدير التنفيذي لجمعية مصدري ومنتجي المنتجات الزراعية الطازجة في نيجيريا، وكريستوفر كولي، المدير التنفيذي لشركة سيان روزيز، وريبيكا هاريسون المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمعهد الإدارة الأفريقي.

وأكد فنسنت سيمبيجا، أهمية اللقاء لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات ودول القارة الأفريقية، منوهاً إلى أن أوغندا تعد ضمن أبرز الشركاء الاستراتيجيين للإمارات في أفريقيا، مؤكداً أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين الإمارات وبلاده، يشهد تطوراً ملحوظاً، وهذا ما تؤكده الأرقام المسجلة في نسب التبادل التجاري، وعدد برامج تبادل الزيارات للوفود التجارية، مشيداً بالنهضة الحضارية التي تشهدها الإمارات والتي تعتبر مثالاً عملياً لمسيرة التقدم والنماء.

وأشارت ريبيكا هاريسون إلى أهمية الندوة في تعزيز الجهود لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون مع نظيراتها بالدول الأخرى، وتوسعة أعمالها عن طريق إيجاد أسواق واعدة تساهم في نمو هذه الشركات بشكل متسارع.

وأكد أحمد التيجاني أن دول القارة الأفريقية تمتلك فرصاً استثمارية واعدة ولا سيما في المجال الزراعي، مشيرة إلى أن الشركة تعمل على تنفيذ مشروع زراعي ضخم في الجزء الشمالي من السودان.


الزراعة التعاقدية


وأوضح أكينتوند سوير أن نيجيريا تعد من الوجهات الاستثمارية الواعدة في القارة الأفريقية، لما تتمتع به من مقومات متعددة أبرزها الزراعية، متحدثاً عن مفهوم الزراعة التعاقدية التي تساعد في حماية المزارع من متغيرات المناخ، وتسهم في حرص المزارع على زيادة الإنتاجية وخاصة المحاصيل الاستراتيجية مما يؤدى إلى تحقيق الأمن الغذائي وتقليص الفجوة من الغذاء، وتشجيع الاستثمار وتنمية القطاع الزراعي بشكل مستدام.

وأشار محسن أحمد إلى أن البنية التحتية المتقدمة تساهم بشكل كبير في تعزيز التبادل التجاري، مشيراً إلى أن الإمارات تعتبر رابع أكبر مستثمر في القارة الأفريقية بعد الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وتؤكد هذه الأرقام متانة العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.

Email