6 عوامل تعزز جاذبية الإمارات لتنظيم الأحداث الدولية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اكتنز المشهد الإماراتي خلال عام 2019 بالمناسبات والفعاليات الدولية التي جذبت أنظار العالم كله، وارتقت إلى مستوى الأحداث التاريخية الخالدة التي كرست ريادة الإمارات والدور المؤثر الذي تلعبه على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وتحولت المناسبات والأحداث التي شهدتها الإمارات طوال العام الجاري إلى حديث الساعة في وسائل الإعلام العالمية التي توقفت كثيراً أمام ما قدمته الإمارات من إبداع وتميز في استضافة المؤتمرات والأنشطة والملتقيات والأحداث العالمية الضخمة، والتي كانت وبشهادة الجميع لوحة متميزة من ناحية التنظيم والاستضافة.

وتستعرض وكالة أنباء الإمارات «وام» في التقرير التالي أبرز 6 عوامل رئيسية أسهمت في تعزيز جاذبية الدولة وقدرتها على استضافة وتنظيم الأحداث والمناسبات الدولية وتوفير كل شروط النجاح لها.

1 السمعة العالمية

تحظى الإمارات بسمعة عالمية قوية على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية، ما شكل لها حضوراً دولياً ووزناً جعلها في قائمة المرشحين لاستضافة أي حدث دولي بارز، وقد ظهر ذلك في العديد من المحطات والمناسبات خلال العام الجاري مثل لقاء الأخوة الإنسانية والأولمبياد الخاص، اللذين استضافتهما العاصمة أبوظبي على التوالي في شهري فبراير ومارس الماضيين.

2 الأمن والاستقرار

يمثل مناخ الأمن والاستقرار الذي تتمتع به دولة الإمارات عاملاً حاسماً في قدرتها على استضافة الأحداث والمناسبات الدولية، حيث تحتل المركز الثالث عالمياً على مؤشر الشعور بالأمن والأمان، بحسب مؤشر «غالوب للقانون والنظام لعام 2019»، والذي يصنف دول العالم من حيث مستويات الأمن والأمان السائدة فيها، ومدى فعالية تطبيق القانون ومستويات انتشار الجرائم.

3 التخطيط والابتكار

لا تترك الإمارات شيئاً للصدفة في كل ملف تتقدم به لاستضافة أي حدث عالمي، حيث يتم الإعداد للملف بشكل علمي مدروس خاصة تلك الأحداث التي تحظى بدعم القيادة السياسية، وذلك من خلال تشكيل لجان تتضمن ممثلين عن كل الجهات والدوائر ذات الصلة بالتنظيم، ويقوم كل ممثل لجهة ما بعرض خطط دائرته للتعامل مع الحدث وتذليل كل الأمور التي تسهم في إخراجه على أكمل وجه بما يراعي التنسيق والتناغم والدقة في المعلومات والبيانات والتواصل وسرعة الاستجابة للمتغيرات والمرونة في اتخاذ القرارات.

4 البنية المتطورة

تمتلك دولة الإمارات بنية تحتية تعتبر الأفضل على مستوى العالم وبشهادة تقارير التنافسية العالمية، الأمر الذي ترك أثراً واضحاً على تطور القطاعات الحيوية في الاقتصاد الوطني، كالنقل والسياحة والخدمات، وغيرها من القطاعات التي تعتمد على وجود بنية تحتية متقدمة، تسهّل على المواطنين والمقيمين والمستثمرين ورجال الأعمال التعامل معها بمرونة ويسر. وتحتضن الإمارات اليوم 8 مطارات دولية و4 ناقلات وطنية تغطي نحو 486 وجهة في 108 دول حول العالم.

وتمتلك الإمارات أكبر شركات الطيران في العالم وأحدثها، وقد استثمرت المليارات في البنية التحتية حتى بات «مطار دبي الدولي» على سبيل المثال الأكبر عالمياً من ناحية المسافرين الدوليين، و«مطار أبوظبي الدولي» الأسرع نمواً في أعداد المسافرين.

5 مقومات سياحية

تحولت الإمارات بفضل إمكاناتها الهائلة على مستوى شبكات الفنادق والمرافق السياحية والخدمات اللوجستية إلى مركز عالمي للسياحة والأعمال والترانزيت، لتكون همزة الوصل بين الشرق والغرب. واستقبلت الإمارات نحو 21 مليون سائح بنهاية عام 2018، فيما يواصل قطاع الفنادق تحقيق المؤشرات الإيجابية في النمو والازدهار من حيث عدد النزلاء وعدد المنشآت، فعلى سبيل المثال ارتفع عدد الغرف الفندقية في إمارة دبي إلى 115 ألفاً و967 غرفة خلال عام 2018، وفي أبوظبي سجل القطاع الفندقي أرقاماً قياسية جديدة مستقطبا 5 ملايين و45 ألف نزيل في 168 منشأة فندقية.

6 اتصالات متطورة

تعزز القدرات المتطورة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات من فرص نجاح جميع المؤتمرات والمنتديات الدولية التي تنظمها على أرضها وتحقق لها انتشاراً واسعاً على المستوى العالمي.

وحقق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات قفزة في الترتيب العالمي من المركز السادس إلى الثاني في عام 2019، كما حافظت الإمارات على المركز الأول عالمياً في مؤشر اشتراكات إنترنت النطاق العريض المتنقل، إضافة إلى المركز الثاني في اشتراكات الهاتف المتحرك، وتقدمت إلى المركز الرابع في اشتراكات إنترنت خطوط «الفايبر»، والمركز الخامس في نسبة مستخدمي الإنترنت.

Email