مكتوم بن محمد موجهاً الشكر لأحمد بن سعيد:

طيران الإمارات تواصل مسيرة تحقيق رؤية محمد بن راشد

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي: «إن طيران الإمارات ما زالت مسيرتها مستمرة، لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في جعل دبي المحطة الأبرز للنقل والسياحة عالمياً».

وبمناسبة ذكرى تأسيس الناقلة الخامسة والثلاثين قال سموه في "تدوينة" عبر «تويتر»، أمس: «في مثل هذا اليوم منذ 35 عاماً، انطلقت أول رحلة لطيران الإمارات، التي تشغل اليوم أحد أكبر أساطيل الطائرات في العالم، وما زالت مسيرتها مستمرة، لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في جعل دبي المحطة الأبرز للنقل والسياحة عالمياً. شكراً لسمو الشيخ أحمد بن سعيد وفريق عمله لجهودهم في صنع حاضر ومستقبل دبي».

ويحسب لطيران الإمارات أنها كتبت قصة نجاح وتطور، توازي في تفردها وتميزها قصة نجاح وتطور دبي، فكما تحولت دبي من بلدة تجارية ساحلية صغيرة إلى مركز دولي متنامي الأهمية للمال والأعمال والتجارة والسياحة والخدمات، وإحدى أبرز مدن العالم وأكثرها جاذبية للاستثمارات والكفاءات ومدينة مفضلة للعيش والعمل، تحولت طيران الإمارات من ناقلة ناشئة بدأت عملياتها في عام 1985 بطائرتين مستأجرتين، وخط واحد إلى مدينة كراتشي الباكستانية إلى إحدى أهم الناقلات الجوية في العالم وأكثرها شعبية، ولاعب رئيسي يحدد اتجاهات صناعة النقل الجوي، حيث رسخت طيران الإمارات على مدى السنوات معايير متفوقة جديدة للسفر الجوي، وباتت تمتلك أسطولاً فائق الحداثة مكوناً من 268 الطائرات عريضة الهيكل، وتعد أكبر مشغل عالمي للطائرات من طرازي إيرباص أيه 380 وبوينغ 777، كما اتسع نطاق شبكة رحلاتها ليغطي 158 وجهة في مختلف أرجاء المعمورة، من بينها 143 وجهة ركاب، و15 وجهة مخصصة للشحن. وباتت صناعة الطيران الدولية تنظر إلى طيران الإمارات كونها محدداً للاتجاهات المستقبلية في القطاع، بفضل اعتمادها نهجاً، يتسم بالابتكار في تطوير منتجات وخدمات جديدة، ترتقي بتجربة السفر إلى مستويات غير مسبوقة.

Email