وزارة الاقتصاد تنظم معرض «زوروا الإمارات» في الهند

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت وزارة الاقتصاد مؤخراً معرضاً سياحياً متنقلاً في جمهورية الهند، وذلك بمشاركة الهيئات والدوائر السياحية المحلية من مختلف إمارات الدولة، إلى جانب ممثلي طيران الإمارات والاتحاد للطيران والعربية للطيران وفلاي دبي، إضافة إلى مجموعة من الحدائق الترفيهية وشركات السياحة والفنادق ومكاتب السفر والعطلات في الدولة.

وهدف المعرض الذي شملت جولاته 3 مدن هندية رئيسية هي أحمد آباد ومومباي وكوتشي، وتم تنظيمه تحت شعار «زوروا الإمارات»، إلى التعريف بالمنتجات السياحية في الإمارات وما توفره الدولة من خيارات سياحية متنوعة، والترويج للمقاصد والمزارات والمرافق السياحية المتميزة، وكذلك الخدمات والتسهيلات والعروض التي يمكن للسائح أن يستفيد منها بمختلف إمارات الدولة.

وقال عبد الله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية، إن العلاقات بين الإمارات والهند هي علاقات شراكة استراتيجية تشهد نشاطاً وزخماً في معظم القطاعات التنموية، ولا يقتصر ذلك على الجوانب التجارية والاستثمارية، بل يشمل أيضاً التبادل السياحي والثقافي بين البلدين، مشيراً إلى أن السوق الهندي من أهم الأسواق التي تمثل مصدراً حيوياً للسياح الذين يزورون الإمارات سنوياً.

وأكد أن المعرض هذا العام حمل طابعاً خاصاً لتزامنه مع إعلان الدولة 2019 عاماً للتسامح الذي يمثل مبدأ أخلاقياً ونهجاً مؤسسياً تتبناه الدولة لتعزيز الازدهار والاستقرار والتنمية محلياً وإقليمياً وعالمياً، ما يوفر أرضية خصبة لمزيد من التعاون والتبادل السياحي والثقافي بين البلدين الصديقين.

وأضاف أن عدد نزلاء المنشآت الفندقية من السوق الهندي في 2017 بلغ 2.2 مليون نزيل، أي نحو 9% من إجمالي زوار الدولة، وأكد أهمية دور الطيران المدني في تنمية التبادل السياحي وزيادة أعداد الزوار في ظل وجود 1065 رحلة أسبوعية تربط مدن البلدين، منها 484 رحلة تسيرها الناقلات الإماراتية.

وشهدت محطة المعرض في مومباي زيارة محمد الطنيجي القنصل العام للإمارات في مومباي، حيث أكد أهمية المعرض كمنصة لتعزيز التواصل مع الجهات السياحية في الهند وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في هذا المجال الحيوي.

ألقى عبد الله الحمادي، مدير إدارة السياحة في وزارة الاقتصاد، كلمة في افتتاح المعرض، أكد فيها أن الإمارات توفر لزائريها تجربة سياحية فريدة وغنية نظراً إلى ما تتمتع به من تنوع وخصوصية تختلف من إمارة إلى أخرى.

Email