الإمارات نموذج عالمي لتمكين المرأة في القطاع الصناعي

صورة أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت كل من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، ووزارة الطاقة والصناعة عن رعاية «ستراتا للتصنيع» لمنصة «تمكين المرأة في القطاع الصناعي» في المعرض الذي تنظمه دولة الإمارات في المؤتمر العام الثامن عشر لمنظمة (اليونيدو) في فندق قصر الإمارات بأبوظبي، فيما تعزز دولة الإمارات ريادتها نموذجا عالميا في تمكين المرأة في القطاع الصناعي.

وستسلط «ستراتا للتصنيع» الضوء على أهمية تمكين المرأة في القطاع الصناعي، ووضع الاستراتيجيات التي من شأنها تعزيز الشمولية في كامل سلسلة القيمة العالمية.

وتشكل منصة «تمكين المرأة في القطاع الصناعي» إضافة نوعية لأحد التحديات الرئيسية للمؤتمر، تحدي «التوازن بين الجنسين»، حيث تتيح للوفود مناقشة الطرق المحتملة لإنشاء أطر قانونية جديدة تعزز المساواة بين الذكور والإناث في مكان العمل، والتأكيد على أهمية المساواة بين الجنسين في القطاع الصناعي واستعراض الدور الذي تضطلع به المرأة في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات باستخدام المواد المركبة ومشاركة أفضل الممارسات التي من شأنها تعزيز دور المرأة في قطاع الطيران.

وتعتبر دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة في القطاع الصناعي، حيث تشير آخر الأرقام إلى وجود أكثر من 23,000 سيدة أعمال إماراتية يرأسن مشاريع تزيد قيمتها على 50 مليار درهم، فيما تَشغل المرأة 15% من المناصب الرفيعة في مجالس إدارة غرف التجارة والصناعة الوطنية.

وفي 2015، أنشأت الإمارات «مجلس التوازن بين الجنسين»، بهدف منح المرأة فرصاً متساوية في القطاع العام، وفي الوقت نفسه دعم جهود الإمارات الدولية الداعمة «لمؤشرات المساواة بين الجنسين» وغيرها من التدابير الهادفة إلى تعزيز مشاركة النساء في منظومة الأمم المتحدة.

وقال إسماعيل علي عبد الله، الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا»: نلتزم في «ستراتا للتصنيع» بعدم التمييز بين الرجال والنساء في بيئة العمل، وتبذل الشركة كافة الجهود لتنمية وتطوير الكوادر الوطنية وتزويدها بالمهارات التي تمكنها من قيادة نمو الشركة في قطاع صناعة الطيران العالمي، لذلك يسعدنا أن نكون قادرين على استضافة منصة مخصصة لضمان مستقبل صناعي شامل يعالج الفجوة الرقمية بين الجنسين، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

Email