خلال الجلسة الحوارية حول تقرير «سيسكو» | من المصدر

549 مليون مستخدم للإنترنت في المنطقة بحلول العام 2022

توقع تقرير مؤشر الشبكات المرئية من سيسكو أن يصل عدد مستخدمي الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إلى 549 مليون نسمة بحلول 2022 ما يمثل 32% من إجمالي سكان المنطقة فيما ستسجل المنطقة أعلى معدل لنمو مرور البيانات عالمياً بنسبة 41%. وعالمياً توقع التقرير أن يصل عدد مستخدمي الإنترنت على مستوى العالم إلى 4.8 مليارات شخص بحلول العام 2022.

وحدد تقرير مؤشر الشبكات المرئية من سيسكو كذلك أربعة عوامل رئيسة متوقعة لنمو حركة بروتوكول الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بحلول العام 2022 وهي ارتفاع عدد الأجهزة المتصلة بالشبكة إلى نحو 2.5 مليار جهاز متصل، ما يعادل 1.4 جهاز مرتبط بالشبكة لكل فرد، وتضاعف سرعات اتصالات النطاق العريض من 7.8 ميجابايت/ثانية في 2017 إلى 20.2 ميجابايت/ثانية في 2022، بالإضافة إلى زيادة المحتوى والتطبيقات الغنية بالوسائط لتشكّل نسبة 81% من حركة مرور بيانات بروتوكول الإنترنت في المنطقة بحلول 2022 مرتفعة من حصة تبلغ نسبتها 65% في العام 2017.

وقال شكري عيد المدير التنفيذي لدول المنطقة الشرقية لدى سيسكو الشرق الأوسط خلال جلسة إعلامية لاستعراض نتائج التقرير بحضور ممثلين من جهات حكومية وخاصة للبحث في المسؤوليات المتوجبة على كل جهة من أجل التجهيز لهذا التوسع الكبير الذي يشهده الإنترنت: «على الرغم من أن الإنترنت لم يظهر إلا منذ 30 سنة، فإن الإنترنت يتوسع إلى مستويات لم نتخيلها، حيث ستزيد الأجهزة غير الحاسوبية حركة المرور الإقليمية للبيانات على الإنترنت بنسبة 91% بحلول العام 2022، مع توقع ارتفاع متوسط سرعات اتصال شبكات الهاتف النقال بنسبة تصل إلى 28، ويتوقع أن تبلغ حصة حركة مرور بيانات الإنترنت الصادرة عن الهواتف الذكية 79% في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع وجود 1.2 تريليون هاتف ذكي متصل بحلول العام 2022.

وتتوقع سيسكو أن تعزيز الاتصال سيوجد فرصاً جديدة للذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في مختلف القطاعات وضمن المنازل الذكية».

آفاق جديدة

وقال ديفيد ميدز، نائب الرئيس في شركة سيسكو الشرق الأوسط وأفريقيا: «نعلم أن حجم الإنترنت ينمو بشكل كبير ونتيجة مواصلة الحكومات في الاستثمار في البنى التحتية، فإن الإنترنت الأسرع والأقوى سيفتح آفاقاً غير مسبوقة للأفراد ومختلف القطاعات التجارية والصناعية، ويمثل التحول الرقمي قوة حيوية للنمو الاقتصادي لذلك على الشركات أن تتبنى عقلية مبتكرة واستباقية».

وقد تمثل هجمات الحرمان من الخدمة ما يصل إلى 25% من إجمالي حركة الإنترنت في البلاد خلال حدوثها، ومن خلال تطبيق آليات الحماية المناسبة تستطيع الشركات أن تحمي ذاتها خلال التسلسل الكامل للهجوم قبل الهجوم وأثنائه وبعده.