دعت لمقاطعة المنتجات الإماراتية

حملة مشبوهة تستهدف الدولة باستخدام حسابات وهمية لسعوديين

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أثارت حملة لمواقع وحسابات مشبوهة تدعو لمقاطعة المنتجات الإماراتية خل اليومين الماضيين،  تساؤلات عن المدى الذي يمكن أن تصل إليه الحملات المشبوهة التي تستهدف الدولة، باستخدام أسماء وحسابات وهمية يحمل الكثير منها أسماء سعوديين في إطار المحاولات اليائسة المبذولة لإيجاد شرخ في التحالف والشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.

وسعت الحملة المشبوهة إلى ترويج أكاذيب تتمحور حول قيام مصانع في منطقة جبل علي الحرة بتصدير مواد منخفضة الجودة إلى أسواق المملكة، بما فيها السجائر، غير أن الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية أصدرت بياناً نفت فيه هذه الشائعات. وقالت الهيئة في بيانها بأنها تابعت باهتمام كبير ما أثير مؤخراً حول وجود مواد مغشوشة في منتجات التبغ الجديدة، بعد إلزام الشركات المصنعة بتعديل الشكل الخارجي للعبوات.

وأوضحت الهيئة أنها تقوم بفحص جميع الشحنات المستوردة من منتجات التبغ في كافة المنافذ، وقد أثبتت الفحوصات التي قامت بها مطابقة المنتجات للتراكيز المحددة من النيكوتين والقطران وأول أكسيد الكربون ونسبة الرطوبة وغيرها من المكونات ضمن المواصفات التي تعتمدها، وخلوها من المواد المغشوشة. وانتفض عدد كبير من مغردي «تويتر» من مختلف الجنسيات العربية، دفاعاً عن المنتجات الإماراتية، في مقابل هاشتاغ خبيث يقف وراءه خفافيش الظلام للمطالبة بمقاطعة المنتجات الإماراتية. وقد تكشفت المؤامرة سريعاً، حيث لم يحقق الوسم الخبيث أي رد فعل يذكر، خاصة بعد أن استطاع المواطن الخليجي التفرقة بين الغث والثمين، فكانت الخيبة من نصيب من يقف وراء هذا الوسم.

بدت علامات الرفض والرد على هذا الوسم جلية على تعليقات وتغريدات المواطنين العرب، على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في السعودية، الذين وجدوا في الوسم، وسيلة مستهلكة في محاولة للنيل من صناعة الإمارات، التي نالت مؤخراً إشادات من جهات دولية مرموقة.

وبحسب رصد موقع «العين الإخبارية»، فإن مواقع إخبارية قطرية أو تعمل من تركيا، وحسابات وهمية قطرية تحمل أسماء سعوديين، وأقلاماً عربية محسوبة على الدوحة، كثفت ضخ محتوى لتوسيع نطاق الوسم، الذي يظهر محاولات من البلدين، لإحلال منتجاتهما خاصة التركية في الأسواق العربية وأبرزها السعودية. في المقابل رد عدد من المغردين على مثل هذه الادعاءات، حيث رد أحدهم قائلاً: «فيه هاشتاغ طلع من دولة شقيقة لمقاطعة المنتجات الإماراتية، الغريب في الموضوع بأن الهاشتاغ في يوم واحد صاروا الناس يتذمرون فجأة، الأغرب أنه لا يوجد أي منتج إماراتي بينها».

Email