معاهدة السلام نقطة تحوّل لتجارة الماس عالمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

توقعت صحيفة فايننشال تايمز أن يكون لتوقيع معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل تأثير مضاعف على صناعة الماس العالمية.وقالت الصحيفة: «صناعة الماس ستحقق تطوراً بمثابة نقطة تحول، بعد الصفقة التجارية المباشرة بين بورصة دبي للماس وإسرائيل، والتي تحمل في طياتها مؤشرات واعدة، حيث تسمح المعاهدة برحلات جوية مباشرة، وبالتالي شحن مباشر للأحجار الكريمة بين البلدين».

ورأت ثيلما ويست، تاجرة المجوهرات المشاركة في إدارة شركة Yeraua، أن سوق الماس في أنتويرب الذي يعتبر الاول عالمياً سيخسر مركزه نتيجة المحور الجديد بين دبي وتل أبيب، والذي لن يحصر السوق الخام فحسب، بل المصقول أيضاً، موضحة أن ذلك سيحتاج أن ينتقل تجار المجوهرات الإسرائيليون أولاً إلى الإمارات لإنشاء متاجر. وقال توبياس كورميند، العضو المنتدب لشركة 77 Diamonds، إن التأثير المضاعف على الصناعة يمكن أن يكون أكثر أهمية بكثير مما يبدو ظاهرياً. وأكد بول زيمينسكي، محلل الماس المقيم في نيويورك، أن المعاهدة تجعل عولمة صناعة الماس أكثر واقعية وأسهل. ووفقاً ليورام دفاش، رئيس بورصة الماس الإسرائيلية والرئيس المنتخب حديثاً للاتحاد العالمي لبورصات الماس، فإن هذه المعاهدة الجديدة ستحفز النشاط وتسمح بزيادة توزيع السلع.

وأضاف: «كانت الصناعة تعاني من نقص الربحية ونقص التمويل وانخفاض الطلب، وهي بحاجة إلى التحول لتلبية متطلبات القرن الحادي والعشرين، كما كانت الجائحة وعمليات الإغلاق اللاحقة كارثية، حيث توقفت 80-85 % من أعمال الصناعة في مارس وأبريل».

وذكرت الصحيفة أن أوليفييه دوران، مدير المبيعات في Dany Avlas Diamonds، في تل أبيب، يخطط لزيادة الأعمال مع العملاء في دبي، واصفاً دبي بمدينة ثرية جداً تجذب الكثير من عملاء التجزئة من الخارج أيضاً، لذلك يسافر الناس إلى هناك مثل عملائه المهمين في أوروبا.

Email