عيدية من «الصكوك الوطنية» للقصّر

قدمت الصكوك الوطنية للعام الحادي عشر على التوالي «عيدية» خاصة بمناسبة عيد الفطر المبارك في مبادرة لإعطاء 500 قاصر 50 درهماً.

وتم السحب في أول أيام العيد لحملة الصكوك القُصّر من خلال منصة إلكترونية، بقيمة 25,000 درهم. كما خصصت الصكوك الوطنية 4,000 جائزة شهرية حصرية بقيمة 50 درهماً وجائزتين كل واحدة منها بقيمة 10,000 على مدى العام في برنامجها للمكافآت.

وتمثل هذه العيدية عربون شكر من الصكوك الوطنية إلى حسابات القصّر الذين يلتزمون في خطط الادخار ويتبنون سلوكيات مالية مسؤولة رغم الثقافة الاستهلاكية السائدة وخاصة أيام الأعياد والمناسبات الكبرى.

وقال سيف الشحي، المدير التنفيذي للسعادة والإيجابية وإدارة الإمدادات في شركة الصكوك الوطنية: «نحرص من خلال هذا التقليد السنوي على تشجيع الجيل الجديد على المثابرة في سلوكه الادخاري وتشكيل مفهومه عن المال بعيداً عن الثقافة التي تكرّس قيمته المادية على حساب القيمة المعنوية التي يمثلها، أي قدرة المال على تحقيق الاستقرار للأسرة والفرد والمجتمع ككل.

ومع الظروف الحالية، نشجع جميع الآباء وأولياء الأمور على فتح حسابات ادخار لأبنائهم وتحويل العيدية إليها من خلال المنصات الإلكترونية لشركة الصكوك الوطنية، لتبدأ رحلة تأمين مستقبلهم باكراً».

ووزعت الشركة منذ تأسيسها في 2006 نحو 137 مليون درهم كإجمالي أرباح وجوائز على المدخرين القصّر، 48% منها للإناث و52% من الذكور.