طيران الإمارات ترفع عدد وجهاتها إلى 50 وجهة في يوليو

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال عادل الرضا الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات، اليوم الثلاثاء، إن الناقلة تخطط لزيادة عدد وجهاتها إلى 50 وجهة خلال شهر يوليو المقبل، حيث سيتم إضافة عشرة وجهات جديدة لشبكة رحلات الركاب بشكل دوري بحسب حجم الطلب، وسيتم فتح المزيد من الوجهات في ألمانيا وبريطانيا خلال أيام نتيجة لارتفاع الطلب على هذه الوجهات.

وأضاف الرضا خلال لقاء صحفي افتراضي مع وسائل الإعلام المحلية، أنه منذ صدور قرار السماح بسفر المواطنين والمقيمين الذي دخل حيز التنفيذ اليوم بالإضافة إلى السماح باستقبال الزوار ابتداءً من 7 يوليو شهدت الناقلة زيادة كبيرة في أعداد الحجوزات وطلبات العودة للمقيمين في الخارج كما أن هناك زيادة في الحجوزات المستقبلية الأمر الذي سيساهم في تشغيل رحلات إلى وجهات جديدة وقيام شركات الطيران أخرى بتشغيل رحلات إلى الامارات.

وأوضح، أن عدد الطائرات التي يتم استخدامها حاليا يصل الى 50 طائرة، ومن المتوقع ان يكون هناك زيادة تدريجية في دخول الطائرات إلى الخدمة، لافتاً إلى أن تأثير الأوضاع الراهنة على مستقبل الطلبيات سابق لأونه لأن الطلبيات من المفترض تسلمها ابتداء من 2023 أما الطلبيات الحالية فهناك تأخير من الشركة المصنعة والمحادثات مستمرة معها.

واكد الرضا أن طائرة “ إيرباص إيه 380" من الطائرات التي نخطط لإدخالها الى الخدمة في 15 يوليو، ثم سيتم إدخال الطائرات تباعا حسب الوجهة وحجم الطلب ، ومن المنتظر  اعتباراً من بداية الشهر المقبل افتتاح صالة رجال الاعمال .

تنسيق يومي

وأضاف الرضا، أن هناك تنسيق يومي ومباشر مع دائرة السياحة والتسويق التجاري الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، بهدف تنشيط الحركة وتسريع اعطاء اذونات الدخول بالإضافة إلى توفير عروض لترويجها لاستقطاب المزيد من الحركة السياحية، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر أمام شركات الطيران هو القيود التي تفرضها الدول على بعض المسافرين وحركة الطائرات علما بأن هناك دول كثيرة بدأت باعتماد تسهيلات كبيرة مثل اسبانيا واليونان وغيرها.

وقال ان طيران الإمارات واصلت خلال الأسابيع الماضية توسيع شبكة خطوطها بتوفير خدمات ركاب حيث أتاحت للعملاء السفر عبر دبي، وفي ذات الوقت خدمة الطلب العالمي على حركة الشحن الجوي، لافتاً إلى أن الناقلة تعمل مع جميع الأطراف ذات الصلة والمنظمات الدولية لضمان أعلى مستويات السلامة والأمان للأطقم والعملاء وجميع أفراد المجتمع.

وأضاف الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات، أن التوجيهات الجديدة أتاحت فرص لتوسيع شبكة خطوط الناقلة وإتاحة وجهات أخرى سيعلن عنها في الأيام المقبلة ورحلات ترانزيت عبر دبي، مشيراً إلى أن هناك نمو يومي في الاقبال على السفر سواء كان لأسباب شخصية او عائلية او سياحية وهنك طلب متزايد على الوجهات التي افتتحتها الناقلة.

الاجراءات الوقائية

وقال إن الاجراءات الوقائية التي اتخذتها طيران الامارات وغيرها من الشركات ساهمت في تعزيز ثقة المسافرين بالسفر، موضحاً أن الشركة كثفت الاجراءات الاحترازية المتبعة في المطار وعلى الطائرات لضمان صحة وسلامة موظفيها ومتعامليها.

وحول تخفيض مزيد من النفقات خلال الفترة المقبلة والاستغناء عن موظفين قال إن التعديلات التي قامت بها الناقلة من حيث تقليل عدد الرحلات وتخفيض الوجهات نجم عنها تعديلات في جدول العمليات الذي وفر موارد أكثر ما تتطلب بعض مجالات العمل اليومية الامر الذي اضطرها إلى الاستغناء عن بعض الموظفين هذه السياسة متبعة في جميع أنحاء العالم.

وعن الاسعار المستقبلية لتذاكر السفر وهل ستحاول الشركات تعويض خسائرها من خلال التذاكر، قال عادل الرضا من الصعب الاعتماد على أسعار التذاكر لتعويض خسائر الطيران ولكن سيكون هناك تعديل على الاسعار بحيث تكون أكثر تنافسية، مضيفاً أن الناقلة بدأت في دراسة الوجهات الاكثر طلبا على السفر وهناك بعض الوجهات تعتبر دبي وجهتهم السياحية الرئيسية لذلك فان الاعلان عن بدا استقبال الزوار منذ 7 يوليو شكلة دفعة قوية للحجوزات وهي خطوة سباقة بالنسبة لدبي ولدولة الامارات.

وقال ان الربع الاول من السنة المالية لطيران الامارات كانت النتائج صعبة وهي تعكس الوضع الاقتصادي لجميع الدول في جميع انحاء العالم ولكن قطاع الشحن الجوي خلال الفترة الماضية ساهم في دعم ايرادات الناقلة مشيرا الى ان هناك تعاون ونقاش بين جميع إطلاق صناعة السفر والنقل الجوي لأن الجميع متضرر من الازمة الحالية والنقاشات تستهدف تخفيف الاعباء مع التأكيد على الالتزام بالتعهدات.

دعم الحكومة

وعن إبداء حكومة دبي استعدادها لدعم طيران الامارات، قال الرضا ان هذا ليس غريبا على حكومة دبي وان معظم شركات الطيران حول العالم تلقت دعم حكومي مشيراً إلى أن طيران الامارات لم تلجا الى الصكوك أو السندات ولديها العديد من الخيارات في هذا المجال.

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات، إن وقوف العديد من الطائرات على ارضا المطار ساهم في تخفيض عمليات الصيانة التي كانت تتطلب وقت محدد من ساعات الطيران الامر الذي ساهم في تخفيف النفقات المتعلقة بهذا الجانب.

تنسيق

وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التنسيق مع فلاي دبي خاصة بعد افتتاح المزيد من الوجهات والعودة إلى سياسة التعاون السابقة في هذا المجال.

Email