أبوظبي تطلق صندوقاً صناعياً جديداً نهاية العام
أحمد البلوشي وسعيد الرميثي يستعرضان خطط تنويع اقتصاد أبوظبي | من المصدر
كانت رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 محور التركيز الرئيسي لجلسة نقاش أمس، ضمن فعاليات قمة الصناعة والتصنيع، حيث شارك في الجلسة كل من المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات، والمهندس أحمد هلال البلوشي المدير التنفيذي بالإنابة لمكتب تنمية الصناعة، دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي.
وتهدف رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة تقوده الكوادر الوطنية المؤهلة والقادرة على المنافسة على الصعيد العالمي. وناقشت الجلسة مبادرات التنويع الاقتصادي المـــتعددة التي اعتمدتها إمارة أبوظبي، بما في ذلك استهداف قطاعات جديدة مثل قطاع صناعة الطيران، والصناعات العـــسكرية والتعدين.
مكانة خاصة
وأشار أحمد البلوشي إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تتبوأ مكانة خاصة في خطة أبوظبي لتنويع الاقتصاد، وأوضح أن الإمارة بمراجعة سياساتها وتشريعاتها بهدف تسهيل استثمار الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصناعي وجعله أكثر جاذبية، بما في ذلك التغييرات في قوانين استقطاب العمالة، والتشريعات المتعلقة بتأجير الأراضي، وإدخال متطلبات المحتوى المحلي. وكشف البلوشي أيضاً عن إطلاق صندوق صناعي جديد بحلول نهاية العام لدعم نمو قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد أن إمارة أبوظبي تبذل الكثير من الجهد لتقليل التكلفة التشغيلية للشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، لتشجيعهم على الانخراط في النشاطات الصناعية والابتكارية.
من جانبه أكد منصور جناحي، الرئيس التنفيذي لشركة سند لتقنيات الطيران أن قطاع الطيران يحمل العديد من الفرص الواعدة، حيث من المتوقع أن يرتفع أسطول الطائرات العالمي من 20 ألفاً إلى 40 ألف طائرة في العقد القادم. وقال إن قطاع الطيران يعاني نقصاً حاداً في المهارات، ويحتاج القطاع إلى 200 ألف طيار لتشغيل الطائرات التي سيتم تصنيعها.
وشارك منصور جناحي، الرئيس التنفيذي لشركة سند لتقنيات الطيران، إلى جانب رائد الفضاء الروسي سيرجي أفدييف في جلسة نقاشية بعنوان: «رؤى لمستقبل قطاع الطيران وصناعة الطيران».
وناقش المشاركون في الجلسة الحاجة الملحة لمزيد من الاستثمارات في قطاع التعليم، حيث يواجه قطاع الطيران نقصاً حاداً في المهارات، ويحتاج القطاع إلى 200 ألف طيار لتشغيل الطائرات التي سيتم تصنيعها. كما شارك أفدييف الحضور بعض تجاربه في محطة الفضاء الدولية، بما في ذلك عرض فيلم عن واقع الحياة اليومية في بيئة خالية من الجاذبية.
