32 فلساً انخفاضاً لـ«السوبر» و31 فلساً لـ«الخصوصي»

أسعار البنزين تسجّل أكبر تراجع شهري في 40 شهراً

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشهد أسعار الجازولين (البنزين) بمحطات التوزيع غداً السبت أول ديسمبر 2018 أكبر تراجع للأسعار على مستوى شهري منذ تطبيق سياسة تحرير أسعار الوقود منذ أغسطس 2015 أي على مدار 40 شهراً.

وأقرّت لجنة متابعة أسعار الجازولين والديزل في اجتماعها أمس أسعار ديسمبر شاملاً ضريبة القيمة المضافة وحددت سعر لتر البنزين «سوبر98» بسعر 2.25 درهم ولتر البنزين «خصوصي 95» بسعر 2.15 درهم ولتر الديزل بسعر 2.61 درهم.

وينخفض لتر البنزين السوبر في ديسمبر 32 فلساً عن نوفمبر الجاري والذي بلغ 2.57 درهم كما ينخفض لتر البنزين الخصوصي بنحو 31 فلساً. ويعد المستهلك في الإمارات المستفيد الأكبر من تراجع البنزين حيث تنخفض تكلفة تعبئة السيارة الصالون «50 لتراً» بنحو 15.5 درهماً عند كل تعبئة ونحو 18.6 درهماً للسيارة سعة 60 لتر من البنزين الخصوصي ويصل الفارق في السعر للسيارة سعة 70 لتراً نحو 22.4 درهماً من البنزين السوبر في كل مرة تعبئة.

ويكشف رصد «البيان الاقتصادي» عن أن هذا التراجع هو الأكبر من نوعه على مستوى شهري منذ تطبيق تسعيرة الوقود أغسطس 2015 حيث كان أعلى مستوى تراجع سجلته الأسعار هو 17 فلساً خلال أكتوبر 2015 حيث بلغ سعر لتر البنزين خصوصي 1.79 فلس بعد أن سجل في سبتمبر السابق عليه 1.97 درهم وخلال 2016 حدث أعلى انخفاض في أغسطس 2016 .

حيث تراجعت الأسعار 15 فلساً بينما كان أعلى انخفاض خلال 2017 في يوليو حيث تراجعت الأسعار 10فلوس للتر.

وتذبذبت أسعار البنزين منذ بداية العام الجاري واستهلت يناير مرتفعة حيث بلغ سعر لتر البنزين الخصوصي 2.12 درهم بزيادة 8 فلوس عن ديسمبر 2017 وكان أعلى سعر سجلته خلال الأشهر الـ 11 الماضية من 2018 خلال يونيو وبلغ سعر اللتر 2.51 درهم بينما سجل يناير أدنى سعر عند 2.12 درهم.

أما لتر الديزل والذي سجل الشهر الجاري 2.87 درهم وهو أعلى سعر للتر منذ تحرير الأسعار في أغسطس 2015 فقد تراجع 16 فلساً لشهر ديسمبر المقبل ليصل إلى 2.61 درهم.

ويرجع تراجع أسعار الجازولين إلى هبوط أسعار النفط العالمية حيث تراجع سعر البرميل إلى 60 دولاراً خلال نوفمبر الجاري بعد أن وصلت إلى 85 دولاراً الشهر الماضي.

وتعد لجنة متابعة أسعار البنزين والديزل في الدولة تسعيرة الوقود للشهر المقبل (ديسمبر) وفقاً لمتوسطات سعر البرميل في أيام الشهر الجاري (نوفمبر) إضافة إلى الكلفة التشغيلية لمحطات الوقود وكذلك ضريبة المبيعات بينما يعود تراجع الديزل إلى أن شهري نوفمبر وديسمبر من كل عام يشهدان انتهاء عمليات الصيانة في غالبية المصافي في العالم مما يزيد الإنتاج.

Email