«بيت المتطوعين» يحشد 30 ألفاً من الشباب
المتطوعون من جميع فئات المجتمع ـــ من المصدر
«بيت المتطوعين» مفتوح في دبي، ويتبع أكبر الأحداث التشاركية بين البلاد والثقافات في العالم «إكسبو 2020» ويتيح فرصة لكل من يريد أن يتواجد في قلب هذا الحدث من سكان دولة الإمارات أن يظهر امتنانه لهذا البلد الذي يجمع العالم على أرضه. الشباب والناضجون، النساء والرجال، المواطنون والعرب والأجانب، أصحاب الهمم؛ جميعهم لهم مكانهم في «بيت المتطوعين» الذي يهدف إلى حشد 30 ألفاً مع الاقتراب من المناسبة، ذلك الحدث التاريخي الأضخم الذي ينتظره العالم، ويترقبه وكيف لا ودبي هي السباقة في جميع الميادين التي عودت العالم على الإبهار والتميز في استضافة الأحداث العالمية، فأرادت أن تختلف عن جميع من سبقها وهي مختلفة أصلاً بمبادراتها وإنجازاتها.
إعلان «إكسبو2020» عن إطلاق «بيت المتطوعين» وهو المركز الجديد الذي أنشئ بهدف احتضان العدد المتنامي من المتطوعين الراغبين في أن يكونوا جزءاً من الحدث العالمي يهدف إلى استقطاب 30 ألف متطوع من أبناء الوطن والمقيمين ومن فئات المجتمع والعاملين في القطاعات الحكومية والخاصة.
7000 متطوع
وقال نجيب العلي، المدير التنفيذي لمكتب إكسبو 2020: وصلنا لـ7000 متطوع وما زال العدد في تزايد، وعن تسمية بيت المتطوعين قال لـ«البيان»: جاءت تسمية المركز «بيت المتطوعين لأنه يعني الراحة، وتجمع الأسرة، الأمر الذي يضفي شعوراً بالأمن والأمان، وكأنهم أسرة واحدة يعملون لهدف واحد ليكونوا الوجه المشرق لهذا الوطن وسفرائه أمام العالم». ويضيف العلي: «منذ أن تم الإعلان عن شرف فوز دبي لاستضافة إكسبو 2020، بدأت الاستعدادات والخطط التطويرية إن كانت في المنشآت والطرق وصولاً إلى الواجهة الأولى، وهم المتطوعون الذين سيرحبون بملايين الزوار ومن جميع أنحاء العالم، الذين سيعرّفون الزوار بالتجارب الشيقة، والفعاليات النادرة، والحوارات الممتعة التي سيضمها الحدث».
إكسبو يفتح ذراعيه لمساهمات وإبداعات الشباب | من المصدر
خطوات التسجيل
ويقول سعيد حمد، مدير أول استقطاب المتطوعين: أعلنّا عن رغبتنا في استقطاب 30 ألف متطوّع، وبناء عليه تم وضع الخطط ليسهموا في نجاح هذا الحدث، وهناك طرق ووسائل للتسجيل في هذا البرنامج، أحد هذه الطرق هو مركز المتطوعين الذي تم افتتاحه اليوم والخطوات التسجيل في الموقع الإلكتروني لإكسبو، ثم إجراء المقابلة الشخصية ومن ثم تبدأ مرحلة التدريب.
وذكر حمد أن «التحضيرات لاستضافة إكسبو قائمة من خلال المباني التي يجري الانتهاء منها، وإعلان أكثر من 180 دولة مشاركتها، لكن البصمة المميزة سيتركها مجتمع الإمارات من خلال تقديم خدمة استثنائية، وهي مشاركة الفئات في التطوع وتقديم صورة إيجابية للعالم والزوار. وقال: إن المقابلة الشخصية ليست للقبول أو الرفض، ولكن للتعرف على المتطوع، وفهم شخصيته وعلى هذا الأساس يتم وضعه في المهمة التي تناسبه لا سيما أن الاختصاصات كثيرة ومتوفرة في إكسبو 2020».
تحدي الذات
أما المتطوعون فكانوا من جميع فئات المجتمع، حيث ذكر محمد العيدروس، متطوع من فئة أصحاب الهمم أن السبب الرئيسي الذي دعاه للتطوع في «إكسبو 2020» مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله: «أنا أنظر إلى التحديات على أنها فرص»، فأراد العيدروس تحدي نفسه، وتأكيد حضوره من خلال فرصة التطوع، حيث قال «كوني من أصحاب الهمم أريد اقتناص الفرصة، وأن أصبح جزءاً من هذا الحدث المهم، وتقديم صورة إيجابية للعالم، والتأكيد على أننا نستطيع مواجهة التحديات».
