«ميد»: الإمارات تتطلّع لدخول قائمة أكثر الدول تقدّماً تكنولوجياً بحلول 2030

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شدد تقرير حديث، على تطلع الإمارات، لأن تصبح واحدة من أكثر دول العالم تقدماً من الناحية التكنولوجية بحلول عام 2030، مشيراً إلى أنه تطلع جريء، بقدر ما هو ملهم.

وقالت مجلة «ميد»: بالنسبة لدولة ركزت منذ عقود، جهودها على إنتاج النفط والتطوير العقاري والسياحة، فإن التوجه لأن تصبح مؤثراً تقنياً عالمياً، هو تحول استراتيجي كبير.

وأضاف التقرير: على مدى السنوات العشر الماضية، استثمرت الإمارات بكثافة في إرساء بنية تحتية للاتصالات على مستوى عالمي. ومع دخولنا عصر الجيل الخامس، فائق السرعة من تكنولوجيا الهاتف المحمول (5G)، فإن الإمارات تقود العالم في استعدادها للجيل القادم من خدمات النطاق العريض. ومع وفرة هذه الأسس، فإن التحدي الآن بالنسبة للإمارات، هو بناء نظام إيكولوجي وطني للتكنولوجيا، من شأنه أن يدعم التوسع في قطاع التكنولوجيا في الدولة، ويجعل الإمارات مركزاً عالمياً للبحث التكنولوجي والتطوير والابتكار. ومن هنا، فإن الأسواق ذات البنية التحتية الراسخة للتطور طويل الأمد، كدبي وأبوظبي، ستتحرك بشكل أسرع، حيث تعملان على تطوير مراكز تقنية لتشجيع الاستثمار والابتكار.

مركز التميز

لا شك في قدرة دولة الإمارات على إنتاج شركات تقنية ناجحة، قادرة على إحداث تأثير عالمي. فعلى مدار السنوات الأربع الماضية، اجتذبت الشركات التكنولوجية المحلية الناشئة، اهتماماً بملايين الدولارات، من بعض أكبر الشركات في العالم.

وكجزء من رؤيتها لأن تصبح واحدة من أكثر الدول تقدماً من الناحية التكنولوجية في العالم، نفذت الإمارات العديد من المبادرات والاستثمارات، لضمان اعتمادها التكنولوجي. ويشمل ذلك تعيين وزير للذكاء الاصطناعي، وبرنامج الذكاء الاصطناعي الوطني. وفي مؤشر الجاهزية العالمية للمركبات ذاتية القيادة لعام 2020، قالت شركة الاستشارات KPMG، إن الإمارات تحتل المرتبة الثامنة في العالم، من حيث جاهزية استيعاب المركبات ذاتية القيادة.

Email