انطلاق حوارات القمة العالمية للصناعة والتصنيع افتراضياً اليوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

ينطلق اليوم أول الحوارات الافتراضية التي تنظمها القمة العالمية للصناعة والتصنيع؛ المبادرة المشتركة بين دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).

وذلك في إطار دورة قمتها الثالثة المقرر عقدها يومي 4 و5 سبتمبر 2020. وتشمل الحوارات الافتراضية 8 جلسات تبدأ الجلسة الأولى اليوم بعنوان «العولمة المحلية: تعزيز الإنتاج وبناء القدرات الصناعية المحلية من أجل البقاء والنجاح»، ويتحدث فيها شياو تشون يي، نائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية وسيسيليا أوغاز إسترادا، المستشارة الخاصة في دائرة إدارة الشركات والعمليات، بمنظمة اليونيدو.

ويتم تنظيم الحوارات الافتراضية الثمانية تحت عنوان رئيسي وهو «العولمة المحلية: نحو سلاسل قيمة عالمية أكثر استدامة وشمولية»، وتضم خبراء رفيعي المستوى من مختلف أنحاء العالم لمناقشة مستقبل القطاع الصناعي وتأثير الأزمات غير المتوقعة على سلاسل القيمة العالمية، وتسليط الضوء على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ودورها في استرجاع النشاطات الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات العالمية في مرحلة ما بعد وباء كورونا.

سلامة القوى العاملة

ومن بين المواضيع التي ستتم مناقشتها في سلسلة الحوارات الافتراضية، كيفية الحفاظ على صحة وسلامة القوى العاملة في الأوقات التي تشهد أزمات عالمية، والقضايا المتعلقة بالأمن السيبراني مع الاستخدام المتزايد لمنصات التجارة الإلكترونية ومنصات التواصل المباشر عبر شبكة الإنترنت، وتسخير الذكاء الاصطناعي لدعم عملية اتخاذ القرارات.

وتنطلق الجلسة الثانية من الحوارات الافتراضية يوم الثلاثاء 7 يوليو المقبل وتناقش «ابتكارات في القطاع الصناعي، كما تنطلق الجولة الثالثة يوم الثلاثاء 14 يوليو وتناقش المخاطر الصناعية وإجراءات السلامة في حقبة ما بعد (كوفيد 19)، أما الجلسة الافتراضية الرابعة تنطلق يوم الثلاثاء 21 يوليو 2020 وتناقش الأمن السيبراني: حماية مستقبل القطاع الصناعي.

بينما تناقش الجلسة الخامسة التي تنطلق يوم الثلاثاء 28 يوليو ابتكارات القطاع الصناعي: الروبوتات المدعمة ببرامج الذكاء الاصطناعي، وتنعقد الجلسة السادسة يوم الثلاثاء 4 أغسطس المقبل وتناقش دمج تقنيات انترنت الأشياء الصناعية مع منصات التجارة الإلكترونية، أما الجلسة السابعة فتنعقد يوم الثلاثاء، 11 أغسطس المقبل وتناقش العمل خلال فترة الوباء، الحظر ومنع التجول» أم «مناعة القطيع».

بينما تناقش الجلسة الافتراضية الثامنة والأخيرة يوم الثلاثاء 18 أغسطس المقبل مستقبل القطاع الصناعي: الإمكانات الحقيقية للثورة الصناعية الرابعة ودورها في دفع عجلة الصناعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء المجتمعات المستقبلية.

سلاسل القيمة العالمية

وأكد بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع على الأهمية الكبيرة للحوارات الافتراضية، لافتاً إلى استحواذ القطاع الصناعي على مناقشات كثيرة من بينها.وأكد على أن القطاع الصناعي قد تأثر بشكل كبير بهذا الوباء.

حيث تعطلت سلاسل القيمة العالمية وفرضت على جميع الدول تسريع وتيرة الانتقال إلى عصر الاسترجاع الرقمي – العصر الذي يتم فيه تسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة واستخدامها كأداة لاسترجاع النشاطات الاقتصادية والاجتماعية. وفي الوقت الذي تواجه فيه الدول آثار فيروس كورونا، يجب علينا تركيز جهودنا لتطوير القوى العاملة وتعزيز مشاركة الشباب في القطاع الصناعي لدعم الابتكار وصقل المهارات في الأسواق المحلية في جميع أنحاء العالم».

Email