توقيع 9 اتفاقيات وشراكات في ملتقى الفجيرة للتعدين

مصنع لإنتاج الكلنكر الأسمنتي ب 650 مليون درهم

عبد الله بن حمد الشرقي خلال جولة في المعرض | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصلت، أمس، فعاليات ملتقى الفجيرة الدولي السابع للتعدين، بمشاركة واسعة لـ450 متخصصاً وخبيراً من 20 دولة، وحضور 1000 زائر من رؤساء الشركات وكبار المديري التنفيذيين ورواد القطاع وطلبة الجامعات.

وتم طرح أكثر من 44 ورقة عمل ناقشت مستجدات قطاع التعدين. وتم توقيع 9 اتفاقيات وشراكات استراتيجية مع نخبة من الجهات الحكومية والدولية.

وزار الملتقى الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس الاتحاد الإماراتي لبناء الأجسام والقوة البدنية، حيث تجوّل في أرجاء المعرض الذي يعد منصة مهمة، تهدف إلى تعزيز أطر التعاون الدولي في مجال التعدين وتنمية الثروات المعدنية.

اتفاقيات

وشهد الملتقى توقيع 9 اتفاقيات وشراكات استراتيجية مع نخبة من الجهات الحكومية والدولية، منها مجموعة ريدي سيدي لإقامة مصنع لإنتاج الكلنكر الأسمنتي.

وأشار راج كومار بوهرا، رئيس مجموعة ريدي سيدي، في تصريحات له، إلى أن المصنع تصل تكلفته إلى 650 مليون درهم، وطاقته الإنتاجية 4 ملايين طن في السنة، تكون على مرحلتين، مليونا طن في كل مرحلة.

وسيتم توظيف تقنيات حديثة لإعادة تدوير المخلفات الناتجة من الحجر الجيري، باعتباره المادة الخام الأساسية في هذه العملية.

وهذه التقنيات تعد الأولى من نوعها في المنطقة، وستؤدي إلى تسهيل عمليات التعدين المستدامة بطريقة صديقة للبيئة، وسيتم تصميم المصنع وفقاً للمعايير الدولية.

شملت الاتفاقيات وزارة الطاقة والصناعة وجامعة الإمارات وإدارة الدفاع المدني بالفجيرة وبلدية الفجيرة وميناء الفجيرة، إضافة إلى غرفة تجارة وصناعة الفجيرة وجامعة الفجيرة وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.

وتأتي هذه الشراكات ضمن استراتيجية مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية وأهدافها الرئيسة التي تصب في مواكبة التحولات المستقبلية ذات الصلة بالاستثمار التعديني المباشر، وبحث آفاق التعاون، وإنجاز مشروعات التنمية المستدامة، وتعزيز سبل تطوير التعاون في مجال التجارة والصناعة.

كما تهدف إلى تبادل الخبرات في شتى مجالات علوم الأرض والثروات المعدنية والعلوم ذات العلاقة، إلى جانب تبادل الدراسات والبحوث العلمية والوثائق والتقارير المتعلقة بالثروات المعدنية، وبناء قواعد للمعلومات الجيولوجية والمعدنية، وأيضاً تبادل الزيارات الميدانية الفنية والمعلومات والخبرات الحقلية، وفق الإجراءات المتبعة وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل، إضافة إلى تدريب كوارد وطنية في مجالات علوم الأرض والثروات الطبيعية المعدنية.

كما تهدف الاتفاقيات إلى استخدام أفضل التطبيقات والتقنيات المبتكرة في تقديم الخدمات لتحقيق التميز والابتكار والسعادة بشكل يفوق توقعات المتعاملين والعاملين والمجتمع على حد سواء.

أوراق عمل

وبدأ الملتقى جدول أعماله في اليوم الثاني باستعراض عدد من أوراق العمل المدرجة في جدول الأعمال منها جلسة البيئة والصحة والسلامة ودور مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية الفعال في تطبيق نظام البيئة والصحة والسلامة في قطاع التعدين وخططها المستقبلية، وكذلك أوراق عمل حول دور الرقابة في الحفاظ على البيئة ومناقشة الاستدامة، وإعادة التدوير للموارد الطبيعية، إلى جانب جلسة عن السياحة الجيولوجية وحماية التراث الجيولوجي، فيما ناقشت أوراق عمل أخرى التنقيب عن المعادن باستخدام تقنيات متقدمة للاستشعار عن بعد.

عصف ذهني

وأقيمت، على هامش أعمال الملتقى، جلسة عصف ذهني للشباب، بحضور 40 من ممثلي الجهات الاتحادية والمحلية في الإمارة، نظمتها مؤسسة الموارد الطبيعية للتشجيع على طرح الأفكار والمقترحات المبتكرة، وصياغة وتنفيذ مبادرات مجتمعية في البيئة والأمن والسلامة، في إطار جهودها المتواصلة القائمة على ركائز مهمة في الاستدامة والبيئة والأمن والصحة وبناء الإنسان.

Email