تقرير

«إيكونومست»: تشغيل محطة «براكة» يقرب الإمارات من تنويع الطاقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت مجلة «إيكونومست» البريطانية أن استصدار الرخصة التشغيلية للمفاعل الأول لتوليد الطاقة النووية ضمن محطة «براكة» للطاقة النووية يقرب الإمارات كثيراً من تحقيق هدفها المتمثل في تنويع مزيج الطاقة الذي يستهلكه سكانها، والتقليل من اعتمادها على الوقود الأحفوري كمصدر رئيسي للطاقة.

وأصدرت وحدة «إيكونومست انتيليجنس يونيت» التابعة للمجلة أمس تقريراً خاصاً عن محطة «براكة»، وذلك بمناسبة الإعلان أخيراً عن توقعات بإصدار «الهيئة الاتحادية للرقابة النووية» لرخصة تشغيل المفاعل خلال الربع الأول من العام المقبل. وذكر التقرير أن المفاعل سيصبح حال تشغيله أول منشأة عربية عاملة لتوليد الطاقة النووية لأغراض مدنية.

وأوضح التقرير أن هذه الخطوة تعد بمثابة إشارة مهمة إلى نجاح الإمارات في التغلب على كل التحديات التي كانت تعوق تشغيل المفاعل.

وأضاف التقرير أن تشغيل المحطة سيساعد الإمارات في تنفيذ خطتها الرامية إلى توليد 25% من الكهرباء التي تستهلكها من الطاقة النووية، وأضاف أن هذه الخطوة ستسير بالتوازي مع المشروعات الأخرى التي تتبناها الإمارات لتوليد الطاقة المتجددة، والتي تحقق تقدماً لافتاً، مثل «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم.

Email