«بريك بلك» يعزز فرص التعاون بين الإمارات والسعودية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يسعى مؤتمر بريك بلك الشرق الأوسط، الحدث السنوي الذي يجمع كبار قادة صناعة شحن البضائع السائبة والخبراء من جميع أنحاء العالم، ضمن أهدافه لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الإمارات والسعودية.

وتقام الدورة الرابعة في مركز دبي التجاري العالمي يومي 11 إلى 12 فبراير تحت رعاية معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية ورئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية.

ويستقطب الحدث مشاركين من أكثر من 52 دولة من جميع قطاعات صناعة الشحن ونقل المعدات الضخمة لمشروعات البنية التحتية الكبرى.

وأوضح الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي أن النسخة المقبلة من الحدث تنعقد في توقيت حاسم بالنسبة للاعبين الرئيسيين في قطاع الأعمال للاستفادة من فرص تعزيز النمو الاقتصادي.

ويتزامن ذلك مع توحيد الإمارات والسعودية رؤيتهما لبناء روابط اقتصادية قوية استناداً إلى أهداف مجلس التعاون الخليجي، ما يجعل مؤتمر ومعرض بريك بلك منسجماً مع استراتيجية العزم، ويمثل مساهمة تواكب الجهود التي يبذلها كلا البلدين في التوفيق بين مصالحهما واقتصاداتهما، لبناء مستقبل أفضل لشعبيهما.

وقال المهندس أحمد الخوري، المدير العام للهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية: تتطلب ممارسة الأعمال في الوقت الحالي المزيد من الابتكار والتواصل المتميز وامتلاك البنية التحتية الحديثة. هذا ما ندركه جيداً في الإمارات من خلال رؤية واضحة وشاملة لتنويع اقتصادنا وتحقيق التوازن الأمثل بين مختلف قطاعاته، لضمان الاستدامة وخلق فرص العمل الجديدة.

ولذلك نثمن القيمة التي يمثلها مؤتمر ومعرض بريك بلك التي تؤكد على أهمية تعاون الإمارات مع السعودية لتعزيز القطاع البحري في البلدين، والذي يمتلك إمكانات هائلة وفرصاً واعدة لبناء تجمعات أعمال تخدم دورة النمو الاقتصادي ككل.

وقال ريان قطب، الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبد الله: بريك بلك الشرق الأوسط منصة ذات قيمة كبيرة، نرى أنها ستعزز التعاون بين الإمارات والسعودية لتحقيق الأهداف المشتركة للنهوض بالقطاع البحري بالمنطقة.

وأكد أن ميناء الملك عبد الله ماضٍ في تحقيق الهدف المنشود منذ إنشائه في أن يصبح مركزاً رئيساً ومساهماً حيوياً في دعم المكانة الإقليمية والعالمية للمملكة في مجال التجارة والنقل والإمداد اللوجستي والشحن، ومن موقعه كأول ميناء في الشرق الأوسط يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل، يجسّد التكامل بين القطاعين العام والخاص بهدف تنشيط قطاع الخدمات اللوجستية والتجارة البحرية لرفع تنافسية المملكة.

وأوضح المهندس عبدالله الدبيخي، الرئيس التنفيذي لشركة بحري أن تعاون الإمارات والسعودية يلعب دوراً هاماً في تنمية الناتج المحلي الإجمالي لكل منهما. وسيمثل تطوير وبناء قطاع النقل البحري رافعة رئيسة للتنمية في البلدين.

وأضاف: تمثل الإمارات والسعودية أكبر اقتصادين في دول التعاون، إذ يبلغ إجمالي الناتج المحلي للبلدين حوالي 1.1 تريليون دولار، أي ما يعادل 70٪ من الناتج المحلي الإجمالي لدول التعاون و43٪ من مجموع الاقتصادات لـ 22 دولة عضواً بجامعة الدول العربية.

ويمتلك كلا البلدين اقتصاداً مزدهراً وعدداً كبيراً من المشروعات الطموحة ضمن الخطط المستقبلية. ونحن نؤمن بأن مؤتمر ومعرض بريك بلك سيساعد أصحاب القرار واللاعبين الرئيسيين في الصناعة على استكشاف الاتجاهات الجديدة في مشروعات أعمال الشحن.

Email