إكسبو 2020 دبي وموانئ دبي العالمية وجمعية علم الحيوان في لندن يشكلون تحالفاً لدفع تحرك دولي يهدف لحماية الطبيعة

أعلن إكسبو 2020 دبي عن تشكيل تحالف مع موانئ دبي العالمية، شريك التجارة الدولية من فئة شريك أول رسمي، وجمعية علم الحيوان في لندن، للدفع من أجل تحرك دولي هادف يكون له أثر كبير على الحيوان والموائل الطبيعية من أجل المساعدة في الحفاظ على كوكبنا.

ويشرُف إكسبو 2020 دبي بمشاركة أكثر من 200 مشارك دولي، بينهم أكثر من 190 دولة، وهو ما يعطيه مكانة رفيعة تعزز قدرته على تعظيم أثر الجهود التي تقوم بها جمعية علم الحيوان في لندن دوليا، والرامية إلى تحقيق رؤيتها لعالم تزدهر فيه الحياة البرية، من خلال الجمع بين خبرات الجمعية العلمية والتعليمية والخبرات المتنوعة التي يمتلكها المشاركون في هذا الحدث الدولي من أنحاء العالم.

ومن خلال العمل مع موانئ دبي العالمية، ستساعد جمعية علم الحيوان في لندن في تنظيم برنامج "الحفاظ على الطبيعة لتجديد الأمل" الذي يقدمه إكسبو 2020 دبي، وهو مبادرة لوقت الحدث الدولي تركّز على الحفاظ على الحياة البرية والنظام البيئي كضمان للاستدامة البيئية وحماية كوكبنا.

في إطار هذه المهمة المشتركة، تتلاقى أهداف التحالف مع الكثير من أهدف أسابيع الموضوعات الرئيسية في إكسبو 2020 دبي، والتي ستبحث حلولا مشتركة وقائمة على التعاون لأبرز التحديات المرتبطة بالأهداف العالمية، بما في ذلك المناخ والتنوع الحيوي والمياه.

وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، المدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي: "ينطلق تحالفنا مع جمعية علم الحيوان في لندن من الحاجة إلى التحرك المشترك والهادف من أجل معالجة تهديدات التغيُّر المناخي المحدقة وتعديات الإنسان بما يساعد البشرية على أن تصبح أكثر وعيا بارتباطنا بالحياة البرية والطبيعة.

وأضافت معاليها "إنه عمل عالمي من أجل الحفاظ على الحياة البرية والموائل الطبيعية، سيساعد على تشكيل ملامح المحتوى والنقاش المُلهمين بالأفكار المرتبطة بأكبر تحديات المناخ والتنوع الحيوي المعاصرة خلال وقت الحدث الدولي، وذلك بمشاركة أكثر من 200 مشارك دولي وملايين الزوار، من أجل بناء إرث دائم في مجال الحفاظ على البيئة في أنحاء العالم يبقى لعقود مقبلة".

يأتي الإعلان عن هذه المبادرة قبيل أسبوع المناخ والتنوع الحيوي، الذي ستقام فعالياته عن بُعد بحضور الجمهور يومي 20-21 أكتوبر 2020.

وسيشارك ممثلون عن أعضاء التحالف الثلاثة في جلسة نقاش حول برنامج "الحفاظ على الطبيعة لتجديد الأمل" خلال وقت الحدث.

وقال دومينيك جيرمي، مدير عام جمعية علم الحيوان في لندن الحائز على رتبة الإمبراطورية البريطانية وقائد الرتبة الفيكتورية الملكية: "سلّطت الأزمة الصحية العالمية الحالية الضوء على هشاشة الوجود البشري، وما يحدث بسبب مبالغتنا في استغلال الطبيعة. إنه جزء من أزمة أكبر سببها تفاقم الخسائر في التنوع الحيوي وتداعيات تدهور المناخ. ندرك أننا نستطيع – من خلال التغيير المنهجي الكبير – أن نغيّر مسار خسائر الحياة البرية.

وأضاف جيرمي "هذه الشراكة هي فرصة مهمة لتعزيز الحوار الدائر بشأن كيفية تحقيق هذا التغيير المنهجي على النحو الذي يسمح بازدهار الإنسان والحياة البريّة معا. ومن خلال توحيد جهودنا، نسعى إلى حماية الطبيعة الغنية وجمالها بشكل فعال، وزيادة وعي الملايين في أنحاء العالم وإلهامهم بتحرك هادف وملموس للمساعدة في تعويض خسائر التنوع الحيوي، والحفاظ على الكائنات الحية بشكل أكبر، وإيجاد مسارات للعلاقة التكافلية بين الإنسان والحيوان لتحقيق الازدهار في إطار نظام بيئي مرن". 

وقال سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية: "العيش في توازن مع كوكب الأرض وموارده أمر أساسي من أجل مستقبلنا جميعا. تَبني هذه المبادرة على جهود موانئ دبي العالمية الرامية إلى تحفيز التحرك العالمي نحو إصلاح كوكبنا وضمان سلامته للأجيال القادمة، وتجلّى هذا في الآونة الأخيرة عندما حظينا، إلى جانب إكسبو 2020 دبي، بشرف الانضمام كشريك عالمي ومؤسس لجائزة إيرث شوت، وهي الجائزة البيئية الأكثر طموحا في التاريخ".

وسيكون إكسبو 2020 دبي أول إكسبو دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وذلك خلال الفترة من 1 أكتوبر 2021 إلى 31 مارس 2022.

وبوصفه حدثا عالميا يهدف إلى بث روح الأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل، وضع إكسبو 2020 دبي برنامجا لمناقشة عدد من الموضوعات المتخصصة التي تعالج بعضا من أبرز التحديات التي تواجه كوكبنا وشعوبه، والتي تحظى باهتمام واسع في أنحاء العالم.
 

الأكثر مشاركة