«طيران الإمارات» تبحث ضم طرازات إضافية لأسطولها

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشار عادل الرضا الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة طيران الإمارات، إلى أن الناقلة تبحث ضم طائرات إيرباص 350 أو بوينغ 787 إلى الأسطول المستقبلي، مشيراً إلى أن المباحثات مع الشركتين المصنعتين مستمرة، على أن يتم الإعلان عن الطلبية الجديدة حال التوصل إلى اتفاق.

وأوضح في تصريحات صحفية على هامش اجتماعات مجالس المستقبل أنه في حال اعتماد الطراز المعتمد والإعلان عن الطلبية، ستدخل الطائرات الجديدة إلى الخدمة بحلول 2023 والفترة اللاحقة، مشيراً إلى أن «طيران الإمارات» تواصل دراسة متطلباتها من الطائرات الجديدة وفق خططها الموضوعة للحفاظ على أسطولها الحديث وخدمة شبكة خطوطها الحالية والمستقبلية. ولفت إلى أن المباحثات ستتواصل خلال معرض دبي للطيران، لكن لا يوجد إطار زمني محدد لإبرام اتفاقية.

ولفت الرضا إلى أن الناقلة كانت من المفترض أن تتسلم أول طائرة من طراز بوينغ 777 إكس خلال شهر يونيو العام المقبل، لكن الجدول الزمني تعرض للتأخير نتيجة بعض الإجراءات المتعلقة بالترخيص والمحرك الجديد للطائرة من جانب الشركة المصنعة، وتوقّع أن تستلم طيران الإمارات أول طائرة من هذا الطراز في الربع الأول من عام 2021، مشيراً إلى أن الناقلة لديها خطط موضوعة مسبقاً للتعامل مع حالة التأخر هذه.

وبيّن الرضا أن تأخر تسلم الطائرة استدعى اتخاذ تدابير إضافية بشأن الأسطول الحالي، مشيراً إلى أن «طيران الإمارات» تقدمت بطلبية لشراء 150 طائرة من هذا الطراز بقيمة 206 مليارات درهم خلال معرض دبي للطيران في عام 2013.

شراكة

وذكر أن الشراكة الاستراتيجية بين طيران الإمارات وفلاي دبي تواصل توفير مزيد من الخيارات للمسافرين منذ إطلاقها. ومن المتوقع أن تنمو بشكل أكبر مع إضافة مزيد من الوجهات، ما ينعكس على توفير مزيد من الخيارات للمسافرين.

ولفت إلى أن أكثر من 40% من العمليات الجوية للناقلة هي للرحلات التي تراوح مدتها بين 8 إلى 15 ساعة، وتحتاج هذه الرحلات طائرات كبيرة توفر سعات مقعدية تناسب طبيعة الوجهة وشبكة رحلات الناقلة.

ولفت إلى اعتماد الناقلة على سياسة وخطط للتحوط تجاه أسعار الوقود في إطار احتياجاتها من الوقود سنوياً.

Email