الإمارات رائدة الأعمال ودبي مركز الاقتصاد الرقمي إقليمياً
صورة أرشيفية
واصل النظام البيئي التكنولوجي، ومبادرات الرقمنة الأوسع، تطوره في دبي، التي تعتبر منذ فترة طويلة، مركزاً إقليمياً للاقتصاد الرقمي، وتصنف باستمرار على أنها المدينة الأكثر ابتكاراً في المنطقة، وفق تقرير نشرته أخيراً مجموعة أكسفورد للأعمال.
وأشار التقرير إلى أن دبي تعتبر الآن واحدة من أفضل 10 مراكز للتكنولوجيا المالية في العالم، حيث حلت في المرتبة السابعة عالمياً، من حيث الإمكانات الاقتصادية للتكنولوجيا المالية، ما يسلّط الضوء على جهود الإمارة في مجال دعم وتسريع مسيرة النمو الاقتصادي المستدام.
ويعتبر مركز دبي، المركز المالي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، الذي أدرج في تقرير «أفضل 10 مراكز عالمية مستقبلية للتكنولوجيا المالية، ضمن مؤشر المدن الواعدة اقتصادياً لعام 2019/2020، بحسب مجلة الاستثمارات الأجنبية المباشرة «إف دي آي انتليجانس»، التابعة لمؤسسة "فايننشال تايمز".
وفي مؤشر آخر، تقدم ترتيب الإمارات على 112 دولة حول العالم، على مؤشر ريادة الأعمال العالمي، حيث حلت في المرتبة الأولى إقليمياً، والمرتبة 25 عالمياً، لعام 2019، الصادر عن المعهد العالمي لريادة الأعمال والتنمية، ومقره واشنطن، بالتعاون مع مركز بحوث الابتكار وريادة الأعمال الإقليمي في كلية إدارة الأعمال والاقتصاد بجامعة بيتش، الجامعة المجرية.
وبحسب التقرير الذي أصدره المعهد، تفوقّت الإمارات بريادة الأعمال، على دول عريقة عدة، من ضمنها اليابان (26)، وسنغافورة (27)، وإسبانيا (31)، والصين (34)، وماليزيا (43)، وكوريا الجنوبية (58)، وروسيا (80).
ويصنّف المؤشر 137 دولة في العالم، ويقدم نظرة مفصّلة عن نظام المشروعات وريادة الأعمال في هذه البلدان، من خلال دمج البيانات الفردية والمكونات المؤسساتية.
ويهدف المؤشر إلى قياس جودة وحجم عملية ريادة الأعمال في الاقتصادات المستهدفة، حيث يوفر المؤشر فهماً عميقاً لريادة الأعمال، عبر تقييم المواقف والقدرات والتطلعات الريادية والتجارية. والمؤشر عبارة عن مشروع مشترك بين شبكة ريادة الأعمال العالمية، والمجتمعات، والمنظمات، والقادة من 152 دولة. وتصدرت المراتب الخمس الأولى، كل من الولايات المتحدة وسويسرا وكندا والدانمارك والمملكة المتحدة.
