فتح الأنشطة يدعم عودة الزخم الفندقي في دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت مصادر عاملة في القطاع الفندقي والسياحي في دبي، أن العودة التدريجية للنشاط السياحي والفندقي والسماح ببعض الأنشطة السياحية والفندقية، والتي كان آخرها فتح المسابح الداخلية والخارجية الخاصة بالمنشآت الفندقية على اختلاف أنواعها، تساهم في تعزيز الإشغال الفندقي وعودة النشاط التدريجي للحركة السياحية الداخلية بانتظار فتح الأجواء بشكل كامل، الأمر الذي يعزز الزخم السياحي في الإمارة.

وأعربت العديد من المصادر عن استعدادها التام لخطوة فتح المسابح وتطبيق كافة الإجراءات والتدابير الخاصة بذلك، مشيرين إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن السياق التدريجي المتوقع لمزيد من التسهيلات خلال الفترة المقبلة.

خطوة مهمة

وقال ديفيد برنس، نائب الرئيس الإقليمي لروتانا: نُثمِّن قرار دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي (دبي للسياحة) بالسماح للمنشآت الفندقية بإعادة افتتاح المسابح الداخلية والخارجية والنوادي الصحية ومرافق اللياقة البدنية، إذ يُعَد خطوة إضافية مهمة لدعم الجهود الحكومية لإعادة فتح النشاط الاقتصادي والمساهمة في انتعاش الحركة السياحية. ونحن في روتانا نؤكد التزامنا باتخاذ وتنفيذ الإجراءات والتدابير الاحترازية الصارمة مع إعادة افتتاح المسابح في منشآتنا، كما سيتم فحص جودة المياه وتعقيم الأسطح قبل إعادة الفتح للمحافظة على أعلى معايير النظافة. ومن هذا المنطلق، فقد قمنا مؤخراً بإطلاق برنامج «عالم روتانا الآمن» الذي يضمن صحة وسلامة ضيوفنا ويوفر لهم راحة البال من لحظة وصولهم وحتى تسجيل الخروج. كما يتضمن البرنامج اتخاذ إجراءات صارمة في أحواض السباحة، مثل تكثيف عمليات تعقيم كراسي التشمس والطاولات، بالإضافة إلى اعتماد طرق دقيقة وفعالة لتنظيف ومعالجة المناشف المستخدمة.

وأضاف برنس: نحن متفائلون بأن قطاع السياحة والضيافة في دولة الإمارات هو حالياً في عودة تدريجية لما كان عليه في السابق، وذلك بفضل الرؤية الطموحة للقيادة الإماراتية التي لا تألو جهداً في مواصلة دعمها لجميع الشركات والمؤسسات العاملة في مختلف القطاعات.

استقطاب النزلاء

وقال محمد عوض الله الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق، إن فتح المسابح الخاصة بالفنادق والمنشآت الفندقية والسياحية سيساهم في تعزيز النشاط الفندقي واستقطاب المزيد من النزلاء من السوق المحلي إلى هذه الفنادق، مشيراً إلى أن المسابح تعتبر عاملاً مهماً في استقطاب النزلاء، لا سيما خلال فصل الصيف.

وأضاف أن العودة التدريجية للنشاط السياحي والاقتصادي في دبي والإمارات بدأت آثارها بالظهور على النشاط الفندقي، حيث بدأنا نلحظ زيادة في الطلب على الغرف الفندقية، لكن هذه الزيادة تقتصر على السوق المحلي في ظل توقف حركة السفر مع غلق الأجواء، مشيراً إلى أن فتح المسابح الفندقية يساهم في تعزيز نشاط الفنادق واستقطاب المزيد من النزلاء.

وقال إن مجموعة «تايم»، بدأت تكثيف الاستعدادات لعودة النشاط الفندقي، حيث قامت بإجراء نقاشات مع إحدى الشركات الروسية لاستقبال بعض الوفود والمجموعات السياحية في يوليو، ونواصل مشاوراتنا مع شركات سياحية أخرى والاستعداد للمرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن التواصل يتم مع مختلف الأسواق.

تسهيلات جديدة

وقال الدكتور هيثم الحاج علي، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لينك للسفر والسياحة، إن الفنادق مستعدة لمثل هذه الخطوة منذ وقت وهي في حالة ترقب بانتظار مزيد من التسهيلات خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز النشاط السياحي.

وأضاف أن النشاط السياحي وبدأت نسب الإشغال الفندقي بالتحسن التدريجي مع بدء عودة موسم الأعمال، وتوقع أن يواصل القطاع الفندقي انتعاشه مع العودة التدريجية لموسم الأعمال، مشيراً إلى أن القرارات الحكومية الأخيرة فيما يتعلق بالتسهيلات شكلت نافذة أمل لمختلف الشركات العاملة في القطاع السياحي والضيافة والترفيه، إذ سيسهم ذلك في عودة الحياة إلى طبيعتها.

Email