شركة بريطانية: مطار آل مكتوم يتصدّر أضخم مشاريع العالم

أحمد بن سعيد: فرص واعدة لقطاع الطيران الإماراتي

صورة نشرتها «كيه اتش إل» لمشروع مطار آل مكتوم باعتباره أضخم مشروع عالمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، الفرص الواعدة لمستقبل قطاع الطيران في الإمارات. وفي تدوين عبر «تويتر»، بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني، الذي صادف أمس، قال سموه: «في اليوم العالمي للطيران المدني نؤكد ثقتنا بمستقبل هذا القطاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك باستراتيجية دبي لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للأعمال والتجارة والسياحة من خلال توفيرها خدمات جوية ذات مستوى عالمي».

وبالتزامن مع هذه المناسبة اختارت شركة «كيه اتش إل» البريطانية مشروع مطار آل مكتوم الدولي في دبي كواحد ضمن سبعة مشروعات إنشائية عملاقة على مستوى العالم وفي كافة الأزمنة.

وقالت الشركة المتخصصة في الدراسات والمعلومات العقارية إن اختيارها هذه المشروعات لم يستند إلى معيار حجم المشروع وضخامته فحسب، وإنما شمل عدة معايير أخرى، ومنها موقع المشروع، وتأثيره في بيئته المحيطة وعمق هذا التأثير واستمراريته، والطرز المعمارية المبتكرة المستخدمة في تصميمه، وكلفته، وغيرها. وتصدر مشروع مطار آل مكتوم القائمة، وذكر التقرير أن المشروع يحظى بأهمية متزايدة للمنطقة وتأثير إيجابي منتظر في ظل الزيادة المطردة في حركة السفر الجوي.

وأضاف التقرير إن المشروع يمثل أهمية خاصة لمستقبل قطاع الإنشاءات في دبي، كونه يعزز الثقة به، فضلاً عن مساهمته في تحفيز النمو والتطور بمنطقة «دبي الجنوب». وأفاد التقرير بأن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ نحو 10 مليارات درهم «2,7 مليار دولار».

وكانت المشروعات الستة الأخرى على القائمة: مدينة الجبيل الصناعية بالسعودية وقاعدة روثيرا البريطانية للأبحاث بالقطب الجنوبي ومحطة هنكلي بوينت البريطانية للطاقة النووية ومطار بكين داشينغ ومشروع السكك الحديدية للقاطرات فائقة السرعة في ولاية تكساس الأمريكية ومشروع إنشاء مدينة سانتا كروز الجديدة في بوليفيا.

وتؤكد الأرقام الرسمية والعالمية أن قطاع الطيران الإماراتي حقق قفزات في حجم التطور والنمو حيث بلغت قيمة استثمارات الإمارات في قطاع الطيران 270 مليار دولار، بينما وصل عدد الشركات العالمية التي تقوم بالتشغيل إلى مطارات الدولة إلى 1048 شركة، كما تم تنفيذ 883 ألف حركة جوية في عام 2018.

ووصل حجم أسطول الناقلات الوطنية مع نهاية العام الماضي إلى نحو 498 طائرة. وتعد دولة الإمارات من الدول التي تمتلك أكبر أسطول من الطائرات عريضة البدن في العالم من نوع «بوينغ 777» بـ191 طائرة، و«إيرباص 380» بـ119 طائرة.

وتسير الناقلات الوطنية رحلاتها إلى 108 دول و224 مدينة حول العالم، فيما يضم قطاع الطيران المدني في الدولة 8752 طياراً و37 ألفاً و972 مضيفاً ومضيفة و4472 مهندساً، إضافة إلى 352 مرحلاً جوياً، و49 مركز صيانة. وحققت الإمارات مراكز متقدمة في عدد المسافرين، الذين بلغ عددهم عبر مطارات الدولة في العام الماضي 134 مليوناً، ليتصدر مطار دبي الدولي عالمياً في عدد المسافرين عام 2018، متجاوزاً 89 مليون مسافر.

Email