مبادرات جديدة لتعزيز مكانة دبي

أجندة حافلة وأنشطة مبتكرة في أسبوع الاقتصاد الإسلامي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي المشرف العام على استراتيجية «دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي» بإطلاق «أسبوع الاقتصاد الإسلامي» تم اعتماد أجندة الأسبوع في الاجتماع الثالث لمجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي خلال العام 2018، برئاسة معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، حيث أعلن عن المبادرات التي تأتي في إطار خطط مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي الرامية إلى تعزيز مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي، ومرجعاً لمختلف المعاملات والأنشطة المتعلقة به.

ويدعم «أسبوع الاقتصاد الإسلامي» مبادرة «دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي»، التي تعمل على الترويج للاقتصاد الإسلامي وتعزيز المعرفة بدوره في دحض الأخطار النظامية والتقلبات الاقتصادية، وكذلك يستهدف الأسبوع تعزيز مكانة دبي مرجعاً للاقتصاد الإسلامي عبر العالم.

وتنطلق فعاليات الأسبوع السبت 27 أكتوبر وتستمر حتى الخميس الأول من نوفمبر، ويتضمن الأسبوع العديد من الفعاليات، أبرزها الدورة الرابعة من «القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي» و«جائزة الاقتصاد الإسلامي» ومسابقة الاقتصاد الإبداعي الإسلامي والجائزة العالمية الإسلامية للأعمال.

ومن أبرز فعاليات الأسبوع، «القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي»، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتنظيم من مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي وغرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع «تومسون رويترز»، التي تعد شريكاً استراتيجياً للقمة، يومي 30-31 أكتوبر في مدينة جميرا .

كما سيتم تنظيم «جائزة الاقتصاد الإسلامي» من قبل مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، بالتعاون مع تومسون رويترز يومي 30 و31 أكتوبر، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، المشرف العام على استراتيجية «دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي».

جائزة

كما سيتم إطلاق الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال وهي الجائزة الأولى من نوعها، والتي تهدف إلى تكريم الشركات التي لا تسعى فقط لخدمة المساهمين فيها، بل وتهدف إلى خدمة المجتمع وموظفيها والمستثمرين والعملاء والشركاء وفقاً للقيم الإسلامية. وتحت قيادة دائرة التنمية الاقتصادية، تستند الجائزة إلى إطار مبتكر للتميز ومعايير نموذج التميز الأعمال الإسلامي التي تم تطويرها من قبل مركز تميز الأعمال الإسلامي العالمي.

وأكد سامي القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي ونائب رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي أن الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال تهدف إلى تعزيز التنافس والالتزام بين الشركات والمؤسسات لتطبيق أفضل الممارسات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في مجال مزاولة الأعمال.

وأضاف أن الجائزة تأتي في سياق التوجه نحو تعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات التي تعد بمثابة صمام الأمان من أجل تحقيق التنمية المستدامة الهادفة إلى رخاء الشعوب وسعادتها.

فعاليات

كما يطرح الأسبوع فعاليات عدة لنشر ثقافة الاقتصاد الإسلامي وتدريب الحضور، تتضمن أول ملتقى حواري لأعضاء مركز الإمارات العالمي للاعتماد، وأول اجتماع دائرة مستديرة مشترك بين مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي وهيئة الأوراق المالية والسلع في بورصة ناسداك، وجلسة عن توحيد معايير الحلال من تنظيم منصة حلال أكاديمي، ومعرضي «مساجد من العالم» في مسجد جميرا و«طواف» في مؤسسة السركال الثقافية من تنظيم دبي للثقافة، وجلسة «التصدي لتحديات التمويل في المرحلة القادمة لمبادرة الحزام والطريق» مع جامعة حمدان بن محمد الذكية، وورشة عن الهندسة الإسلامية لدبي للثقافة في مقر استديو ري إيربان، وورشة عمل نظمتها كارافان للاستشارات الإدارية عن اللوجستيات الحلال في المنطقة الحرة بمطار دبي، وإطلاق تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي العالمي في مركز دبي المالي العالمي، وتنظيم معرض حلال إكسبو دبي.

وقال عبدالله العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، إن الفعاليات والأنشطة المبتكرة التي يتضمنها «أسبوع الاقتصاد الإسلامي» من شأنه تعزيز وزيادة الزخم حول قضايا الاقتصاد الإسلامي ودوره وكيفية تحقيق الاستفادة من الفرص السانحة التي يطرحها.

وأضاف أن المركز يحرص على الاحتفاء بنشر ثقافة الاقتصاد الإسلامي وتكريس دبي مرجعاً له في كل مناسبة، وقد حاز أسبوع الاقتصاد الإسلامي على العديد من الشركاء الاستراتيجيين الذين يسعون للمزيد من الاستدامة في الاقتصاد الوطني ولحث الآخرين على التوجه نحو البديل الأفضل.

مسابقة

وسيتضمن الأسبوع تنظيم «مسابقة الاقتصاد الإبداعي الإسلامي»، التي ستطلقها هيئة الثقافة والفنون في دبي بالشراكة مع مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، لتسليط الضوء على الأفكار الإبداعية المبتكرة التي تسعى إلى تقديم تعريف جديد للروابط التي تجمع بين الثقافة والتجارة والتكنولوجيا، إضافة إلى دعم الفنانين والمبتكرين ورواد المشاريع للتعبير عن رؤاهم الفنية والإبداعية، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين يوم 30 أكتوبر المقبل، خلال القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي.

وقال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في «دبي للثقافة»: وضعنا قائمة من الأهداف خلال مختلف مراحل تصميم هذه المسابقة، وفي مقدمتها رعاية الشركات الناشئة العاملة في مجال الاقتصاد الإسلامي، وإيجاد المنصات المثالية لها للترويج لأنشطتها وعملياتها، بما يساعدها على تحقيق الانتشار وضمان الاستدامة لعملياتها، إيماناً منّا بأهميّة الدور الذي نقوم به لتسليط الضوء على الثقافة والفنون الإسلامية أمام جمهور العالم.

ومن شأن هذه المسابقة أن تسهم في ترسيخ مكانة دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي، وتعزيز شهرتها محطة رائدة في دعم الحلول الإبداعية والشركات الناشئة. ويجتذب «أسبوع الاقتصاد الإسلامي» شركاء استراتيجيين من كبرى الجهات والمؤسسات الداعمة للاقتصاد الإسلامي في دبي.

Email