الطاقة الاستيعابية تصل إلى مليون متر مكعب

«بروج» ترفع طاقة محطة الفجيرة لتخزين النفط 3 أضعاف

محمد باركيندو ومسؤولو شركة "بروج للإستثمارات البترولية" خلال المؤتمر الصحفي أمس في معرض أديبك | تصوير : سيف الكعبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت شركة «بروج للاستثمارات البترولية والغاز» أمس عن خطتها التوسعية لرفع الطاقة الاستيعابية لمحطة الفجيرة لتخزين النفط بنحو ثلاثة أضعاف لتصل إلى 4 ملايين متر مكعب.

وأكد نيكولا باردينكوبر، الرئيس التنفيذي لشركة بروج للاستثمارات البترولية والغاز في مؤتمر ضمن أعمال معرض أديبك بحضور محمد باركندو الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» أن الشركة بدأت تنفيذ المرحلة الثانية لمحطتها التخزينية في الفجيرة لافتاً إلى أن هذه المرحلة تنتهي خلال الربع الأول من عام 2020 وترفع الطاقة الاستيعابية للمحطة من 400 ألف متر مكعب حالياً إلى مليون متر مكعب.

ونوه إلى أن الشركة بدأت تصاميم المرحلة الثالثة التي ترفع الطاقة الاستيعابية للمحطة إلى 4 ملايين متر مكعب سيتم تخزينها من داخل الدولة إضافة إلى مليوني متر مكعب سيتم تخزينها من قبل عملاء من خارج الدولة لتبلغ الطاقة الاستيعابية الإجمالية إلى 6 ملايين متر مكعب.

وأوضح أن المرحلة الأولى اشتملت على 14 صهريج تخزين (خزان) بينما تشتمل المرحلة الثانية على 8 صهاريج (خزانات)، نصفها سيُزود بميزة قابلية التحويل لزيت الوقود.

مشيراً إلى أن المرحلة الثانية تتميز بتخزين النفط الخام بينما يتم تخزين المنتجات البترولية المكررة في خزانات المرحلة الأولى. ونوه إلى أنه سيتم بناء الصهاريج الثمانية الجديدة باستخدام مواد فائقة الجودة وستكون مؤتمتة بالكامل، مما يسمح للشركة بمواصلة تقديم خدمات متميزة لعملائها بمعدل هدرٍ منخفض للمنتجات المخزنة.

ولفت إلى أن المحطة التخزينية تتميز بموقع استراتيجي على مقربة من رصيف ناقلات النفط الخام العملاقة في ميناء الفجيرة بالإضافة إلى قربها من المرحلة الثانية من مصفوفة خطوط النقل المتشعبة في الميناء، مما يقلل الوقت اللازم لنقل المنتجات ويسمح بإنجاز العمل ونقل المنتجات بوتيرة أسرع.

ولفت إلى أن الشركة تبحث عن عملاء دوليين لتخزين النفط في محطتها مشيرا إلى أن شركة أدنوك ليست من عملاء شركة بروج، ولا توجد في الوقت الحالي مناقشات بينهما. وتحدث محمد سنوسي باكندو الأمين العام لمنظمة أوبك فأشاد بمحطة الفجيرة لتخزين النفط. وقال: شركة بروج تقدم إنجازاً كبيراً حقيقياً .

وقد تشرفت بزيارة مشروعها الضخم في الفجيرة وأعجبني جداً أن هناك شركة إماراتية تنفذ هذا المشروع الضخم، وبلاشك فإن هذه المحطة أمر مفرح لنا جميعاً. وطالب باركندو بمضاعفة الاستثمارات في قطاع صناعة النفط وخاصة في محطات تخزين النفط مشيراً إلى أن هذا الاستثمار ضروري جداً للحفاظ على استقرار السوق والأسعار.

وطالب باركندو شركة بروج مضاعفة استثماراتها في قطاع تخزين النفط والمواد المكررة والاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لإمارة الفجيرة.

ونوه إلى تميز موقع المحطة في إمارة الفجيرة مشيراً إلى أن الفجيرة ثاني أكبر محطة لتزويد السفن بالوقود في العالم، فضلاً عن أهميتها كأحد أبرز مراكز تخزين النفط الناشئة، ويتيح موقعها الجغرافي لناقلات النفط تجاوز مضيق هرمز، كما تتمتع بموقع استراتيجي بالقرب من خطوط الملاحة التي تربط بين الشرق والغرب.

وأوضحت لينا صاحب مديرة تطوير الأعمال في شركة بروج أن محطة التخزين التابعة للشركة قد باشرت عملياتها في ميناء الفجيرة في يناير 2018. مشيرة إلى أن المنشأة تقوم حالياً بتخزين المنتجات النفطية المكررة مثل زيت الوقود والمنتجات النظيفة، كما تقدم مجموعة من الخدمات الإضافية مثل المزج، والتسخين، والنقل بين الصهاريج وتحميل السفن وتفريغها.

وأوضحت أن الشركة تشغل حالياً 14 صهريجاً قابلاً للتحويل مجهزة بأفضل الحلول التكنولوجية. ونوهت إلى أن الشركة بدأت تصاميم المرحلة الثالثة التوسعية والتي سترفع الطاقة التخزينية للمحطة إلى 6 ملايين متر مكعب منها 4 ملايين من داخل الدولة، ولدى الشركة عملين فقط داخل الدولة وتبحث عن عملاء دوليين لها.

وأشارت إلى أن الشركة إماراتية يقع مقرها الرئيسي في إمارة الفجيرة ولا تواجه أية صعوبات نحو توفير أراض جديدة لتوسعاتها، مشيرة إلى أن الخطة التوسعية ضرورية جدا خاصة مع تزايد رغبات ومطالب شركات النفط الكبرى لتخزين جزء من نفطها سواء كان نفطاً خاماً أو منتجات مكررة. ونوهت إلى أن الشركة لا يوجد لديها توجه أو دراسة في الوقت الحالي لإدراج أسهمها في بورصة لندن.

Email