سنغافورة تشارك في المعرض للعام العاشر على التوالي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقود مؤسسة «إنتربرايز سنغافورة»، الهيئة الحكومية المعنية بتنمية التجارة وقطاع الأعمال، بالتعاون مع جمعية مصنعي الأغذية في سنغافورة، 46 شركة متخصصة في صناعة الأغذية والمشروبات خلال مشاركتهم في معرض «جلفود 2019»، وهو العام العاشر على التوالي الذي تشارك فيه سنغافورة في المعرض، الذي يعد من أكبر الأحداث التي تركز على الأغذية والمشروبات في العالم.

وقال بانغ تشيونغ بون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنتربرايز سنغافورة: «تحظى المنتجات الغذائية السنغافورية بقبول دولي واسع نظراً لما تتسم به من ابتكار وجودة وامتثال تام لمعايير السلامة الغذائية.

وتعتبر منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص سوقاً سريعة النمو للأغذية والمشروبات، ووجهة تصدير رئيسية لشركات الأغذية في سنغافورة، وبصفته أحد المعارض التجارية الرائدة في دبي، يمثل معرض جلفود منصة ممتازة للشركات لتكوين صورة واضحة عن أحدث اتجاهات السوق، والتواصل وإقامة شراكات تجارية مثمرة مع تجار الأغذية والموزعين في الشرق والعالم».

وأضاف: «يسرنا هذا العام أن يشارك 46 من مصنعي الأغذية في سنغافورة في معرض جلفود، حيث يقدمون مجموعة متنوعة من المنتجات، ومنها منتجات صحية وجاهزة للأكل. ونأمل أن تتمكن هذه الشركات من الاستفادة من معرض جلفود للتوسع في أسواق جديدة في الشرق الأوسط وخارجها».

يذكر أنه في عام 2018، استحوذت منطقة الشرق الأوسط على نحو 758 مليون درهم من صادرات سنغافورة الغذائية، 75% منها لمجلس التعاون الخليجي، وحلّت الإمارات 2 بين أول ثلاث وجهات لتصدير الأغذية في المنطقة خلال العام الماضي. ونجحت «إنتربرايز سنغافورة» خلال عام 2018 وحده في تسهيل إبرام 28 شراكة بين شركات الأغذية المحلية وأصحاب الامتياز والموزعين في الشرق الأوسط. ويزاول اليوم أكثر من 30 شركة أغذية سنغافورية نشاطها في المنطقة.

وبحسب تقرير مؤسسة دبي لتنمية الصادرات عام 2018، يُتوقع أن تصل قيمة سوق المأكولات والمشروبات في الإمارات إلى 131 مليار درهم للمأكولات، و14 مليار درهم للمشروبات بحلول 2021.

وتعد الإمارات من أكبر المستوردين للأغذية في الشرق الأوسط، مدفوعة بارتفاع حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة الاستهلاك والإنفاق، وزيادة أعداد السكان من المواطنين والوافدين. وهناك أيضاً طلب مرتفع على عروض المأكولات المختلفة لتلبية كافة المتطلبات والتطلعات لدى المستهلكين، حيث تتوفر نماذج مثل خدمات طلب مواد البقالة عبر الإنترنت.

Email