«أوبزرفر»: الإمارات شرعت باقتصاد ما بعد «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت «أوبزرفر ريسيرش فاونديشن»، أن الإمارات بدأت بالفعل مرحلة اقتصاد ما بعد «كورونا».

ورصدت المؤسسة البحثية في تقرير أمس، جهود الدولة لتسيير اقتصادها، في ظل هذه المتغيرات، موضحةً أن أهم ما يميز هذه الجهود، الحرص الشديد على إحداث توازن دقيق بين حماية الصحة العامة من «كوفيد 19»، وتمكين اقتصاد الإمارات من الانطلاق في مسيرته مجدداً.

وأضاف التقرير أن هذا الحرص، تمخض عن عودة تدريجية للأنشطة الاقتصادية المتنوعة في الإمارات إلى أوضاعها الطبيعية، ما قبل تفشي الجائحة، شريطة الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، والتدابير الوقائية الاحترازية، وذلك منذ الإعلان 27 مايو، عن رفع القيود المفروضة على الحركة والنشاط الاقتصادي.

وتابع أن عودة النشاط الاقتصادي في الدولة، تميزت أيضاً بإشراك الجماهير في المسؤولية عن العودة الآمنة، من خلال توعيتهم بأهمية هذه المسؤولية، وأهمية اضطلاعهم بها على أتم وجه، من خلال التزامهم بالتدابير الوقائية.

ورصدت «أوبزرفر ريسيرش فاونديشن»، معلماً ثالثاً مميزاً لاقتصاد الإمارات في زمن ما بعد «كورونا»، وهو الدور المتزايد الذي تضطلع به التجارة الإلكترونية، وأدواتها، والقائمون عليها من شركات ناشئة ورواد أعمال، في الاقتصاد الجديد.

واستشهد التقرير ببيانات حديثة صادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي، توقعت بلوغ حجم التجارة الإلكترونية 27.2 مليار دولار بنهاية 2020.وأضاف التقرير أن اقتصاد الإمارات، بدأ فعلياً طرح نموذجه الجديد في حقبة ما بعد الجائحة، موضحاً أن النموذج الجديد، يخوض تحدياً لإثبات قدرته على التعايش مع الأوضاع الجديدة، وامتلاكه المرونة اللازمة، لتمكينه من هذا التعايش، والخروج من أزمة «كوفيد 19» أقوى مما كان عليه، مقدراً نجاح النموذج الإماراتي في خوض التحدي.

Email