51.5 مليار درهم استثمارات مصدر في أكثر من 30 دولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، أن استثمارات الشركة عالمياً تجاوزت 51.5 مليار درهم (14 مليار دولار).. مشيراً إلى أن الشركة توجد بقوة في أكثر من 30 دولة.

وكشف الرمحي عن أن العام الجاري سيشهد الإعلان عن مشاريع كبرى للطاقة المتجددة للشركة في عدد من الدول، منها مصر، مشيراً إلى أن الشركة تعد من أولى الشركات التي دخلت السوق المصري وطورت مشاريع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح فيها. وقال: «ستتزايد استثماراتها في مصر قريباً».

وأشار الرمحي إلى أن الشركة تركز على السوق الأمريكي خلال عام 2020، مؤكداً أن الشركة ستضاعف استثماراتها في هذا السوق الذي يعد ثاني أكبر سوق في العالم للطاقة المتجددة بعد الصين. وقال: «السوق الأمريكي استراتيجي للغاية، خاصة في الطاقة الشمسية والهوائية وتخزين الطاقة، ولدينا خطة لتطوير مشاريع أخرى في أمريكا بعد أن استحوذت الشركة على محطتين لطاقة الرياح بالولايات المتحدة الأمريكية، هما محطة «روكسبرينغز» في تكساس، ومحطة «سترلينغ» في نيو مكسيكو، وسنعلن قريباً عن مشاريع أخرى.

ولفت محمد جميل الرمحي إلى أن الشركة تعتزم التوسع في قارة أستراليا.. منوهاً إلى الأهمية الكبرى لاستحواذ الشركة على حصة بنسبة 40 بالمئة في منشأة تحويل النفايات إلى طاقة على مستوى المرافق الخدمية، والتي تعد الثانية من نوعها في البلاد. وقال: «يعد استثمارنا في أستراليا خطوة مهمة تعزز أنشطة مصدر وعملياتها التشغيلية في مجال الطاقة النظيفة وتدعم جهودها لتوسيع محفظة مشاريع الطاقة المتجددة للشركة في مختلف أنحاء العالم، وسيعالج هذا المشروع 300 ألف طن من النفايات وينتج 30 ميجاوات من الطاقة النظيفة».

وتوجّه الرمحي بالشكر لكل من هيئة التجارة والاستثمار الأسترالية والسفارة الأسترالية في الإمارات ومؤسسة تمويل الطاقة النظيفة والوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، وذلك لمساعدتها في إنجاح هذا الاستثمار.

ولفت إلى أن هذا المشروع هو الثاني للشركة في أستراليا، عبارة عن تركيب أول نظام ألواح شمسية في محطة أبحاث أسترالية، ويوفر ما يصل إلى 30 كيلو واط من الطاقة الكهربائية لمحطة «كاسي» للأبحاث، التي تقع على خليج فينسينز في جزر ويندميل، خارج الدائرة القطبية الجنوبية مباشرة، خلال أشهر الصيف في أستراليا.

Email