سلطان الجابر: الشركة محرك رئيس للتنمية في الإمارات

«أدنوك» تركز على تقليل التكاليف وتعزيز الكفاءة التشغيلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة، الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها: إن شركة «أدنوك» محرك رئيس للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في دولة الإمارات وتنويعها الاقتصادي. لافتاً إلى أن التركيز ينصب على تقليل التكاليف، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتعظيم الهوامش.

وقال في مقابلة مع موقع «النفط والغاز Oilandgas»، الموقع البارز الذي يركز على صناعة النفط والغاز في الشرق الأوسط: إن هدفه الأساسي منذ تعيينه رئيساً تنفيذياً، انصب على ضمان استمرار(أدنوك) في أداء هذا الدور إلى جانب تعميق تأثيرها، مضيفاً: إن مشهد الطاقة منذ تعيينه كان يتطور بشكل أسرع من أي وقت مضى، ولم يكن من الممكن مواصلة العمل بالصورة المعتادة مع توقع نفس النتائج، ولذا كان لا بد من التفكير بعقلية مختلفة، وأن تكون أكثر إبداعاً وتتجاوز «منطقة الراحة».

تقليل التكاليف

وأكد الجابر: إن التركيز ينصب بلا هوادة على تقليل التكاليف، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتعظيم الهوامش، لضمان الازدهار في المشهد الجديد للطاقة متعدد المراحل، وفي الوقت نفسه، توسعة قاعدة الشركاء والمستثمرين، لافتاً إلى أن العمل جار على تغيير ثقافة أدنوك لإطلاق العنان وبناء قيمة كبيرة من جميع الموارد، بهدف جعل أدنوك نموذجاً، ليس لشركة طاقة عصرية، وإنما للمنهج الذي ينبغي أن تعمل بموجبه شركة طاقة عصرية.

ورداً على سؤال حول التحديات والنجاحات التي كانت جزءاً من هذا التحول قال الجابر: القضية الجوهرية هي عند قيادة التحول، لذلك، فإن تطوير ثقافة أدنوك الداخلية إلى ثقافة تغذي عقلية ديناميكية مركزة تجارياً كانت مهمة أساسية، لقد سمح هذا العمل الداخلي بالتحرك بسرعة وتقديم سلسلة من الخطوات الأولى للشركة، ففي زمن قياسي، عززت أدنوك أعمالها الخاصة ووحدت هوية علامتها التجارية؛ وفتحت امتيازاتها أمام شركاء استراتيجيين جدد؛ وطرحت بتنافسية مناقصات استكشاف جديدة لأول مرة، وأطلقت صناعة الإمارات غير التقليدية؛ وشرعت في توسعات شاملة بقيمة 45 مليار دولار في مجال التكرير والتوزيع خلال السنوات الخمس المقبلة، واعتمدت تحولاً رقمياً، وخطت خطواتها الأولى نحو التوسع دولياً.

استراتيجية

وحول الأهداف بعيدة وقصيرة المدى للشركة قال الجابر: بعد أن وضع الأساس لاستراتيجية 2030، بدأت المرحلة التالية من التحول، والقائمة على شراكات واستثمارات استراتيجية جديدة.

وقد أتاح هذا مقروناً بمزيد من الإدارة الاستباقية للأصول والرساميل، باستخلاص الرساميل من أدنوك، ودفع عجلة نمو الأعمال والإيرادات، وتأمين الوصول إلى الأسواق. يذكر أن مجلة «النفط والغاز في الشرق الأوسط» اختارت معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، مؤخراً الشخصية الأكثر تأثيراً في مختلف جوانب قطاع النفط والغاز.

Email