خلال جلسة حول دور التعليم في تشجيع تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة

الحمادي: دور رئيس للكوادر البشرية في تحقيق النمو

حسين الحمادي متحدثاً خلال الجلسة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

استضافت الدورة الثانية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، في جلسة خاصة ركز خلالها معاليه على الدور المحوري للتعليم في بناء الكوادر البشرية القادرة على تحقيق الازدهار والنمو الاقتصادي، مستعرضاً رؤية القيادة الرشيدة الهادفة إلى تنمية وتأهيل وإعداد وصناعة أجيال مبدعة ومبتكرة وتحقيق المركز الأول في كافة القطاعات.

وأشار معاليه إلى أن التغيرات الكبيرة والسريعة التي تشهدها المجتمعات العالمية في ظل الثورة الصناعية الرابعة زادت من أهمية التزود بالمهارات اللازمة للمستقبل، وأصبح من الضروري بالنسبة للدول أن تقوم بتحديث سياساتها التعليمية وأن تعمل على تخصيص الموارد اللازمة لذلك.

سرعة التغيير

وأكد معالي حسين الحمادي أنه من الضروري أن تتميز الدول بالمرونة وألا تخاف من سرعة التغيير، إذ ينبغي عليها أن تتأقلم وتتحرك للأمام بسرعة أعلى، موضحاً أن هناك حاجة في المجتمعات الحديثة إلى التعليم مدى الحياة، وأن أنظمة التعليم العالي يجب أن تتأقلم مع ذلك مما سيمكن أفراد المجتمعات من اكتساب المهارات الجديدة في وقت أسرع.

ونوه معاليه إلى أن كل شخص يعيش في دولة الإمارات يعتبر أحد الأصول الثمينة للمستقبل، وقد صمم نظام التعليم في الإمارات الذي يتميز بالتنوع لمساعدة جميع الطلبة في تحقيق أقصى تطلعاتهم وأمانيهم في أي مجال من المجالات. وأضاف بأن الوظائف التي تحتاج إلى مستويات منخفضة من المهارة ستختفي في المستقبل، وذلك عندما تسهم التكنولوجيا في إزالة المهام الروتينية والمكررة، مما سيجعل التعليم أكثر أهمية.

وأشار معالي وزير التربية والتعليم إلى أن المناهج الموجودة الآن تحتاج إلى أن تكون مناهج حية، وتحتاج إلى مراجعتها بشكل سنوي لضمان مواكبتها لاحتياجات الصناعات المختلفة والاقتصاد بوجه عام. فالنظام التعليمي الذي كان ملائماً قبل 10 أعوام لن يكون مناسباً لإعداد قادة المستقبل.

Email