استطلاع «البيان»: التسوّق والفعاليات الأكثر جذباً للسياح في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهر استطلاع للرأي أجراه «البيان الاقتصادي» اختلاف توجهات القراء حول أبرز أنواع السياحة المفضلة لديهم في الإمارات، في وقت أكد الخبراء والمختصون، أن جاذبية الدولة السياحية لا تقتصر فقط على المنتجات المتنوعة التي تقدمها للسياح سواء لسياحة الترفيه والتسوق أو سياحة الأعمال والمؤتمرات، بل تمتد أيضاً إلى ما تتمتع به الدولة من أمن وأمان واستقرار سياسي وازدهار اقتصادي وموقع جغرافي يربط بين مختلف قارات العالم.واختار 44.9 % ممن شملهم الاستطلاع عبر الحساب الرسمي لصحيفة «البيان» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، سياحة التسوق كأحد أبرز أنواع السياحة المفضلة لديهم في الإمارات، فيما اختار 44.4 % سياحة الفعاليات والمهرجانات و10.7 % سياحة الآثار.

وأكد 43 % ممن شملهم الاستطلاع على موقع الصحيفة أن سياحة الفعاليات والمهرجانات تأتي على رأس أنواع السياحة المفضلة لديهم، فيما اختار 41 % سياحة التسوق، وحازت سياحة الآثار على 16 % من المستطلع آراؤهم.

وقال الخبير السياحي محمد عوض الله، إن الإمارات تمتلك العديد من المميزات التي تعزز تنافسيتها كوجهة رئيسية على خريطة السياحة العالمية، حيث توفر العديد من الخيارات السياحية التي تلائم مختلف الطلبات والميزانيات.

وأضاف، أن تنوع المنتج السياحي يعد عاملاً رئيسياً في تزايد جاذبية الدولة السياحية، حيث تلبي مكونات هذا المنتج متطلبات السياح واهتماماتهم سواء أكانت سياحة تسوق، أو الفعاليات والمهرجانات الكبرى أو سياحة الآثار إلى جانب أنواع أخرى إضافية تستقطب اهتمام السياح مثل سياحة الأعمال والسياحة العلاجية والرياضية والسياحة البحرية وسياحة الصحراء وغيرهم.

وقال الخبير السياحي حسني عبد الهادي، إن جاذبية الإمارات السياحية لا تقتصر على تنوع المنتجات السياحية المقدمة للسياح، بل تمتد أيضاً إلى ما تتمتع به الدولة من أمن وأمان واستقرار سياسي وازدهار اقتصادي وموقع جغرافي يربط بين مختلف قارات العالم وبنية تحتية متطورة إلى جانب شبكة الربط القوية بحركة الطيران الدولية.

وأضاف أن سياحة التسوق تعتبر أحد أبرز الأنماط السياحية، وتستقطب سنوياً ملايين المتسوقين، إلى مراكز تسوقها الضخمة، وأسواقها التاريخية العريقة، كما تعد الدولة مركزاً إقليمياً للفعاليات والمهرجانات الكبرى إلى جانب أنها تتصدر وجهات السياحة التاريخية والثقافية بفضل غناها بالصروح الثقافية والفنية.

Email