اختتام أقوى دورات أديبك بمشاركة 2200 شركة من 125 دولة

على الشامسي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اختتمت مساء أمس أقوى دورات معرض أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» (الدورة الحادية والعشرون) ثالث أضخم معارض النفط والغاز في العالم، والأول في منطقة الشرق الأوسط بمشاركة 2200 شركة من أكثر من 125 دولة.

واستضافت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) المعرض الذي أقيمت فعاليته من الأحد 12 نوفمبر إلى الخميس 15 نوفمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت عنوان مستقبل صناعة النفط والغاز.

وأشاد علي خليفة الشامسي، رئيس المعرض والمؤتمر، بالنجاح الكبير للدورة الأخيرة، مشيراً إلى أنها الأقوى والأضخم سواء من ناحية المشاركات أو عدد المشروعات الضخمة التي أعلنت عنها شركة أدنوك.

ولفت إلى أن الدورة الأخيرة أقيمت على مساحة 155 ألف متر مربع بزيادة نسبتها 15% عن الدورة قبل الماضية، كما ارتفع عدد الشركات المشاركة في الدورة الأخيرة بنسبة 8% إلى 2200 شركة، وعدد الشركات الوطنية العارضة بنسبة 23% إلى 42 شركة، وأجنحة الدول المشاركة بنسبة 16% إلى 29 جناحاً، ولأول مرة شاركت دول تركمانستان والمكسيك ومصر والسودان وفنلندا وروسيا وأوكرانيا بأجنحة دولية في المعرض، ويرتفع عدد الزوار بنسبة 8% إلى 110 آلاف زائر.

وقال: «أثبتت الدورة الأخيرة أن معرض أديبك هو دافوس الشرق الأوسط في صناعة النفط والغاز، حيث شارك في المعرض لأول مرة أكثر من 100 وزير للطاقة والنفط ورئيس تنفيذي من كبار قيادات شركات النفط العالمية، منهم 26 وزيراً بنسبة زيادة 25% عن الدورة السابقة، وقد ناقش الوزراء وكبار المسؤولين أوضاع السوق وتطوراته». وتميزت الدورة الأخيرة بجناح ضخم لشركة أدنوك.

كما شاركت دول خليجية على رأسها السعودية بوفد كبير يضم مسؤولين كباراً ورؤساء شركات، كما شهدت الدورة توسعاً كبيراً في المعرض البحري المصاحب للمعرض، وكذلك ملتقى شباب أديبك. وركزت الدورة الأخيرة للمعرض على البعد التكنولوجي في صناعة النفط والغاز، وخاصة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والمحاكاة، ودورهم الكبير في استخراج النفط والغاز وزيادة الكفاءة التشغيلية ومراقبة الإنتاج.

وقال الشامسي: «تميزت الدورة بالإعلان عن مشروعات كبرى خلال المعرض في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات، خاصة من جانب أدنوك، وأهمها مشروعات الغاز واستراتيجيته، وتطوير حقول جديدة، إضافة إلى مذكرات تفاهم مهمة للغاية».

 

Email