ربط إلكتروني لخدمات غرفة دبي و«دافزا»
أعلنت غرفة تجارة وصناعة دبي، أمس، عن شراكة مع سلطة المنطقة الحرة في مطار دبي «دافزا»، لتسهيل ممارسة الأعمال في الإمارة، من خلال التعاون في مجال الربط الإلكتروني للخدمات بين الجهتين، وتوفير ميزة للمتعاملين، تتيح لهم الحصول على شهادة عضوية غرفة تجارة وصناعة دبي أو تجديد عضويتهم من خلال المنصة الرقمية لـ «دافزا».
وجاء الإعلان عن هذا التعاون في أعقاب اجتماع عقد مؤخراً بين حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي، والدكتور محمد الزرعوني، مدير عام سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي «دافزا»، بحضور مجموعة من مدراء الإدارات لدى الجانبين.
وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من أوجه التعاون المحتملة بين الغرفة و«دافزا»، وبحث كيفية توظيف الإمكانات المتاحة لدى الجانبين في خدمة عملية التنمية المستدامة في الإمارة، وتعزيز جاذبيتها للمستثمرين ورجال الأعمال.
وقال حمد بوعميم: نواصل العمل والتنسيق مع شركائنا الاستراتيجيين لإطلاق مبادرات وحلول مبتكرة، تخدم دعم وتطوير قطاع الأعمال المحلي، وتسهيل الحصول على الخدمات.
وننظر إلى هذا التعاون مع «دافزا» على أنه خطوة مهمة تضاف إلى جهودنا في دعم عملية التحول الرقمي للخدمات في الإمارة، واستراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية، والتي تصب جميعها في التأكيد على مكانة دبي وجهة عالمية للاستثمار والتجارة.
وأضاف: «أثبتت ظروف انتشار فيروس»كورونا«المستجد (كوفيد 19) أن الاستثمار في تطوير بنية رقمية متكاملة للخدمات في دبي كان خياراً صائباً أكد الرؤية المستقبلية للقيادة الرشيدة في الإمارة.
وقد حرصنا بغرفة دبي على التطوير المستمر لمنصة خدماتنا الرقمية المتكاملة، ما أتاح لنا التعامل بكفاءة عالية مع الزيادة الملحوظة في إقبال قطاع الأعمال على خدمتنا الرقمية، وقد انعكس هذا الأمر على معدلات رضا الشركات والقطاع الخاص وعزز ثقتهم بدور ومكانة دبي ومرونتها في توفير حلول آمنة ومستدامة في مختلف الظروف».
وقال د. محمد الزرعوني: «يأتي التعاون مع غرفة دبي بمثابة إضافة نوعية تعزز منظومة الخدمات الرقمية الحديثة، التي تقدمها المنطقة الحرة بمطار دبي للشركات العالمية التي تحتضنها أو تلك التي تسعى لتأسيس أعمالها في بيئة استثمارية حيوية، تضمن نمو أعمالها وتطورها وازدهارها، إذ تعتبر "دافزا" من الجهات السباقة والرائدة على صعيد تبني أحدث الحلول الرقمية، التي تسهم في توفير خدمات استثنائية للمتعاملين، خصوصاً في ظل التوجهات العالمية لمختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية نحو الحلول الرقمية لأداء الأعمال وتسهيل مزاولتها، وبالتالي فإن هذا التعاون يعكس التزام المنطقة الحرة بمواصلة مسيرة التميز الرقمي التي بدأتها».
