صحيفة صينية: دبي مركز تجاري عالمي له جذور تاريخية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» أن دبي مدينة تجارية عالمية، وأنها تطورت من مركز تجاري راسخ في التاريخ.

ورغم أن دبي لها تاريخ طويل كمركز تجاري إقليمي، فإنها تطورت بسرعة كبيرة منذ عام 1966 عندما تم اكتشاف النفط، ما أدى إلى تطور هائل، نتج عنه وجود أعلى مبنى في العالم، وثاني أكبر مركز تسوق في العالم، يزوره نحو 80 مليون متسوق سنوياً، وأعداد كبيرة من ناطحات السحاب تفوق مثيلاتها في مدن مثل نيويورك وهونغ كونغ.

ويرجع تاريخ مدينة دبي كمركز تجاري إقليمي إلى عام 1800، عندما كانت مركزاً للتجارة وصيد الأسماك واللؤلؤ، ويتم تصدير إنتاجها إلى مدن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. والآن يوجد في دبي العديد من الأسواق، منها الحديث والتقليدي القديم، وتباع فيها آلاف السلع تحت سقف واحد، من الذهب إلى البهارات إلى العطور إلى الملابس كأمثلة فقط وليس حصرياً. ويطلق على دبي مدينة الذهب لأنها استحوذت على 40% من تجارة الذهب العالمية عام 2014.

ويتوجه إلى هذه الأسواق متسوقون من جميع أنحاء العالم، ليس للتسوق فقط، بل لزيارة معالم شهيرة عالمياً مثل جزيرة نخلة جميرا، أكبر جزيرة اصطناعية في العالم، إلى جانب المعالم الترفيهية العديدة. وذكرت الصحيفة الصينية أن الجانب الثقافي في دبي لا يقل أهمية عن الأبنية الحديثة، ففيها السوق التقليدي القديم والأوبرا ومتاحف تعبر عن تاريخ المدينة، تحتوي على العديد من الكنوز الثقافية التي تم العثور عليها وتعود إلى تاريخ بعيد، حيث كانت مركزاً تجارياً بين الشرق الأوسط وآسيا، وأصبحت بوتقة للعديد من الجنسيات وغالبيتها من الهند وباكستان والفلبين والعرب، فضلاً عن الجنسيات الغربية.

Email