ارتفاع الطلب على منتجات الحديد المصنّعة في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد بهارات باتيا، الرئيس التنفيذي لشركة كوناريس، ثاني أكبر منتج للحديد في الإمارات، ومقرها دبي، أن قرار رفع الرسوم الجمركية على واردات حديد التسليح ولفائف الحديد من 5 % إلى 10 % الذي بدأ العمل به مطلع العام الجاري، عزّز المزايا التنافسية لمنتجات الحديد التي تحمل علامة «صنع في الإمارات» ما أدى إلى زيادة الطلب عليها بشكل ملحوظ. وأوضح أن هذه الخطوة تؤكد حرص وزارة الاقتصاد وإدراكها للحاجة الملحة لدعم منتجي الصلب المحليين الذين استثمروا مبالغ طائلة تقدر بمليارات الدراهم في هذا القطاع الحيوي.

وأضاف: تصل واردات الإمارات من الحديد في الوقت الراهن من دول مجلس التعاون الخليجي فقط، ولكن معظم المشاريع في الدولة تطلب منتجات حديد تحمل علامة «صُنع في الإمارات» لجملة من العوامل أهمها سرعة التوصيل، والموثوقية العالية التي تتمتع بها المنتجات المحلية وقربها من المشاريع القائمة، فضلاً عن تفضيل التجار استخدام منتجات الصلب المحلية لأنهم يستطيعون الحصول عليها على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع وذلك بالأحجام المطلوبة.

وأشار باتيا إلى أن هناك زيادة في أعمال البناء الجديدة مدفوعة بمتطلبات معرض إكسبو، وهو ما نشهده حالياً في طلبياتنا الأخيرة، مشيراً إلى أن الاستهلاك الحالي السنوي لمنتجات الحديد والصلب في الإمارات يتراوح ما بين 3.2 - 3.5 ملايين طن، فيما يبلغ الإنتاج المحلي لحديد التسليح 4 ملايين طن سنوياً.

وأعرب عن أمله بأن تفرض الهيئات المعنية رسوما جمركية على واردات الأنابيب إلى الدولة أيضاً لدعم وحماية مصنّعي الأنابيب والمواسير المحليين،

وتصدّر كوناريس 15 % من إجمالي إنتاجها إلى الولايات المتحدة، وهي حالياً بصدد التوسع إلى أسواق جديدة.

Email