البنية التحتية والتسهيلات تعززان الإمارات مركزاً دولياً مفضلاً للشركات

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف موقع «سيكنغ ألفا» أن التدابير الأخيرة التي اتخذتها دولة الإمارات لتخفيف حدود الملكية الأجنبية ومتطلبات الإقامة طويلة الأجل كفيلة بتخفيف تداعيات الجائحة التي أثرت على الربحية على المدى القريب للعديد من الشركات في أنحاء العالم.

وقال تقرير حديث لموقع الشركة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، إن البنية التحتية ذات المستوى العالمي للدولة، واتصالها القوي بالعالم، والمناخ الضريبي الرشيد تسير قدماً في دعم مكانة الإمارات كمركز دولي مفضل.

وأضاف أنه يتوقع أن يكون لأي اختراق صحي أو تطبيع عام في قيود السفر تأثير مادي أكبر على اقتصاد الإمارات والسوق ككل، معرباً عن اعتقاده بأن التحديات التي تواجه الاقتصاد ستستمر، ومع ذلك فإن سوق الإمارات يسجل درجات عالية في مقاييس القيمة ويمكن أن يجتذب صائدي الصفقات طويلة الأجل.

وأضاف التقرير: إنه ما زال يعتقد أن الأوقات التي تشهد ضغوطاً استثنائية يمكن أن توفر فرصاً جيدة لإعادة تخصيص رأس المال وإنشاء نقاط دخول جديدة في أسماء الجودة، مؤكداً أن القطاعات المرنة مثل السلع الاستهلاكية الأساسية والرعاية الصحية والتكنولوجيا في وضع جيد للاستفادة من تفشي «جائحة كوفيد 19» وأنه لمس أدلة على أن إجراءات الحجر الصحي قد عجّلت من استخدام الخدمات التي تقدمها والحاجة إليها.

وأكد التقرير أن تجارة التجزئة الإلكترونية تشهد طفرة في المبيعات، حيث يندفع التجار التقليديون إلى نقل عروضهم إلى القنوات الرقمية، لافتاً إلى أن تفضيل الشركات المرنة التي لديها الميزانيات العمومية والمرونة تواصل التكيّف مع العالم الجديد بعد «كوفيد - 19»، معرباً عن يقينه بأن الشركات التي تتبع خطوات استراتيجية كبيرة خلال كل مرحلة من مراحل الدورة الاقتصادية يمكن أن تزيد من احتمالات تفوّقها على أقرانها على المدى الطويل.

Email